03-07-2024, 01:50 PM
طباعة
سَمعْــتُ صَـوْتًا كالنَّــدَى
سَــحَّ علَى مَــرِّ الـدُّهُـــورْ
مُعانِـقًا عَرائِـسَ الـزُّهُـورْ
صَــوْتًـا لَــهُ شَــــذًى
لَــهُ أرِيـــجٌ كالبخُــــورْ
لَــهُ خَـيَــالٌ جَامــحٌ
ولَــهُ أيْـضًا شُعُـــورْ
قَــالَ: أنَـا الجـزائِــرُ
***
جَـزائِــرُ الفِــدَاءِ والــوَلاَءِ
ظَـلَّــتْ عَلى عُهُــودِهَا وَفِـيــةً
للأميــرِ فارسِ الميــدانْ
ولابْـنِ بـاديــسَ رَفيـع الشَّــانْ
لِعقْبــةٍ وطارقٍ لِثــوْرةٍ
يَقُــودُهَا الشّجْعــانْ
***
مَـنْ يَشْتَــرِي مِنِّي الـرُّقَــادْ؟
ومَـنْ يَبِيعُــنِي السَّهَـــرْ؟
قَـدْ كُـنْــتُ حُلْـمًـا راودَ الْـ
ــمُجاهِدِيــنَ المُخْلصِيــنْ
قَـدْ كُنْــتُ طَيْــفًا حَــامَ فِـي
أجْفَــانِ " عبــدِ القــادرْ "
مِـنْ قَبْـلِ أنْ يَمُـــوتَ
وَهْــوَ شَاكِــرْ
لاَ يَعْتَرِيــهِ الشَّــكُّ فِـي:
نُـبْــلِ الجزَائِـــرْ
أصَالَــةِ الجـزَائِــرْ
مِـن الأحْـرارِ والحرائِــرْ
***
أنَـا جِهـــادٌ وكِفــــاحْ
شِعَــارِي لاَمَــةُ السِّــلاحْ
أنَـا ابْــنُ عُقبــةَ الكبِيــرْ
أنَـا ابْـنُ عَبْـدِ القادرِ الأمِيــرْ
خُلِقْـتُ قَبْلَ الرَّحَلاتِ والهِجْرَاتْ
مِـنْ قبـلِ أنْ تَحْيَا الحَيَـاة
وعُقبـةُ الفِهْـرِي يَفْـرِضُ الصَّـلاة
***
أنَـا عَريـنُ الأسَــدِ المُفتــرسِ
أنَـا انتظـارٌ وسَهَــرْ
أنَـا الجزائِــرُ العَمِيــقَة
فِـي كُــلِّ شِبْــرٍ لِـي وَثيــقَة
تَزْكُــو رَوائِــحُ الفِــداءْ
يَهْفُــو حَنِيــنُ الشُّهــداءْ
قَـدْ نَهَــضَ السُّهْــدُ
واسْتيْقَــظَ السَّهَــرْ
فِـي عَيْــنِ مَاردٍ مِـنْ جِــنْ
يَمْحُـو الحَـواشِي والشُّــرُوحْ
يُثَبِّــتُ المُتُــونَ والصُّــرُوحْ
ويَعْتــنِي بالسُّطْـرِ والحرُوفْ
الجِيـمُ جِيــمٌ والــزَّايُ زَايٌ
وألـفُ العلَّــةِ مَـا بَيْـنَ الصُّفُــوفْ
وهَمْزَةُ النَّبرةِ لاَ تَخْـشَى الحُتُوفْ
تَلِيهَا رَاءُ الاسْتِعْـلاءِ في وُقُـوفْ
طُوبَى لَهَا " جَـزَائِـرُ " الأحْـرَارْ
ثِمَارُهَا دانِيـةُ القُطُــوفْ.
سَمعْــتُ صَـوْتًا كالنَّــدَى
سَــحَّ علَى مَــرِّ الـدُّهُـــورْ
مُعانِـقًا عَرائِـسَ الـزُّهُـورْ
صَــوْتًـا لَــهُ شَــــذًى
لَــهُ أرِيـــجٌ كالبخُــــورْ
لَــهُ خَـيَــالٌ جَامــحٌ
ولَــهُ أيْـضًا شُعُـــورْ
قَــالَ: أنَـا الجـزائِــرُ
***
جَـزائِــرُ الفِــدَاءِ والــوَلاَءِ
ظَـلَّــتْ عَلى عُهُــودِهَا وَفِـيــةً
للأميــرِ فارسِ الميــدانْ
ولابْـنِ بـاديــسَ رَفيـع الشَّــانْ
لِعقْبــةٍ وطارقٍ لِثــوْرةٍ
يَقُــودُهَا الشّجْعــانْ
***
مَـنْ يَشْتَــرِي مِنِّي الـرُّقَــادْ؟
ومَـنْ يَبِيعُــنِي السَّهَـــرْ؟
قَـدْ كُـنْــتُ حُلْـمًـا راودَ الْـ
ــمُجاهِدِيــنَ المُخْلصِيــنْ
قَـدْ كُنْــتُ طَيْــفًا حَــامَ فِـي
أجْفَــانِ " عبــدِ القــادرْ "
مِـنْ قَبْـلِ أنْ يَمُـــوتَ
وَهْــوَ شَاكِــرْ
لاَ يَعْتَرِيــهِ الشَّــكُّ فِـي:
نُـبْــلِ الجزَائِـــرْ
أصَالَــةِ الجـزَائِــرْ
مِـن الأحْـرارِ والحرائِــرْ
***
أنَـا جِهـــادٌ وكِفــــاحْ
شِعَــارِي لاَمَــةُ السِّــلاحْ
أنَـا ابْــنُ عُقبــةَ الكبِيــرْ
أنَـا ابْـنُ عَبْـدِ القادرِ الأمِيــرْ
خُلِقْـتُ قَبْلَ الرَّحَلاتِ والهِجْرَاتْ
مِـنْ قبـلِ أنْ تَحْيَا الحَيَـاة
وعُقبـةُ الفِهْـرِي يَفْـرِضُ الصَّـلاة
***
أنَـا عَريـنُ الأسَــدِ المُفتــرسِ
أنَـا انتظـارٌ وسَهَــرْ
أنَـا الجزائِــرُ العَمِيــقَة
فِـي كُــلِّ شِبْــرٍ لِـي وَثيــقَة
تَزْكُــو رَوائِــحُ الفِــداءْ
يَهْفُــو حَنِيــنُ الشُّهــداءْ
قَـدْ نَهَــضَ السُّهْــدُ
واسْتيْقَــظَ السَّهَــرْ
فِـي عَيْــنِ مَاردٍ مِـنْ جِــنْ
يَمْحُـو الحَـواشِي والشُّــرُوحْ
يُثَبِّــتُ المُتُــونَ والصُّــرُوحْ
ويَعْتــنِي بالسُّطْـرِ والحرُوفْ
الجِيـمُ جِيــمٌ والــزَّايُ زَايٌ
وألـفُ العلَّــةِ مَـا بَيْـنَ الصُّفُــوفْ
وهَمْزَةُ النَّبرةِ لاَ تَخْـشَى الحُتُوفْ
تَلِيهَا رَاءُ الاسْتِعْـلاءِ في وُقُـوفْ
طُوبَى لَهَا " جَـزَائِـرُ " الأحْـرَارْ
ثِمَارُهَا دانِيـةُ القُطُــوفْ.
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018