قصيده نبض الحكمة1 لفيصل احمد حجاج
تَعِى ما لا أقولُ وما أقولُ
وقد فَطِنَتْ لفِطْنتِها العُقولُ
مُذَهّبةٌ مُهَذّبَةُ المعانى
يُعانى مِن صَراحتِها الجَهولُ
عَلَتْ فتغَلْغلتْ وبفَضل ربّى
تَرعْرعَ فى مرابعها الفُحولُ
هُمُ كّوا لنا شَفْراتِ كَوْنٍ
يكُونُ به اخْضرارٌ أو ذُبولُ
فينهمرُ اخْضراراً إنْ سَلكْنا
مسالكَهم وتتسعُ السّهولُ
وإنْ حِدْنا وُجِدْنا فى دُروبٍ
مشَى فيها المُشردُ والذليلُ
سَل الدّنيا تُجِبْك جَوابَ صِدْقٍ
مَن الخَاوى ومَنْ فيه القبولُ
وإنْ جادلتَ يانبتَ المَعاصى
فليسَ يُعينُ مُخْتلاّ دليلُ
فأنت الحمقُ ترتعُ فى سَرابٍ
تَخَفّى فى زواياهُ الأُفُولُ
ألا ياحكمةُ الحُكَما أجِيبى
شُحُوبى زادَ، حاصَرَنى الذّهُولُ؟!
وقُوْمى غادروكِ بكَيْد غَدْرٍ
رعاه الرّجْسُ والصّمْتُ الطّويلُ
فمَنْ سيُجيرُ- غيرُك – مَنْ تَصَدَّى
متى سَيَسُرُّ مُغْتَرباً وُصُولُ
ألا فلْتفْضَحى مَنْ خان عَهْداً
المصدر https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%86_%D8%A3%...9%85%D8%A9