27-07-2023, 12:37 AM
قُلتُ وَالآلامُ تَفري مُهجَتي
وَيكِ ما تَصنَعُ في الحَربِ الظِبا
ما عَهِدناها لِظَبيٍ مَسرَحاً
يَبتَغي مُلهىً بِهِ أَو مَلعَبا
لَيسَتِ الحَربُ نُفوساً تُشتَرى
بِالتَمَنّي أَو عُقولاً تُستَبى
أَحَسِبتِ القَدِّ مِن عُدَّتِها
أَم ظَنَنتِ اللَحظَ فيها كَالشَبا
فَسَليني إِنَّني مارَستُها
وَرَكِبتُ الهَولَ فيها مَركَبا
وَتَقَحَّمتُ الرَدى في غارَةٍ
أَسدَلَ النَقعُ عَلَيها هَيدَبا
قَطَّبَت ما بَينَ عَينَيها لَنا
فَرَأَيتُ المَوتَ فيها قَطَّبا
جالَ عِزرائيلُ في أَنحائِها
تَحتَ ذاكَ النَقعِ يَمشي الهَيذَبى
فَدَعيها لِلَّذي يَعرِفُها
وَاِلزَمي يا ظَبيَةَ البانِ الخِبا