27-07-2023, 12:36 AM
لَيتَها تَسمَعُ مِنّي قِصَّةً
ذاتَ شَجوٍ وَحَديثاً عَجَبا
كُنتُ أَهوى في زَماني غادَةً
وَهَبَ اللَهُ لَها ما وَهَبا
ذاتَ وَجهٍ مَزَجَ الحُسنُ بِهِ
صُفرَةً تُنسي اليَهودَ الذَهَبا
حَمَلَت لي ذاتَ يَومٍ نَبَأً
لا رَعاكَ اللَهُ يا ذاكَ النَبا
وَأَتَت تَخطِرُ وَاللَيلُ فَتىً
وَهِلالُ الأُفقِ في الأُفقِ حَبا
ثُمَّ قالَت لي بِثَغرٍ باسِمٍ
نَظَمَ الدُرَّ بِهِ وَالحَبَبا
نَبِّؤوني بِرَحيلٍ عاجِلٍ
لا أَرى لي بَعدَهُ مُنقَلِبا
وَدَعاني مَوطِني أَن أَغتَدي
عَلَّني أَقضي لَهُ ما وَجَبا
نَذبَحُ الدُبَّ وَنَفري جِلدَهُ
أَيَظُنُّ الدُبُّ أَلّا يُغلَبا