كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن مفاجأة جديدة بشأن مستقبل الإسباني سيرجيو راموس نجم دفاع فريق إشبيلية السابق، خلال الفترة المقبلة.

وكانت آخر محطات راموس مع نادي إشبيلية الإسباني، الذي انضم له في سبتمبر 2023 قادما من باريس سان جيرمان، ورحل عنه في يوليو 2024.

ومنذ رحيله عن صفوف نادي إشبيلية ظل راموس بلا ناد حتى يومنا هذا، وسط اهتمام من جانب العديد من أندية السعودية وأمريكا الجنوبية بضمه.

وانتشرت بعض التقارير الصحفية في الفترة الأخيرة، تشير إلى أن نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني قريب من التعاقد مع راموس في الميركاتو الشتوي المقبل.

وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن كل الأنباء المنتشرة عن اقتراب راموس من الانضمام إلى بوكا جونيورز غير صحيحة، والطرفان بعيدان كل البعد عن الوصول إلى أي اتفاق فيما بينهما.

وأكدت الصحيفة أن، بالرغم من ذلك تجمع راموس علاقة جيدة مع رئيس نادي بوكا جونيورز ومدرب الفريق، وحدث تواصل بالفعل بين الطرفين، ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق.

ويتواجد فريق بوكا جونيورز في المجموعة الثالثة من مجموعات بطولة كأس العالم للأندية 2025، رفقة كل من، بايرن ميونخ، وبنفيكا البرتغالي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.

خطف برشلونة انتصارا دراميا، من ميدان مضيفه بوروسيا دورتموند، بنتيجة (3-2)، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، مساء اليوم الأربعاء، ضمن لقاءات الجولة السادسة من مرحلة الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وسجل ثلاثية برشلونة رافينيا (53) وفيران توريس (75- 85)، بينما أحرز ثنائية دورتموند سيرهو جيراسي (60- 78).

وبتلك النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد دورتموند عند 12 نقطة ليتراجع إلى المركز التاسع.

أتت المحاولة الأولى في المباراة لدورتموند في الدقيقة الأولى، بارتقاء شلوتيربيك لعرضية من ركنية نفذها بن سبعيني، مسددا رأسية مرت إلى جوار القائم.

وأتى الرد من يامال بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة، ذهبت أعلى العارضة.

وعاد يامال للمحاولة في الدقيقة العاشرة، بتسديدة مقوسة من داخل المنطقة أمسك بها الحارس كوبيل.

وواصل برشلونة تهديد مرمى دورتموند، بعرضية مميزة بخارج القدم من يامال من الجانب الأيمن في الدقيقة 14، وجدت رافينيا الخالي من الرقابة تماما داخل المنطقة ليسدد كرة مباشرة مرت بقليل إلى جوار القائم.

ورد دورتموند على تهديد البارسا، بتوغل مميز من ديورانفيل في الجانب الأيمن للمنطقة، ممررا الكرة إلى سابيتزر ليسدد كرة مباشرة علت العارضة بقليل في الدقيقة 17.

واستمر اعتماد يامال على التسديد من على حدود المنطقة، بكرة قوية في الدقيقة 21 تألق كوبيل في التصدي لها.



وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، أرسل جيتنز عرضية أرضية من الجانب الأيسر، تابعها جيراسي بتسديدة مباشرة مرت إلى جوار القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وافتتح برشلونة التسجيل في الدقيقة 53، بإرسال أولمو بينية سحرية لرافينيا الذي انفرد بكوبيل مسددا كرة أرضية من داخل المنطقة سكنت الشباك.

وسرعان ما عاد دورتموند بالتحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 58، لوجود دفعة من كوبارسي على جيراسي، نفذها الأخير بنجاح بتسديدة أرضية على يمين بينيا.

وبحث البارسا عن استعادة التقدم من جديد في الدقيقة 69، بتمهيد رافينيا الكرة لأولمو القادم من الخلف، ليسدد كرة قوية تصدى لها كوبيل.

ونجح برشلونة في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 75، بعدما تابع فيرمين لوبيز عرضية داخل المنطقة، مسددا كرة على الطائر تصدى لها كوبيل أولا، وتابعها توريس بتسديدة سكنت الشباك.

ومن جديد عدل دورتموند النتيجة سريعا في الدقيقة 79، بتلقي جروس بينية مميزة خرج بينيا من مرماه ليحاول إبعادها، إلا أن جروس مرر الكرة إلى جيراسي إلى جواره ليسدد بسهولة في الشباك الخالية.

وخطف برشلونة هدف الانتصار في الدقيقة 85 من هجمة مرتدة سريعة بدأها بيدري ووصلت إلى يامال الذي مرر بينية سحرية لتوريس داخل المنطقة، لينفرد بكوبيل ويسدد أرضية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز البارسا (3-2).

 تلقى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني دفعة معنوية كبيرة قبل المشاركة في منافسات بطولة كأس الإنتركونتيننتال المقامة في قطر.

ووفقًا للوائح بطولة كأس الإنتركونتيننتال فإن مشوار ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا يبدأ من المواجهة النهائية للبطولة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.

ويمتلك ريال مدريد عددًا كبيرًا من الغيابات ضمن صفوفه قبل المشاركة في البطولة القارية، على رأسهم كامافينجا وكيليان مبابي إلى جانب دافيد ألابا وميليتاو وداني كارفخال.
 
وحسب ما ذكرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإنه من المتوقع أن يعود الفرنسي كامافينجا في نهائي كأس الإنتركونتيننتال، الذي يخوضه ريال مدريد في 18 ديسمبر في الدوحة.

وتعرض كامافينجا للإصابة خلال مشاركته في مباراة الميرنجي التي خاضها أمام نظيره ليفربول في دوري أبطال أوروبا، في نهاية نوفمبر الماضي.

وكان من المقرر أن يغيب عن المشاركة مع الميرنجي لمدة شهرًا إلا أن مع تطور تعافي النجم الفرنسي من إصابته أصبح من المتوقع مشاركته في نهائي البطولة القاومن المقرر أن تقام المباراة التي تجمع بين فريقي ريال مدريد ونظيره الفائز من مباراة الأهلي ضد باتشوكا في نهائي بطولة كأس الإنتركونتيننتال في الثامن عشر من ديسمبر الجاري.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا اليوم الأربعاء، منح حق تنظيم مونديال 2030 إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.

جاء ذلك خلال كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي أقيم اليوم عن بعد في زيوريخ بمشاركة الدول الأعضاء.


وأكد جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، أن بعض مباريات البطولة ستقام في الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي، احتفالًا بمرور 100 عام على إقامة أول مونديال في أوروجواي.


وسبق لمجلس فيفا أن صادق بالإجماع في أكتوبر/تشرين الأول 2023 على اعتماد الملف الثلاثي المشترك ‏كملف ترشح وحيد لاستضافة مونديال 2030.



وبات المغرب ثاني مستضيف أفريقي لكأس العالم بعد جنوب أفريقيا 2010، وكذلك ثاني مستضيف عربي بعد قطر 2022.

وجمع ملف الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ضفتي الجانب الغربي من البحر ‏الأبيض المتوسط مجسدا أبعادا تاريخية وجغرافية وقواسم حضارية مشتركة بين شعوب ‏المنطقة المتوسطية.

ومن هذا المنطلق يمثل مونديال 2030 امتدادا ‏للعلاقات الثقافية التي كرستها ديناميكية التواصل شمالا وجنوبا على امتداد قرون من الحضارة ‏الإنسانية.‏

وفي عالم يتزايد فيه الاستقطاب يقدم المغرب وإسبانيا والبرتغال ملفهم المشترك بشعار "يلا ‏فاموس"/هيا بنا" تأكيدا للتكاتف بين الدول الثلاث التي تقول إن لديها حمضا نوويا مشتركا، ‏وتسعى من خلال مونديالها المشترك إلى توحيد الناس وتجاوز الحدود والاحتفال بإنسانيتنا ‏المشتركة وفق رؤية توثق الروابط بين أفريقيا وأوروبا في عالم أكثر إنصافا وعدلا.‏

ويتوافق هذا الأمر بشكل وثيق مع شعار فيفا "كرة القدم توحد العالم"، ‏لذلك سيكون أول مونديال كروي ينظم في قارتين، بل في ثلاث قارات، ‏أخذا بعين الاعتبار الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي بأمريكا الجنوبية.‏
وقدم ملف مونديال 2030 مجموعة متميزة من الملاعب تناهز العشرين ينتظر أن تصبح من ‏أشهر منشآت كأس العالم بمجرد اكتمالها أو تجديدها، ويعكس كل ملعب الطابع الفريد ونقاط القوة ‏في البلد المضيف، ويعرض مزيجا من الابتكار والتقاليد والتصميم العالمي الذي يعد بتجربة ‏بطولة لا تنسى.‏

وتضمن البلدان الثلاثة توفير أكثر من 30 ألف منشأة فندقية و500 ألف غرفة في المدن ‏المرشحة للتنظيم.

وبات من المؤكد أن التنافس على احتضان مباراتي افتتاح ونهائي مونديال 2030 أصبح ‏محصورا بين 3 ملاعب فقط في المغرب وإسبانيا، بعدما أعلنت البرتغال رسميا منذ مدة أنها ‏لن تخصص أي ميزانيات لتطوير ملاعبها الحالية أو تشيد ملاعب جديدة.‏

ومن بين 20 ملعبا مقترحا متواجدا في 17 مدينة سيقتصر التنافس على لقائي الافتتاح والنهائي ‏بين ملعب (سانتياجو بيرنابيو) في العاصمة الإسبانية مدريد، الذي خضع مؤخرا لعملية تحديث ‏شاملة، وملعب (كامب نو) في العاصمة الكتالونية برشلونة الذي يخضع حاليا للتطوير وملعب ‏(الحسن الثاني) المستقبلي بمدينة الدار البيضاء .‏

وتضمن العرض الثلاثي كذلك 94 موقعا مقترحا لإقامة معسكرات المنتخبات المشاركة ‏وموقعين لإقامة معسكر الحكام و80 ملعبا، فيما سيقتصر التنافس بخصوص مركز البت ‏الدولي على مدينتي الدار البيضاء ومدريد.