09-12-2024, 11:28 AM
(آخر تعديل لهذه المشاركة: 09-12-2024, 11:39 AM بواسطة Pringo.
تعديل السبب: .
)
فينيسيوس جونيور، النجم البرازيلي الشاب، يُعتبر أحد أبرز اللاعبين في ريال مدريد في السنوات الأخيرة، بفضل سرعته الكبيرة، مهاراته الفردية المذهلة، وقدرته على خلق الفرص والتهديد في مرمى الخصوم، أصبح اللاعب أحد الأعمدة الأساسية في هجوم الفريق الملكي. لقد نجح في تثبيت نفسه بسرعة داخل التشكيلة الأساسية، وكان له دور محوري في العديد من المباريات المهمة. لكن مع كل تلك النجومية، لا يخلو الأمر من التحديات، وأحد أكبر هذه التحديات هو الإصابات التي قد تؤثر على مسيرة أي لاعب، وهو ما يعاني منه فينيسيوس الآن.
جلب ختام عام 2024 لنادي ريال مدريد أوقاتًا سيئة أكثر من الأوقات الجيدة، ليس فقط على مستوى النتائج، كذلك الإصابات، كان البرازيلي فينيسيوس جونيور أبرز النجوم الذين سقطوا في بئر مستشفى الميرنجي، حيث يحاول الفريق رغم كل شيء التعافي من كل هذه الضربات، بينما كان الملكي قد أوضح في بيان رسمي له يوم 25 نوفمبر، الآتي: “بعد الاختبارات التي أجريت على لاعبنا فيني جونيور من قبل الخدمات الطبية، تم تشخيص إصابته في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى”، فيما أشارت بعض التقارير إلى غيابه من ثلاثة أسابيع إلى شهر.
ومن الجدير بالذكر أن اللاعب شارك في جميع مباريات ريال مدريد خلال هذا الموسم 2024-2025 بواقع 13 لقاء في الدوري الإسباني، وأربعة في دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي، حصد في رصيده التهديفي خلالهم 12 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، كما أنه يسعى الآن للمشاركة أساسيًا مع اللوس بلانكوس في مواجهة التشامبيونز ليج ضد أتالانتا الأسبوع المقبل، يوم الثلاثاء 10 ديسمبر.، أو على أبعد تقدير، في مباراتهم ضد رايو فايكانو في 14 ديسمبر.
الإصابة هي واحدة من أصعب المحن التي قد يمر بها أي لاعب كرة قدم، بالنسبة لفينيسيوس، الذي يعول عليه فريقه في الكثير من المواجهات الهامة، فإن فترة غيابه عن الملاعب تمثل تحديًا كبيرًا، لكن ما يميز اللاعب المميز مثل في هو عزمه على العودة، والرغبة الكبيرة في التعافي بأسرع وقت ممكن، أي إصابة تعني غيابًا عن المباريات، وضغطًا نفسيًا وجسديًا على اللاعب، ومع ذلك، البرازيلي يمتلك الروح القتالية والإصرار اللازمين للتغلب على هذه الصعوبة.عادةً ما يتطلب التعافي من الإصابات فترة طويلة من العمل الجاد والمستمر، سواء على الصعيد البدني أو النفسي، يخضع فينيسيوس جونيور حاليًا لبرنامج تأهيلي مكثف، يتضمن تمارين قوية لزيادة قوة العضلات واستعادة اللياقة البدنية، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي لتسريع شفاءه من الإصابة، في هذه الفترة، سيكون التركيز على إعادة تأهيل المنطقة المصابة دون الضغط عليها بشكل مفرط، وهو ما يتطلب صبرًا كبيرًا من اللاعب.
شارك فينيسيوس جونيور، صباح الجمعة الماضي، في الجزء الأول من تدريبات الفريق الأول لريال مدريد، ليتعافى النجم البرازيلي عمليًا من الإصابة العضلية التي تعرض لها، وفي مؤتمر صحفي، أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق، أن فيني يشعر بتحسن كبير، وعلى الرغم من استبعاده من المباراة أمام جيرونا نهاية هذا الأسبوع، إلا أنه أشار إلى أن اللاعب سيكون جاهزًا في وقت قريب.
إلى جانب التمارين البدنية، سيتعين على نجم منتخب السامبا أيضًا أن يحافظ على حالته النفسية، الإصابات تكون دائمًا مؤلمة للاعبين من الناحية العاطفية؛ حيث يشهدون غيابهم عن المباريات المهمة ويشعرون بالحزن لفقدان الفرصة لإثبات أنفسهم، ولكن بالنظر إلى شخصية فينيسيوس جونيور، من المرجح أن يكون لديه القدرة على التعامل مع هذا الضغط بشكل جيد، والعمل على العودة أقوى من أي وقت مضى.
ما يجعل فينيسيوس لاعبًا مميزًا ليس فقط موهبته الكبيرة، بل إرادته وعزيمته القوية، حتى خلال فترة إصابته، لن يتوقف عن العمل والتطوير، بالإصرار الذي عُرف به، من المتوقع أن يعود إلى الملاعب بشكل أقوى وأكثر جاهزية، ورغم الصعوبات التي قد يواجهها خلال مرحلة التعافي، فإن حبه للعبة وطموحاته في العودة إلى المستويات العالية مع ريال مدريد سيدفعانه للاستمرار في العمل بكل قوة.
جلب ختام عام 2024 لنادي ريال مدريد أوقاتًا سيئة أكثر من الأوقات الجيدة، ليس فقط على مستوى النتائج، كذلك الإصابات، كان البرازيلي فينيسيوس جونيور أبرز النجوم الذين سقطوا في بئر مستشفى الميرنجي، حيث يحاول الفريق رغم كل شيء التعافي من كل هذه الضربات، بينما كان الملكي قد أوضح في بيان رسمي له يوم 25 نوفمبر، الآتي: “بعد الاختبارات التي أجريت على لاعبنا فيني جونيور من قبل الخدمات الطبية، تم تشخيص إصابته في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى”، فيما أشارت بعض التقارير إلى غيابه من ثلاثة أسابيع إلى شهر.
ومن الجدير بالذكر أن اللاعب شارك في جميع مباريات ريال مدريد خلال هذا الموسم 2024-2025 بواقع 13 لقاء في الدوري الإسباني، وأربعة في دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبي، حصد في رصيده التهديفي خلالهم 12 هدفًا و7 تمريرات حاسمة، كما أنه يسعى الآن للمشاركة أساسيًا مع اللوس بلانكوس في مواجهة التشامبيونز ليج ضد أتالانتا الأسبوع المقبل، يوم الثلاثاء 10 ديسمبر.، أو على أبعد تقدير، في مباراتهم ضد رايو فايكانو في 14 ديسمبر.
الإصابة هي واحدة من أصعب المحن التي قد يمر بها أي لاعب كرة قدم، بالنسبة لفينيسيوس، الذي يعول عليه فريقه في الكثير من المواجهات الهامة، فإن فترة غيابه عن الملاعب تمثل تحديًا كبيرًا، لكن ما يميز اللاعب المميز مثل في هو عزمه على العودة، والرغبة الكبيرة في التعافي بأسرع وقت ممكن، أي إصابة تعني غيابًا عن المباريات، وضغطًا نفسيًا وجسديًا على اللاعب، ومع ذلك، البرازيلي يمتلك الروح القتالية والإصرار اللازمين للتغلب على هذه الصعوبة.عادةً ما يتطلب التعافي من الإصابات فترة طويلة من العمل الجاد والمستمر، سواء على الصعيد البدني أو النفسي، يخضع فينيسيوس جونيور حاليًا لبرنامج تأهيلي مكثف، يتضمن تمارين قوية لزيادة قوة العضلات واستعادة اللياقة البدنية، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي لتسريع شفاءه من الإصابة، في هذه الفترة، سيكون التركيز على إعادة تأهيل المنطقة المصابة دون الضغط عليها بشكل مفرط، وهو ما يتطلب صبرًا كبيرًا من اللاعب.
شارك فينيسيوس جونيور، صباح الجمعة الماضي، في الجزء الأول من تدريبات الفريق الأول لريال مدريد، ليتعافى النجم البرازيلي عمليًا من الإصابة العضلية التي تعرض لها، وفي مؤتمر صحفي، أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق، أن فيني يشعر بتحسن كبير، وعلى الرغم من استبعاده من المباراة أمام جيرونا نهاية هذا الأسبوع، إلا أنه أشار إلى أن اللاعب سيكون جاهزًا في وقت قريب.
إلى جانب التمارين البدنية، سيتعين على نجم منتخب السامبا أيضًا أن يحافظ على حالته النفسية، الإصابات تكون دائمًا مؤلمة للاعبين من الناحية العاطفية؛ حيث يشهدون غيابهم عن المباريات المهمة ويشعرون بالحزن لفقدان الفرصة لإثبات أنفسهم، ولكن بالنظر إلى شخصية فينيسيوس جونيور، من المرجح أن يكون لديه القدرة على التعامل مع هذا الضغط بشكل جيد، والعمل على العودة أقوى من أي وقت مضى.
ما يجعل فينيسيوس لاعبًا مميزًا ليس فقط موهبته الكبيرة، بل إرادته وعزيمته القوية، حتى خلال فترة إصابته، لن يتوقف عن العمل والتطوير، بالإصرار الذي عُرف به، من المتوقع أن يعود إلى الملاعب بشكل أقوى وأكثر جاهزية، ورغم الصعوبات التي قد يواجهها خلال مرحلة التعافي، فإن حبه للعبة وطموحاته في العودة إلى المستويات العالية مع ريال مدريد سيدفعانه للاستمرار في العمل بكل قوة.