• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
السديم
#1
[صورة: 200px-Fairy_of_Eagle_Nebula.jpg]


السَدِيْم (الجمع: سُدُم) في الفلك، هي أجرام سماوية ذات مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم وغبار كوني. ويدرس الفلكيون السدم عن طريق دراسة الوسط البين نجمي وبصفة خاصة بين نجوم مجرتنا.

ويشغل الفضاء الكثير من تجمعات ذرات الغاز والغبار، وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمقراب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار وأحد أشهر سدم السماء لهواة الفلك هو سديم الجبار أو مسييه 42 وهذا السديم لا يصدر الضوء بنفسه وإنما يعكس ضوء النجوم القريبة منه على ذراته فنراه من على الأرض. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى «حزام الجبار». وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى «سيف الجبار» أو «خنجر الصياد». وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار.


NGC 604 ، سديم في مجرة المثلث
وقام العالم الفلكي ويليام هرشل بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة معظمها كبير الحجم. واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيداً نجمية من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المقراب وإنما بالكشف عن طبيعة أطيافها وذلك بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي.

التاريخ
بيّن إدوين هابل أن السبب في المظهر السديمي لبعض المجرات هو ضعف استبانة الأدوات المتوفرة في ذلك الحين، وكان يستعمل مفرد سديم للدلالة على أي جسم منتشر المظهر.

ومنذ ذلك الوقت، صار يستعمل هذا المصطلح للإشارة إلى أي منطقة من الوسط البين نجمي غنية بالغازات المؤينة (الهيدروجين عادة بنسبة 76% والهيليوم بنسبة 23% والغبار الكوني بنسبة 1% أو أقل.



  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم