• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فصول السنة
#1
فصول السنة هي تقسيم على مدار السنة يميزه تغير في الطقس، الإيكولوجيا وكمية ضوء الشمس ومدة النهار. وتنتج هذه الفصول عن دوران الأرض حول الشمس والميل المحوري النسبي للأرض إلى مسار الشمس. في المناطق المدارية والمناطق القطبية يقترن تغير الفصول بتغير طول موجة ضوء الشمس الذي يصل سطح الأرض، ما قد يسبب سبات الحيوانات أو هجرتها، أو أن تنام النباتات.
خلال مايو، يونيو ويوليو، يتلقى نصف الكرة الشمالي أشعة شمس مباشرة أكثر، لأن نصف الكرة ذاك يواجه الشمس. وذلك صحيح في نصف الأرض الجنوبي خلال شهور نوفمبر، ديسمبر ويناير. وهذا يسببه الميل المحوري الذي يجعل الشمس أعلى في السماء خلال أشهر الصيف، ما يزيد التدفق الإشعاعي. ولكن وبسبب ظاهرة التأخر الموسمي تكون أكثر الشهور دفئا في يونيو، يوليو وأغسطس في النصف الشمالي، بينما يكون كذلك في النصف الجنوبي خلال شهور ديسمبر، يناير وفبراير.
في مناطق المناخين المعتدل وكذلك شبه القطبي، هناك أربعة فصول متعارف عليها عامة: فصل الربيع وفصل الصيف وفصل الخريف وفصل الشتاء. ويستعمل علماء البيئة غالباً نموذج بستة فصول للمناطق ذات المناخ المعتدل: قبل ربيعي، ربيعي، صيفي، قاحل، خريفي، وشتوي. للمناطق المدارية فصلان أو موسمان: موسم جاف وموسم رطب (فصل موسمي). يضاف لهذه الفصول في بعض المناطق فصل ثالث هو الفصل المعتدل. وللفصول رمزية كبيرة عند المجتمعات الفلاحية التي تعيش منتظرة موسمي الزرع والحصاد، وبتغير الفصول الذي فيه تقام طقوس دينية.
في بعض مناطق العالم، بعض «الفصول» أو «المواسم» الأخرى تكتسي طابعا زمنيا الأحداث البيئية التي تقع فيها، مثل موسم الأعاصير الأطلسية، موسم الأعاصير القمعية وموسم الحرائق. أهم المواسم التي استخدمت خلال التاريخ كانت أخيت (موسم الفيضانات) وبيريت (موسم النمو) وشمو (موسم قلة المياه) التي تحدد الفيضان النوعي السنوي لنهر النيل في مصر.
الأسباب والتأثير
إضاءة الأرض حسب الفصول الفلكية
يبين الشكل كيف يتناسب ميلان الأرض في الانقلاب الشتوي لنصف الكرة الشمالي. بتجاهل الوقت من اليوم (بمعنى أوضح دوران الأرض حول نفسها)، يكون القطب الشمالي مظلماً بينما يكون القطب الجنوبي مضاءاً؛ انظر أيضاً الليل القطبي.
المقالة الرئيسة: تأثير زاوية الشمس على المناخ
الميلان المحوري
تنتج الفصول عن الحركة الدورانية للأرض حول محورها بزاوية حادة بالنسبة إلى المستوى المداري وقياسها 23.5 درجة (ويسمى هذا الميلان أيضاً الانحراف المداري).
بغض النظر عن الوقت من السنة، يشهد نصف الأرض الشمالي وكذلك نصفها الجنوبي دائما فصولا متعاكسة. وهذا لأنه غضون الصيف أو الشتاء تتعرض جهة واحدة للإشعاع الشمسي أكثر من الجهة الأخرى، وهذا يتبادل نظراً لدوران الأرض حول الشمس. ولنصف السنة تقريباً (من حوالي 20 مارس إلى حوالي 22 سبتمبر) يواجه النصف الشمالي الشمس، مع أقصى قدر يوم 21 يونيو. وللنصف الآخر من السنة الآخر يحدث نفس الشيء في النصف الجنوبي، مع أقصى قدر في 21 ديسمبر. ويسمى الميقاتين حيث الشمس عمودية مباشرة على خط الاستواء اعتدالين: ربيعي وخريفي. في نفس الوقت، يكون القطب الشمالي والجنوبي على خط الغلس، ويكون اليوم والليلة متساويين خلال هٰـذين اليومين. أثناء الاعتدال الربيعي، يشهد نصف الأرض الشمالي بداية فصل الربيع مع زيادة ساعات النهار، وفي نصف الكرة الجنوبي تشهد تلك المناطق بداية فصل الخريف مع تزايد في عدد ساعات الليل.
يظهر تأثير الميل المحوري جليا في تغير طول النهار وسمت الرأس للشمس خلال الظهر (استقرار الشمس في كبد السماء) خلال سنة.زاوية الشمس القليلة خلال الشتاء تعني أن أشعة الشمس تنتشر على مساحات واسعة من الأرض، لذا فإن الضوء المستقبٓل غير مباشر أكثر وأقل شدة. وبين هذا التأثير وانحسار ساعات النهار، يعد الميلان المحوري للأرض سببا في أكثر التغيرات الموسمية في المناخ بكلا نصفي الكرة الأرضية.



التوقيع


هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Kinder على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع
#2
اعشق الشتاء والمطر
موضوع جميل اخي سامي



التوقيع


[صورة: __________-______________-____________.png]
هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Bomber على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع
#3
موضوع جميل ومفيد جدا مليئ بالمعلومات التي اول مرة اسمعها احسنت اخي



  مشاركة الموضوع


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
الموضوع : الكاتب الردود : المشاهدات : آخر رد
 
  • السنة الضوئية
  • Bskowet
  • 0
  • 236 21-09-2023, 10:06 PM
    آخر رد: Bskowet

    التنقل السريع :


    يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 7 ) ضيف كريم