عدوى فيروسية تُصيب لوكا مودريتش.. هل أُنهِك جسده؟

[Pringo]

يُعَدّ لوكا مودريتش أحد أساطير نادي ريال مدريد الإسباني، وركيزة أساسية في خط وسط الفريق منذ انضمامه عام 2012 من توتنهام هوتسبير الإنجليزي، أثبت اللاعب الكرواتي نفسه كعنصر لا غنى عنه بفضل رؤيته الفنية الفريدة، وقدرته على صناعة اللعب، وتحمله المسؤولية في المباريات الكبيرة، في عمر 39 عامًا، لا يزال مودريتش يقدم مستويات مميزة، حيث جمع بين الخبرة والمهارات الاستثنائية التي أكسبته الكرة الذهبية عام 2018.

مع كل مباراة، يثبت مودريتش أنه ليس مجرد لاعب خط وسط عادي، بل هو عقل الفريق المدبر، قدرته على التحكم في رتم اللعب، وتمريراته الدقيقة، والقدرة على تسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة جعلته لاعبًا يحسب له الخصوم ألف حساب، وجوده في الملعب يخلق التوازن في أداء الفريق، ويمنح زملاءه الثقة بقدرته على إدارة المباريات

مع تقدمه في السن، بدأ البعض يتساءل ما إذا كان جسد مودريتش أصبح أكثر عرضة للأمراض والإرهاق، ورغم ذلك، اللاعب معروف بنظامه الغذائي الصارم واهتمامه بصحته البدنية، يتبع لوكا مودريتش نظامًا يعتمد على الأطعمة الصحية والمغذيات التي تدعم أداءه الرياضي، كما يحرص على جلسات الاستشفاء والتدريبات التي تحافظ على لياقته

يُعرف لوكا مودريتش بتبنيه نظامًا غذائيًا يشمل البروتينات الخالية من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى ذلك، يعتمد اللاعب على تدريبات يومية تُركز على تحسين القوة والمرونة، مما يساعده في تجنب الإصابات والبقاء في أفضل حالاته البدنية.

في سياق متصل؛ يستعد عشاق كرة القدم لمتابعة مواجهة “الكلاسيكو” المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني 2025، المقرر إقامتها يوم الأحد 12 يناير 2025، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، المعروف بـ”الجوهرة المشعة”، في جدة، المملكة العربية السعودية.

على هامش ذلك، أُعلن أن لوكا مودريتش يعاني من عدوى فيروسية ستبعده عن المشاركة مع الفريق لفترة قصيرة، هذه الإصابة تأتي في وقت حساس، حيث يحتاج ريال مدريد لكل عناصره الأساسية للتألق في البطولات المختلفة، عودة مودريتش المتوقعة خلال أسبوع تعطي بصيص أمل لعشاق النادي الملكي.

غياب لوكا مودريتش عن نهائي كأس السوبر الإسباني بسبب عدوى فيروسية يمثل ضربة كبيرة لريال مدريد، اللاعب الذي يُعتبر محور التوازن في الفريق لن يكون حاضرًا، مما يجعل المدرب أنشيلوتي أمام تحدٍ لإيجاد بديل يملأ هذا الفراغ، حتى مع وجود بدائل مميزة في خط الوسط، يظل من الصعب تعويض شخصية مودريتش وتأثيره القيادي.

رغم غياب مودريتش المؤقت، يبقى الأمل معلقًا على عودته سريعًا، لأن وجوده يعزز فرص ريال مدريد في تحقيق البطولات، قدرة اللاعب على التكيف مع ظروف المباريات المختلفة تجعله أحد أبرز أعمدة الفريق، وأي تأثير سلبي من هذا الغياب يمكن أن يُعتبر مؤقتًا.