10-08-2023, 10:00 PM
سلالة أور الثالثة، (بالإنجليزية: Third Dynasty of Ur)، هي أسرة سومرية أسسها الأمير أور نامو في مدينة أور جنوب العراق، وبلغ عدد ملوكها خمسة حكموا أكثر من مئة سنة (2111 – 2006 ق.م) اشتهرت هذه السلالة بتعمير البلاد وإعادة اللغة السومرية للتداول بعد أن نافستها اللغة الأكدية، وتقديم الآلهة السومرية القديمة على غيرها من الآلهة وإقامة الشعائر الدينية (الوثنية) السومرية القديمة، وقد تقدمت الحضارة في هذا العهد تقدمًا ملحوظًا وانتشرت المعارف بمختلف نواحيها من علوم وآداب وفنون، ونالت أور القسط الوافر من العناية حتى أصبحت قبلة الشرق القديم وقد دون في هذه الفترة كثير من الأخبار التاريخية القديمة وسطرت الأساطير والقصص الدينية.
أورنمو (2111 – 2094 ق.م)
كان قائد جيوش (أوتو حيكال) ملك أوروك وصهره زوج ابنته، وبعد وفاة أوتو حيكال غرقاً وفي ظروف غامضة استولى أورنامو على الحكم وضم إليه أكثر المدن السومرية والأكدية ثم اكتفى أورنامو بتوحيد بلاد الرافدين، فلم يوسع فتوحاته نحو المناطق المجاورة ولكنه صرف اهتمامه إلى تشييد المعابد، وقام ببناء معبد على شكل زقورة عالية وهي بناء صلد من اللبن مغلف بالأجر، يتألف من عدة طبقات يعلوها معبد صغير يسمى المعبد العلوي، وبجانب سلالم الزقورة معبد آخر كبير يسمى بالمعبد السفلي يحيطهم فناء واسع حوله سور فيه حجرات، وتشاهد بقايا هذه الزقورات ومعابدها في كثير من المدن الكبرى مثل أوروك ونفر وأجملها ما يشاهده الزائر اليوم في مدينة أور.
وقد بالغ أورنمو بالاهتمام بتشييد معبد الإله سين إله القمر في أور، وخلد ذكرى تشييد هذا المعبد على مسلة من حجر كلسي بني اللون وجدت في أور وهي اليوم في متحف الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل الملك أورنمو واقفًا أمام الإله (سين) ويقوم ببعض الطقوس الدينية عند وضعه حجر الأساس لمعبد أور الشهير بزقورته القائمة حتى اليوم.
وقد وضع أورنمو شرائع ليحكم بها تعتبر من أقدم ما اكتشف من القوانين حتى الآن، ولهذا الملك تماثيل من النحاس تمثله واقفًا وعلى رأسه سلة فيها التراب ليضع حجر الأساس للمباني التي شيدها، وبعد أن حكم أورنمو ثماني عشرة سنة خلفه ابنه شولجي.
أورنمو (2111 – 2094 ق.م)
كان قائد جيوش (أوتو حيكال) ملك أوروك وصهره زوج ابنته، وبعد وفاة أوتو حيكال غرقاً وفي ظروف غامضة استولى أورنامو على الحكم وضم إليه أكثر المدن السومرية والأكدية ثم اكتفى أورنامو بتوحيد بلاد الرافدين، فلم يوسع فتوحاته نحو المناطق المجاورة ولكنه صرف اهتمامه إلى تشييد المعابد، وقام ببناء معبد على شكل زقورة عالية وهي بناء صلد من اللبن مغلف بالأجر، يتألف من عدة طبقات يعلوها معبد صغير يسمى المعبد العلوي، وبجانب سلالم الزقورة معبد آخر كبير يسمى بالمعبد السفلي يحيطهم فناء واسع حوله سور فيه حجرات، وتشاهد بقايا هذه الزقورات ومعابدها في كثير من المدن الكبرى مثل أوروك ونفر وأجملها ما يشاهده الزائر اليوم في مدينة أور.
وقد بالغ أورنمو بالاهتمام بتشييد معبد الإله سين إله القمر في أور، وخلد ذكرى تشييد هذا المعبد على مسلة من حجر كلسي بني اللون وجدت في أور وهي اليوم في متحف الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة بنسيلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل الملك أورنمو واقفًا أمام الإله (سين) ويقوم ببعض الطقوس الدينية عند وضعه حجر الأساس لمعبد أور الشهير بزقورته القائمة حتى اليوم.
وقد وضع أورنمو شرائع ليحكم بها تعتبر من أقدم ما اكتشف من القوانين حتى الآن، ولهذا الملك تماثيل من النحاس تمثله واقفًا وعلى رأسه سلة فيها التراب ليضع حجر الأساس للمباني التي شيدها، وبعد أن حكم أورنمو ثماني عشرة سنة خلفه ابنه شولجي.