• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سرينفاسا رامانجن
#1
[صورة: 253px-Srinivasa_Ramanujan_-_OPC_-_2_%28cleaned%29.jpg]





السيرة الذاتية
بدأ اهتمام سرينفاسا رامانجن الحقيقي بالرياضيات عندما وقع بين يديه كتاب A Synopsis of Elementary Results in Pure and Applied Mathematics، فقد شدت المعادلات والرموز الرياضية انتباهه.
لم تكن موهبته محل استحسان مدرسيه بقدر ما كانت تزعجهم وتجعل منه تلميذا «شاذا» فقد كان دقيق الملاحظات عندما يتعلق الأمر بالمسائل الرياضية. يذكر على سبيل المثال أنه عندما كان أحد رفاقه بالصف يشرح أن نتيجة قسمة أي عدد على نفسه هي واحد عقب رامانجن بالتساؤل إذا ما كان ذلك ينطبق على الصفر.
حرم رامانجن مرتين من منحة دراسية بسبب ولعه المفرط بالرياضيات وإهماله بقية المواد. انتهى به الأمر بترك الدراسة دون أية شهادة. عاد رامانجن إلى بلدته كومالاتامال Komalatammal ليحاول والداه تزويجه ويحاول أن يبدأ حياته من جديد كموظف بميناء مدراس، ولكن شغفه بالرياضيات ظل يطارده.
سفره إلى إنجلترا
في أوائل سنة 1913 تلقى غودفري هارولد هاردي الأستاذ بجامعة كامبردج رسالة من عامل بميناء Madras الهندي. كان كاتب الرسالة يدعي بأنه وجد حلا للثغرة التي تركها هاردي في أعماله المتعلقة بالأعداد الأولية، كان الأمر يتعلق بمعادلة قام رامانجن بابتداعها وهي تعطي عدد الأعداد الأولية الأصغر من عدد ما، وبعد استشارة هاردي لزميله جون إيدنسور ليتلوود أجمع عالما الرياضيات على أن رامانجن لا بد أن يكون رياضياتيا عبقريا. في مارس 1914 شد رامانجن وعمره سبعة و عشرون عاما الرحيل إلى إنجلترا إثر دعوة هاردي له. قام رامانجن بتسجيل نفسه كطالب باحث بكلية الثالوث حيث درس إسحاق نيوتن وبيرتراند راسل. كان العمل المشترك بين رامانجن و هاردي مثمرا وقد قاما معا بمراجعة مسودات رامانجن واتضح أن الكثير من أعماله تعد إضافات جديدة بينما البعض الآخر معروف من قبل. وتقديرا لأعماله صنفه هاردي من ضمن علماء مثل ليونهارت أويلر وكارل غوستاف جاكوب جاكوبي.
كان رامانجن كثير العمل وكان في بعض الأحيان يشتغل حتى 30 ساعة دفعة واحدة. غير أنه لم يستطع أن يتأقلم مع طقس إنجلترا البارد ونمط العيش الأوربي وهو ابن الهند الدافئة والمعتنق لديانة الBrahmane.
أصاب رامانجن مرض حار الأطباء في تشخيصه. وأصيب بالإحباط إلى درجة محاولة الانتحار برمي نفسه أمام قطار الأنفاق بلندن. غير أنه نجى من الموت. وفي وقت لاحق كرم واعترف بقيمة أعماله حيث تم قبوله بالجمعية الملكية وسمي Fellow of the trinity college.
عودته إلى الهند
في مارس 1919 عاد رامانجن إلى الهند. هناك استقبل كبطل قام بتمثيل بلده على أحسن ما يرام بإنجلترا البلد المحتل للهند آنذاك. عرض عليه منصب الأستاذية بجامعة Madras فقبل أن يتسلمه بعد انقضاء فترة نقاهته. إلا أن المنية وافته قبل ذلك وتوفي في ريعان شبابه عن عمر يناهز ال32 سنة بالقرب من Madras.



  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 8 ) ضيف كريم