سَدَدْتُ الأُذْنَ عَنْ دَاعي التَّصابِي

ما هي إلا أيام معدودة على انطلاق النسخة 48 من بطولة كوبا أمريكا، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام.

ويشارك في النسخة المقبلة 16 فريقا من قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية.

وجرت العادة في بطولة الكوبا، مشاركة بعض المنتخبات من قارات مختلفة، خاصة من أمريكا الشمالية، وهو ما لا يحدث في بطولات القارات الأخرى.

المثير أن نسخة 2024 ستشهد ظهور 6 منتخبات من خارج قارة أمريكا الجنوبية، وهي الولايات المتحدة صاحبة الأرض، كوستاريكا، جامايكا، المكسيك، بنما وكندا. 

انتقادات لاذعة 

دائما ما واجه مسئولو اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول"، انتقادات من أبناء القارة، بسبب دعوة منتخبات من قارات أخرى للمشاركة في الكوبا.

أبرز الانتقادات كانت في نسخة 2019، حينما عارض رافاييل دوداميل، مدرب فنزويلا، مشاركة اليابان وقطر في البطولة.

واستنكر دوداميل مشاركة اليابان بفريق تحت 23 عاما، مؤكدا أنه عدم احترام للبطولة التي تلقت دعوة للظهور بها.

كما يرى آخرون أن مشاركة منتخبات من خارج أمريكا الجنوبية في البطولة، يشكك في نزاهتها من الأساس.

هذا فضلا عن الانتقادات الجماهيرية التي تصف كوبا أمريكا أحيانا بالبطولة الودية، بسبب دعوة منتخبات من خارج القارة للظهور بها.



ضيوف مزعجون 

رغم الانتقادات المصاحبة لمشاركات منتخبات آسيوية أو من أمريكا الشمالية في الكوبا، إلا أن الواقع يؤكد أحيانا أن تلك المشاركات أشعلت المنافسة على اللقب في مناسبات عديدة.

نسخة 1993 خير شاهد على ذلك، بعدما كان منتخب المكسيك في طريقه لكتابة التاريخ عبر التتويج باللقب، عقب وصوله للمباراة النهائية قبل خسارته أمام الأرجنتين (1-2).

وتكرر ذلك للمرة الثانية في نسخة 2001، وكان منتخب كولومبيا العائق أمام المكسيك للوصول إلى منصات التتويج بالفوز عليه (1-0) في النهائي.

وفي مناسبات أخرى، وصل ضيوف الكوبا إلى المربع الذهبي، وكادوا يصلون للمحطة الأخيرة مثلما حدث في نسخة 1995، التي شهدت احتلال الولايات المتحدة، المركز الرابع بعد خسارة الميدالية البرونزية لصالح كولومبيا.

وشهدت النسخة الثلاث التالية، وصول أحد الضيوف على الأقل للمربع الذهبي، بل حصدت المكسيك البرونزية عامي 1997 و1999 على حساب بيرو وتشيلي.

وفي عام 2001، كان الضيوف حاضرين بقوة في المربع الذهبي، ممثلين في المكسيك وهندوراس، حيث وصل الأول للنهائي واحتل المركز الثاني، فيما حصدت هندوراس البرونزية.

وعادت المكسيك لحمل البرونزية من جديد في نسخة 2007 بفوزها على أوروجواي (3-1) في مباراة تحديد المركز الثالث.

شن جيروم روثين، مهاجم باريس سان جيرمان السابق، هجوما حادا على مواطنه كيليان مبابي، المنضم حديثا لصفوف ريال مدريد لمدة 5 مواسم.

وقال روثين، خلال تصريحات لإذاعة "RMC" الفرنسية: "منذ 5 أشهر، عندما لم يبذل كيليان الجهد الكافي، لم تكن مشكلة المدرب، أو المسؤولين، أو الرئيس، أو الجماهير.. إنها مشكلة احترام فقط".



وأضاف: "عندما تضع نفسك في فئة أفضل لاعبي العالم، يجب أن يكون لديك السلوك الذي يتطلبه ذلك.. يجب أن تقاتل من أجل زملائك، من أجل بلدك، من أجل ناديك.. أعتقد أنه خاننا في كل شيء".

وتابع: "الموسم كان كارثيا من البداية إلى النهاية.. أنا غاضب جدا منه.. خلال المباراة الودية مع منتخب فرنسا ضد لوكسمبورج، ظهر بابتسامته مع الجماهير، وهذا ما لم نره طوال الموسم رفقة باريس سان جيرمان".

أغلق الألماني هانز فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، الباب أمام ناديه السابق بايرن ميونخ، الذي يسعى للتعاقد مع أحد نجوم الفريق الكتالوني.

فبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، عاد بايرن ميونخ للاهتمام بالهولندي فرينكي دي يونج، نجم وسط برشلونة، الذي أُثيرت الشكوك حول مستقبله في الأشهر الأخيرة.

وينتهي عقد دي يونج مع برشلونة في صيف 2026، ويسعى النادي الكتالوني لتمديد عقده، لكن لم تجر أي محادثات حتى الآن، مما جعل إدارة البارسا تفكر في بيعه.



لكن فليك يرى دي يونج عنصرا مهما في فريقه، ويفضل عدم بيعه، إذ ينوي الاعتماد عليه في الموسم المقبل، وفقًا لـ"بيلد".

وأفادت تقارير مؤخرًا بأن دي يونج نفسه، لا يفضل فكرة الرحيل عن برشلونة.

هَذَا العَقِيقُ فَقِفْ عَلَى أَبْوابِهِ

يا إِمامَ الأَنَامِ قَدْ ضَجِرَ النّا

مَنْ ظَنَّ في بِعْمَتِهِ أَنَّها

الّذي لاحَ وَهْوَ فَصْلُ الخِطابِ

يا سَيِّداً سَوَّدَتْهُ المكْرُماتُ كَما

اعتمد نادي ريال مدريد العقد الجديد الخاص بالكرواتي لوكا مودريتش، نجم الميرنجي.

وكان العقد السابق للوكا مودريتش مع ريال مدريد ينتهي في 30 يونيو/حزيران الجاري.

وكتب فاريزيو رومانو، خبير الميركاتو، على حسابه بشبكة "إكس": "وقع لوكا مودريتش على عقده الجديد مع ريال مدريد الساري حتى يونيو/حزيران 2025".

وأضاف: "اعتمد ريال مدريد هذا العقد للتو بالتوقيع عليه من جانب النادي، ليصبح تجديد النجم الكرواتي مكتملا".

ويتبع نادي ريال مدريد نظاما يعتمد على التجديد لمدة عام واحد فقط للاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما.

وكشفت تقارير أن لوكا مودريتش وافق على خفض راتبه مع ريال مدريد من أجل بقائه داخل "الميرنجي" لعام إضافي.