10-08-2023, 10:02 PM
الفلسفة الطبيعية أو فلسفة الطبيعة (من الكلمة اللاتينية: philosophia naturalis) كانت الدراسة الفلسفية للطبيعة والفضاء الكوني المادي التي كانت سائدة قبل تطور العلوم الحديثة. وتعتبر المقدمة الأولى للعلوم الطبيعية مثل الفيزياء.
انبثقت العلوم الطبيعية تاريخياً من الفلسفة أو تحديداً من الفلسفة الطبيعية. في الجامعات الأوروبية القديمة، وأصبح الآن يشغل مناصب الكراسي العلمية الخاصة بالفلسفة الطبيعية التي كانت قد تأسست منذ فترة طويلة أساتذة الفيزياء. وتعود المعاني الحديثة لكلمتي العلوم والعلماء إلى القرن التاسع عشر. وكان عالم اللاهوت الطبيعي ويليام هويويل أحد الذين صاغوا مصطلح «عالم». ويُرجع قاموس أكسفورد الإنجليزي تاريخ نشأة الكلمة إلى عام 1834، وقبل ذلك الوقت لم تكن كلمة «علوم» تدل على أي نوع من المعارف الراسخة ولم تكن كلمة «عالم» موجودة. ومن الأمثلة على تطبيق مصطلح «الفلسفة الطبيعية» على ما نطلق عليه اليوم «العلوم الطبيعية» الدراسة العلمية التي قدمها إسحاق نيوتن عام 1687 والتي تُعرف باسم الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية، ودراسة لورد كلفن وبيتر جوثري تيت عام 1867 التي تسمى دراسة حول الفلسفة الطبيعية والتي ساعدت كثيرًا في تعريف معنى الفيزياء الحديثة.
نشأة المصطلح وتطوره
سبق مصطلح الفلسفة الطبيعية مصطلح العلوم الطبيعية الحالي (باللاتينية scientia ويعني «المعرفة») وذلك عندما أصبح موضوع المعرفة أو الدراسة هو «عمل الطبيعة». وتختص الفلسفة الطبيعية بأعمال التحليل وتركيب التجربة المشتركة والمناقشات لشرح أو وصف الطبيعية-بينما في القرن السادس عشر وما سبقه كان مصطلح العلوم يُستخدم كمرادف للمعرفة أو الدراسة. وقد اكتسب مصطلح العلوم كما في العلوم الطبيعية معناه الحديث عندما أصبح اكتساب المعرفة من خلال التجارب (تجارب خاصة) باستخدام المنهج العلمي فرعًا دراسيًا خاصًا بعيدًا عن الفلسفة الطبيعية. وفي القرن السادس عشر أصبح جاكوبو زاباريلا أول شخص يعين في منصب بروفسور في الفلسفة الطبيعية في جامعة بادوا.
في القرنين الرابع عشر والخامس عشر أصبحت الفلسفة الطبيعية تشير إلى ما يُعرف الآن باسم العلوم الفيزيائية. وبداية من منتصف القرن التاسع عشر عندما أصبحت مساهمة العلماء بجهودهم، بشكل متزايد غير معتاد، في مجال الفيزياء والكيمياء، أصبح المصطلح يشير إلى الفيزياء فقط ولا يزال يستخدم بهذا المعنى في ألقاب الدرجات العلمية في جامعة أكسفورد. وقد تميزت الفلسفة الطبيعية عن التاريخ الطبيعي والذي يُعد إحدى بدايات العلوم الحديثة الأخرى، في أنها تعتمد على عملية الاستنتاج والتفسير في التعامل مع الطبيعة (وبعد غاليليو، الاستنتاج الكمي)، بينما كان التاريخ الطبيعي في الأساس يتميز بأنه نوعي ووصفي.
انبثقت العلوم الطبيعية تاريخياً من الفلسفة أو تحديداً من الفلسفة الطبيعية. في الجامعات الأوروبية القديمة، وأصبح الآن يشغل مناصب الكراسي العلمية الخاصة بالفلسفة الطبيعية التي كانت قد تأسست منذ فترة طويلة أساتذة الفيزياء. وتعود المعاني الحديثة لكلمتي العلوم والعلماء إلى القرن التاسع عشر. وكان عالم اللاهوت الطبيعي ويليام هويويل أحد الذين صاغوا مصطلح «عالم». ويُرجع قاموس أكسفورد الإنجليزي تاريخ نشأة الكلمة إلى عام 1834، وقبل ذلك الوقت لم تكن كلمة «علوم» تدل على أي نوع من المعارف الراسخة ولم تكن كلمة «عالم» موجودة. ومن الأمثلة على تطبيق مصطلح «الفلسفة الطبيعية» على ما نطلق عليه اليوم «العلوم الطبيعية» الدراسة العلمية التي قدمها إسحاق نيوتن عام 1687 والتي تُعرف باسم الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية، ودراسة لورد كلفن وبيتر جوثري تيت عام 1867 التي تسمى دراسة حول الفلسفة الطبيعية والتي ساعدت كثيرًا في تعريف معنى الفيزياء الحديثة.
نشأة المصطلح وتطوره
سبق مصطلح الفلسفة الطبيعية مصطلح العلوم الطبيعية الحالي (باللاتينية scientia ويعني «المعرفة») وذلك عندما أصبح موضوع المعرفة أو الدراسة هو «عمل الطبيعة». وتختص الفلسفة الطبيعية بأعمال التحليل وتركيب التجربة المشتركة والمناقشات لشرح أو وصف الطبيعية-بينما في القرن السادس عشر وما سبقه كان مصطلح العلوم يُستخدم كمرادف للمعرفة أو الدراسة. وقد اكتسب مصطلح العلوم كما في العلوم الطبيعية معناه الحديث عندما أصبح اكتساب المعرفة من خلال التجارب (تجارب خاصة) باستخدام المنهج العلمي فرعًا دراسيًا خاصًا بعيدًا عن الفلسفة الطبيعية. وفي القرن السادس عشر أصبح جاكوبو زاباريلا أول شخص يعين في منصب بروفسور في الفلسفة الطبيعية في جامعة بادوا.
في القرنين الرابع عشر والخامس عشر أصبحت الفلسفة الطبيعية تشير إلى ما يُعرف الآن باسم العلوم الفيزيائية. وبداية من منتصف القرن التاسع عشر عندما أصبحت مساهمة العلماء بجهودهم، بشكل متزايد غير معتاد، في مجال الفيزياء والكيمياء، أصبح المصطلح يشير إلى الفيزياء فقط ولا يزال يستخدم بهذا المعنى في ألقاب الدرجات العلمية في جامعة أكسفورد. وقد تميزت الفلسفة الطبيعية عن التاريخ الطبيعي والذي يُعد إحدى بدايات العلوم الحديثة الأخرى، في أنها تعتمد على عملية الاستنتاج والتفسير في التعامل مع الطبيعة (وبعد غاليليو، الاستنتاج الكمي)، بينما كان التاريخ الطبيعي في الأساس يتميز بأنه نوعي ووصفي.