السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقرآن و الحديث قصة أهل الكهف من هم أهل الكهف وما هي قصتهم: جاء ذِكْر أصحاب الكهف في القرآن الكريم في سورة: “الكهف” وقال الله ـ تعالى ـ لنبيِّه: (نَحْنُ نَقُصُّ عليكَ نَبَأَهُمْ بالحقِّ إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وزِدْنَاهُمْ هُدًى). وهي على ما وردت به الروايات: أنه كان بمدينة “أفْسُوس” أو طَرْسُوس ـ بآسيا الصغرى ـ ملِك اسمه دَقْيَانُوس، وكان يدعو أهل مملكته إلى عبادة غير الله، ويَظلمهم، ويُعذبهم إن هم خالفوا أمره، وكان في البلدة فِتْيَةٌ آمنوا بربهم وقَرَّروا فيما بينهم الفِرار من ظلم ذلك الملك وعسَفه، فخرَجوا، وآوَوْا إلى كهفٍ في الجبل، واتَّخذوه مأوًى لهم يَعبدون الله فيه، ولم يُذكَر في الروايات أنهم نبَّهوا أهلهم أو لم يُنبهوهم، وأغلب الظنِّ أنهم أسَرُّوا إلى المُقرَّبينَ إليهمْ مِن أقاربهم بسَفرهم حتى لا يكون في غِيابهم همٌّ أو غَمٌّ لأهلهم وخاصةً الآباء والأمهات، وأهلُ الله يُحبُّون دائمًا أن لا يَكونوا مصدر قلَقٍ وحُزن لغيرهم وخُصوصًا إذا كانوا أقرب المُقرَّبينَ إليهم وأغلب الظن ـ أيضًا ـ أنهم وإنْ كانوا أَخْبَرُوهم بالسفر فإنهم لم يُخبروهم بالمكان. المدة التي لبث فيها أصحاب الكهف في كهفهم: ولقد ذكر القرآن الكريم أنهم لبِثُوا في الكهف ثلاثمائةٍ وتِسْعَ سنينَ، ضرَب الله على آذانهم في الكهف هذه المدة الطويلة، ثم بعثَهم وأخَذُوا يتساءلون بينهم عن المدة التي لَبِثُوها كما قصَّ القرآن: (وكذلكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بيْنهمْ). قالَ قائلٌ مِنْهُمْ كمْ لَبِثْتُمْ في كهْفهم هذه المدة الطويلة قال ـ تعالى ـ: (ولَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائةٍ سِنِينَ وازْدَادُوا تِسْعًا قُلِ اللهُ أعْلَمُ بمَا لَبِثُوا لَهُ غيْبُ السمواتِ والأرْضِ).
هل مكان الكهف معروف: ولقد حاول كثيرٌ مِن المُفسِّرين أن يُحدِّد مكان الكهف، وأخذ يذكر البلد الذي به الكهف، ولكن هذه المحاولات إنما هي ضرْبٌ مِن التخْمِينِ، وليس في القرآن ولا في السُّنَّةِ ما يُحدِّده، وعلينا أن نكتفي بما ذكَره القرآن الكريم وإنما ذكَر القصة للعِبْرَة والعِظَةِ، وهي في هذا المجال مليئةٌ بالمعاني ككل قصص القرآن.
في معنى الكهف: قيل: إن هذا الكهف بشرْق الأرْدن، وقيل: بفِلسطينَ وقيل: بالضفة الشرقية مِن جهة نهر الأردن. والذينَ بالكهف لم يُنبِّهوا أهلهم قبل الذهاب إليه؛ لأن كلَّ مَن كانوا بالبلد الذي هم فيه كانوا كُفَّارًا، فخشيةَ أنْ يُمنعوا مِن الذهاب إلى الكهف، وخشية التعذيب لم يُخبروا أحَدًا بمَقصدهم بدليل قول الله ـ سبحانه وتعالى ـ: (فابْعَثُوا أحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إلى المَدينةِ فَلْيَنْظُرْ أيُّها أزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ ولْيَتَلَطَّفْ ولا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا. إنَّهُمْ إنْ يَظْهَرُوا عليكمْ يَرْجُمُوكُمْ أوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ ولنْ تُفْلِحُوا إذًا أَبَدًا).
لقرآن و الحديث قصة أهل الكهف من هم أهل الكهف وما هي قصتهم: جاء ذِكْر أصحاب الكهف في القرآن الكريم في سورة: “الكهف” وقال الله ـ تعالى ـ لنبيِّه: (نَحْنُ نَقُصُّ عليكَ نَبَأَهُمْ بالحقِّ إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وزِدْنَاهُمْ هُدًى). وهي على ما وردت به الروايات: أنه كان بمدينة “أفْسُوس” أو طَرْسُوس ـ بآسيا الصغرى ـ ملِك اسمه دَقْيَانُوس، وكان يدعو أهل مملكته إلى عبادة غير الله، ويَظلمهم، ويُعذبهم إن هم خالفوا أمره، وكان في البلدة فِتْيَةٌ آمنوا بربهم وقَرَّروا فيما بينهم الفِرار من ظلم ذلك الملك وعسَفه، فخرَجوا، وآوَوْا إلى كهفٍ في الجبل، واتَّخذوه مأوًى لهم يَعبدون الله فيه، ولم يُذكَر في الروايات أنهم نبَّهوا أهلهم أو لم يُنبهوهم، وأغلب الظنِّ أنهم أسَرُّوا إلى المُقرَّبينَ إليهمْ مِن أقاربهم بسَفرهم حتى لا يكون في غِيابهم همٌّ أو غَمٌّ لأهلهم وخاصةً الآباء والأمهات، وأهلُ الله يُحبُّون دائمًا أن لا يَكونوا مصدر قلَقٍ وحُزن لغيرهم وخُصوصًا إذا كانوا أقرب المُقرَّبينَ إليهم وأغلب الظن ـ أيضًا ـ أنهم وإنْ كانوا أَخْبَرُوهم بالسفر فإنهم لم يُخبروهم بالمكان. المدة التي لبث فيها أصحاب الكهف في كهفهم: ولقد ذكر القرآن الكريم أنهم لبِثُوا في الكهف ثلاثمائةٍ وتِسْعَ سنينَ، ضرَب الله على آذانهم في الكهف هذه المدة الطويلة، ثم بعثَهم وأخَذُوا يتساءلون بينهم عن المدة التي لَبِثُوها كما قصَّ القرآن: (وكذلكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بيْنهمْ). قالَ قائلٌ مِنْهُمْ كمْ لَبِثْتُمْ في كهْفهم هذه المدة الطويلة قال ـ تعالى ـ: (ولَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائةٍ سِنِينَ وازْدَادُوا تِسْعًا قُلِ اللهُ أعْلَمُ بمَا لَبِثُوا لَهُ غيْبُ السمواتِ والأرْضِ).
هل مكان الكهف معروف: ولقد حاول كثيرٌ مِن المُفسِّرين أن يُحدِّد مكان الكهف، وأخذ يذكر البلد الذي به الكهف، ولكن هذه المحاولات إنما هي ضرْبٌ مِن التخْمِينِ، وليس في القرآن ولا في السُّنَّةِ ما يُحدِّده، وعلينا أن نكتفي بما ذكَره القرآن الكريم وإنما ذكَر القصة للعِبْرَة والعِظَةِ، وهي في هذا المجال مليئةٌ بالمعاني ككل قصص القرآن.
في معنى الكهف: قيل: إن هذا الكهف بشرْق الأرْدن، وقيل: بفِلسطينَ وقيل: بالضفة الشرقية مِن جهة نهر الأردن. والذينَ بالكهف لم يُنبِّهوا أهلهم قبل الذهاب إليه؛ لأن كلَّ مَن كانوا بالبلد الذي هم فيه كانوا كُفَّارًا، فخشيةَ أنْ يُمنعوا مِن الذهاب إلى الكهف، وخشية التعذيب لم يُخبروا أحَدًا بمَقصدهم بدليل قول الله ـ سبحانه وتعالى ـ: (فابْعَثُوا أحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إلى المَدينةِ فَلْيَنْظُرْ أيُّها أزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ ولْيَتَلَطَّفْ ولا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا. إنَّهُمْ إنْ يَظْهَرُوا عليكمْ يَرْجُمُوكُمْ أوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ ولنْ تُفْلِحُوا إذًا أَبَدًا).