03-07-2024, 01:49 PM
واقفٌ تحت شُبَّاكِهَا أنتظرْ
والمساءُ إذًا لعنة ليس يُدرِكُهَا
غَيرَ هذا الذِي في فُؤَادِي
يَعُدُّ النُجومَ , يعدُّ مِنَ الصفرِ
بل قَبلَهُ , سَاعَتانِ مِنَ الزَّمن الآن
ها قَدْ مَضَتْ
والممَرُ غَدَا خَالِيًا غَيرَ طَيفِي
الَّذِي لم أعُدْ أتَبَيَّنه جَيدًا
الممَرَاتُ كُلُّ الممرَاتِ خَالِيَةٌ
بَيدَا أنَّ الَّذِي أسْكُنُ الآنَ فِيهِ
بَلِ العَفْو , هو الَّذِي يَسْكُنُ الآنَ في
ساعةٌ رابعة قد مَضَتْ
قلُتُ قَبْلَ قَلِيلٍ
أنَا واقفٌ تحتَ شُبَّاكِهَا أنتَظِرْ
علَّني أسمعُ الآنَ هَا صَوتها
أو بصيصًا من الضَّوءِ من شَقِّ نَافِذَةٍ
يبعَثُ الدِفْءَ في قَلْبي المنكَسِرْ
قُلْتُ قَبْلَ قَلِيلٍ
الممَرَّاتُ كُلُّ الممَرَّاتِ خالية
هاجِسُ الخوفِ ينتَابني
رعْشَةُ الجَسَدِ المهْتَرِي
كَلْبُ جَارَتِهم قَدْ عَوَى
سأزيدُ مِنَ الانْتِظَارِ قَلِيلاً
لَعَلَّ الكِلاَب الَّتي أحْدَثَتْ ضَجَّةً
قُرْبَ شُبَّاكِها ....
قَلبيَ البحر دَعْكَ إِذًا
مِنْ فَتَاةٍ لَعُوبٍ
ودَعْكَ منَ العِشْقِ
دَعْكَ مِنَ الزَّمَنِ الفَوْضَوِي
صُهْ أيَا رَجُلاً
قالهَا القَلْبُ لي :
أتَعِيبُ الزَمَانَ وأنْتَ العُيُوبُ
وَهِيَ اللَعُوبُ وَوَحْدِي أنَا
مَوجَةٌ وبَقَايَا مِنَ الزَّمَنِ المسْتَتِرْ
إِيهِ يَا قَلْبي البَحر ذَكَّرْتَنِي ...
كَالحَجَرْ هُوَ ذَا قَلْبُهَا
سَاعَةٌ في يَدِي مِنْ نُحَاسٍ
مُهَيأة للتَوَقفِ
في لحظَةِ البَحْثِ
عَنْ قَلْبِ امرأةٍ كَيْ نطفئ
فِيهِ حَرَائِقَنَا
نُطْفِئَ فِيهِ سَجَائِرَنَا
نُطفِئَ فِيهِ أيَا صَاحِبي جمرَةٌ
هَاهُنَا تَسْتَعِرْ
أيُّ نافذةٍ تُفتَحُ الآنَ لي
كَي أُشَكِّلَني قلبها
كي أُشَكِّلَني نبضها
كَي نُشكلنا قبلةً للتَّوحدِ
والانتماءِ
وهذا المسَاءُ
ربمَّا يمنحُ العمرَ تذكِرَةً
في مُتُونِ التَّوهجِ والانْصِهَارِ
ومَرَّتْ عَلَى القَلْبِ سَوْسَنَةٌ
تَرَكَتْ عِبْقَهَا ومَضَتْ كَيْ
تُفَاجِئُنِي بالنَّدَى
هو هَذا المدَى
وأنا أحلمُ بامرأةٍ تمنحُ
القلبَ تذكرةً
تمنَحُ القلبَ مُعجِزَةً
كي تُصَيِّرَهُ آية العِشْقِ
والانْبِهَارِ قُرنفُلة
قَلبي الآنَ مُعجِزة وأنا آخِرُ
الفاتحين .
والمساءُ إذًا لعنة ليس يُدرِكُهَا
غَيرَ هذا الذِي في فُؤَادِي
يَعُدُّ النُجومَ , يعدُّ مِنَ الصفرِ
بل قَبلَهُ , سَاعَتانِ مِنَ الزَّمن الآن
ها قَدْ مَضَتْ
والممَرُ غَدَا خَالِيًا غَيرَ طَيفِي
الَّذِي لم أعُدْ أتَبَيَّنه جَيدًا
الممَرَاتُ كُلُّ الممرَاتِ خَالِيَةٌ
بَيدَا أنَّ الَّذِي أسْكُنُ الآنَ فِيهِ
بَلِ العَفْو , هو الَّذِي يَسْكُنُ الآنَ في
ساعةٌ رابعة قد مَضَتْ
قلُتُ قَبْلَ قَلِيلٍ
أنَا واقفٌ تحتَ شُبَّاكِهَا أنتَظِرْ
علَّني أسمعُ الآنَ هَا صَوتها
أو بصيصًا من الضَّوءِ من شَقِّ نَافِذَةٍ
يبعَثُ الدِفْءَ في قَلْبي المنكَسِرْ
قُلْتُ قَبْلَ قَلِيلٍ
الممَرَّاتُ كُلُّ الممَرَّاتِ خالية
هاجِسُ الخوفِ ينتَابني
رعْشَةُ الجَسَدِ المهْتَرِي
كَلْبُ جَارَتِهم قَدْ عَوَى
سأزيدُ مِنَ الانْتِظَارِ قَلِيلاً
لَعَلَّ الكِلاَب الَّتي أحْدَثَتْ ضَجَّةً
قُرْبَ شُبَّاكِها ....
قَلبيَ البحر دَعْكَ إِذًا
مِنْ فَتَاةٍ لَعُوبٍ
ودَعْكَ منَ العِشْقِ
دَعْكَ مِنَ الزَّمَنِ الفَوْضَوِي
صُهْ أيَا رَجُلاً
قالهَا القَلْبُ لي :
أتَعِيبُ الزَمَانَ وأنْتَ العُيُوبُ
وَهِيَ اللَعُوبُ وَوَحْدِي أنَا
مَوجَةٌ وبَقَايَا مِنَ الزَّمَنِ المسْتَتِرْ
إِيهِ يَا قَلْبي البَحر ذَكَّرْتَنِي ...
كَالحَجَرْ هُوَ ذَا قَلْبُهَا
سَاعَةٌ في يَدِي مِنْ نُحَاسٍ
مُهَيأة للتَوَقفِ
في لحظَةِ البَحْثِ
عَنْ قَلْبِ امرأةٍ كَيْ نطفئ
فِيهِ حَرَائِقَنَا
نُطْفِئَ فِيهِ سَجَائِرَنَا
نُطفِئَ فِيهِ أيَا صَاحِبي جمرَةٌ
هَاهُنَا تَسْتَعِرْ
أيُّ نافذةٍ تُفتَحُ الآنَ لي
كَي أُشَكِّلَني قلبها
كي أُشَكِّلَني نبضها
كَي نُشكلنا قبلةً للتَّوحدِ
والانتماءِ
وهذا المسَاءُ
ربمَّا يمنحُ العمرَ تذكِرَةً
في مُتُونِ التَّوهجِ والانْصِهَارِ
ومَرَّتْ عَلَى القَلْبِ سَوْسَنَةٌ
تَرَكَتْ عِبْقَهَا ومَضَتْ كَيْ
تُفَاجِئُنِي بالنَّدَى
هو هَذا المدَى
وأنا أحلمُ بامرأةٍ تمنحُ
القلبَ تذكرةً
تمنَحُ القلبَ مُعجِزَةً
كي تُصَيِّرَهُ آية العِشْقِ
والانْبِهَارِ قُرنفُلة
قَلبي الآنَ مُعجِزة وأنا آخِرُ
الفاتحين .
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018