توبيخ قاسٍ من مودريتش لفينيسيوس جونيور في مباراة ليجانيس

[Pringo]

نشب خلاف بين لوكا مودريتش قائد فريق ريال مدريد الإسباني، وفينيسيوس جونيور نجم الفريق، خلال مباراة ليجانيس ضمن منافسات بطولة كأس الملك الإسباني.


وانتهت مباراة ريال مدريد ضد ليجانيس التي تجمع بين الفريقين، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا، على الملعب البلدي دي بوتاركي بفوز الميرنجي بثلاثية مقابل هدفين.

وحسب ما ذكرته صحفية ماركا الإسبانية فقد نشب خلاف بين مودريتش وفينيسيوس جونيور في آخر خمس دقائق، بسبب حصول اللاعب البرازيلي على البطاقة الصفراء، وتأخره في العودة للدفاع.

وقال أنشيلوتي بعد المباراة عن غضب مودريتش من فينيسيوس؟ لا أعلم ماذا حدث، لكن إذا قال مودريتش أي شيء، فهو على حق، لأنني أتفق دائماً مع مودريتش”.

وبفضل الفوز الذي حققه ريال مدريد على حساب نظيره ليجانيس، نجح في حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك الإسباني للموسم الحالي.

وبدأ الخلاف في الدقائق الأخيرة للوقت الأصلي من المباراة، بعد انتهاء إحدى الهجمات التي أسفرت عن ركلة ركنية لصالح ليجانيس، توجه مودريتش إلى فينيسيوس، الذي كان متأخرا في الهجوم، ووبخه بشدة.

ولم يتقبل فينيسيوس جونيور الأمر من جانب مودريتش ورد عليه، وهو ما أثار غضب الكرواتي بشكل أكبر، حيث زاد من حدة انفعاله أثناء تقدمه نحوه

ولم يعجب فالفيردي رد فينيسيوس على مودريتش، الذي انضم إلى موجة الغضب التي بدأت من جانب النجم الكرواتي

وتابعت: “كان مودريتش غاضبا بشدة ولم يتردد في توبيخ فينيسيوس علنا، وعندما لاحظ الأخير أن فالفيردي أيضا أبدى استياءه، تراجع عن احتجاجه وعاد للمساهمة في الدفاع عن الركنية”.

وأفادت الصحيفة بأن هذه اللحظة كانت بمثابة استعراض رائع للقوة والقيادة داخل الفريق، إذ أن قلة فقط داخل غرفة الملابس يمكنهم توجيه هذا النوع من التوبيخ العلني لفينيسيوس.

وعندما أطلق الحكم ألبرولا روخاس صافرة النهاية، غادر البرازيلي أرضية الملعب بوجه متجهم، متوجها مباشرة إلى غرفة الملابس، دون المشاركة في الاحتفالات القصيرة التي أقامها زملاؤه بعد التأهل الصعب.

ومن المقرر أن تقام المباراة المرتقبة التي تجمع بين ريال مدريد ونظيره أتلتيكو مدريد في مسابقة الدوري الإسباني، في الثامن من فبراير الجاري، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة الحادية عشر بتوقيت مكة المكرمة.