في قلب الصحراء الشاسعة، حيث تلتقي السماء بالأرض في أفق ذهبيّ لامع، وُلدت ليلى. كانت طفلة صغيرة ذات عيون سوداء لامعة كنجوم الليل، وروحٍ قويةٍ كالصخور التي تحيط بمنزلها المتواضع المبنيّ من الطين. لم تكن حياة ليلى سهلة. كانت الصحراء قاسية، والفقر كان صديقاً دائماً لعائلتها. لم يكن لديهم سوى بئر ماء واحد، ومزرعة صغيرة تكاد لا تنتج ما يكفي من الطعام. لكن ليلى لم تستسلم.
منذ نعومة أظافرها، كانت ليلى تساعد والدها في المزرعة، تزرع وتروي وتجني. كانت تراقب بعنايةٍ كيف تتعامل النباتات مع قسوة الشمس، وكيف تتغلب على العطش والجفاف. لم تكن دراستها منتظمة كباقي الأطفال، فالمدرسة كانت بعيدة،
 وكان عليها أن تسير لساعاتٍ طويلةٍ تحت أشعة الشمس الحارقة. لكنها كانت تسرق لحظاتٍ من وقتها للتعلم، تقرأ كلّ كتابٍ تضع يدها عليه، وتسأل كلّ من تلتقي به عن الأشياء التي لا تعرفها
في إحدى الليالي، شاهدت ليلى نجمةً ساقطة. فأمنت أنها علامة من السماء، علامة على بدايةٍ جديدةٍ. قررت أن تحلم بحلمٍ كبير، حلمٍ يتجاوز حدود قريتها الصغيرة، حلمٌ يرفعها من قسوة الصحراء إلى آفاقٍ أرحب. أرادت أن تصبح عالمةً زراعية، تُساعد الناس على زراعة المحاصيل في الصحراء، وتحويلها من أرضٍ قاحلةٍ إلى واحةٍ خضراء.
كان طريقها مليئاً بالتحديات. سُخِرت من قبل الكثيرين، قالوا لها أنها تحلم بحلمٍ مستحيل، أنها مجرد فتاة من قريةٍ صغيرةٍ لا تستطيع تحقيق مثل هذا الحلم الكبير. لكن ليلى لم تهتم، فإيمانها بنفسها كان أقوى من أي شكّ أو تردد. واصلت دراستها، وواصلت البحث، وواصلت العمل بجدٍّ واجتهاد
سافرت ليلى إلى المدينة، حيث درست في الجامعة، وكافحت من أجل دفع الرسوم الدراسية، وعملت في وظائف متعددة لتوفير نفقاتها. لم تكن الحياة سهلة، لكنها كانت مصممةً على تحقيق حلمها. بعد سنواتٍ طويلةٍ من الكفاح، تخرجت ليلى من الجامعة، وأصبحت عالمةً زراعيةً مرموقة. استطاعت تطوير تقنياتٍ زراعيةٍ جديدةٍ، حوّلت الصحراء إلى واحةٍ خصبةٍ، وأثبتت للجميع أنّه لا يوجد شيءٌ مستحيلٌ عندما يكون لديك الإيمان والإصرار والعزيمة. لم تكن ليلى مجرد فتاة من قريةٍ صغيرةٍ في الصحراء، بل أصبحت رمزًا للإلهام، مُلهِمةً للجميع أن يحلموا، وأن يُكافحوا من أجل تحقيق أحلامهم، مهما كانت الصعوبات.

المصدر : SON_GUKO

تُعتبر الكواكب جزءًا أساسيًا من النظام الشمسي، حيث تمتلك كلٌّ منها خصائص فريدة تجعلها مميزة. يبلغ عدد الكواكب في النظام الشمسي ثمانية، وهي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون.

أقرب الكواكب إلى الشمس هو عطارد، الذي يتميز بسطحه الحار نهارًا والبارد ليلًا بسبب عدم وجود غلاف جوي. الزهرة، من ناحية أخرى، يُطلق عليها "توأم الأرض" بسبب حجمها المشابه، إلا أن غلافها الجوي السميك يجعلها أشد الكواكب حرارة.

الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف الذي يحتوي على الحياة، بفضل موقعها المثالي من الشمس وغلافها الجوي الذي يحميها. المريخ، المعروف بالكوكب الأحمر، يجذب الاهتمام بسبب احتمالية وجود حياة عليه في الماضي أو حتى في المستقبل.

المشتري هو أضخم الكواكب، ويمتلك عاصفة هائلة تُعرف بالبقعة الحمراء العظيمة. زحل يلفت الأنظار بحلقاته المميزة، التي تتكون من جليد وصخور. أورانوس ونبتون، الكواكبان الغازيان البعيدان، يقدمان منظرًا خلابًا بسبب لونهما الأزرق الناتج عن وجود غاز الميثان.

إن دراسة الكواكب تساعدنا على فهم الكون بشكل أفضل، وتثير تساؤلات حول إمكانية وجود حياة خارج الأرض. يُعد استكشاف الكواكب من خلال المركبات الفضائية والتلسكوبات إنجازًا كبيرًا للبشرية، يفتح آفاقًا جديدة للعلماء و
المستكشفين.

أكد تقرير صحفي إنجليزية، اليوم الأربعاء، أن نجم مانشستر سيتي يحظى باهتمام قوي من جانب كبار أندية الدوري السعودي.

وبحسب شبكة "CaughtOffside" الإنجليزية، فإن مانشستر سيتي قد يكون منفتحًا على السماح لظهيره الإنجليزي كايل ووكر بالرحيل، واستبداله بلاعب آخر.

وأضافت الشبكة أنه من الممكن أن تحاول الأندية السعودية الثلاثة الكبرى "النصر والأهلي والاتحاد"، ضم اللاعب مقابل مبلغ يتراوح ما بين 12 إلى 15 مليون يورو.

ورغم ذلك، أشار التقرير إلى أن ووكر لاعب رئيسي في صفوف مانشستر سيتي، ولن يكون من السهل استبداله بآخر، ما سيجعل النادي الإنجليزي غير متسرع في بيعه.

وشارك ووكر (34 عامًا) في أكثر من 300 مباراة مع مانشستر سيتي بجميع المسابقات، وفاز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس الرابطة 4 مرات.