أبيات شعرية متنوعة عن الحكمة
يقول الشاعر كعب بن زهير:
إذا أنت لم تقصر عن الجهل الخنا
أصبت حليما أو أصابك جاهل
يقول الشاعر أبو تمام:
كانَ لِنَفْسِي أَمَلٌ فانقَضَى
فأصبحَ اليأْسُ لها مَعْرِضا
اسخطني دهريَ بعد الرضا
وارتجَعَ العُرْفَ الذي قدْ مَضَى
لم يظلمِ الدهرُ ولكنّهُ
أقرَضَنِي الإِحْسَانَ ثُمَّ اقتَضَى
يقول الشاعر أبو العلاء المعري:
مَن كان يَطلبُ مِن أيّامِهِ عَجبًا
فـلي ثمانونَ عامًا لا أرى عَجبا
الناسُ كالناسِ والأيامُ واحدةٌ
والدّهرُ كالدّهرِ والدنيا لِـمَن غَلَبا
يقول زهير بن أبي سلمى في معلقته الشهيرة:
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم
لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
يقول الشاعر أبو العتاهية:
يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِها
النورُ يَجلو لَونَ ظَلماتهِ
وَلأَصلُ يَسقي أَبَداً فَرعَهُ
وَتُثمِرُ الأَكمامُ مِن مائِهِ
مَن حَسَدَ الناسَ عَلى مالِهِم
تَحَمَّلَ الهَمَّ بِأَعبائِهِ
وَالدَهرُ رَوّاغٌ بِأَبنائِهِ
يَغُرُّهُم مِنهُ بِحَلوائِهِ
يُلحِقُ آباءً بِأَبنائِهِم
وَيُلحِقُ الابنَ بِآبائِهِ
وَالفِعلُ مَنسوبٌ إِلى أَهلِهِ
كَالشَيءِ تَدعوهُ بِأَسمائِهِ
المصدر : هنا