• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ريتشارد واجنر
#1
السلام عليكم في هذا الموضوع سنتكلم عن أحد أشهر ملحنين الموسيقى الكلاسيكية وهو ريتشارد واجنر أتمنى أن ينال إعجابكم

[صورة: image.jpg]


بدايات ريكارد فاغنر
ولد فلهلم ريكارد فاغنر بتاريخ 22 أيار 1813، في لايبزيغ بألمانيا، ولكن والده غير معروف على وجه التحديد؛ فهو إما ابن الخبير بشؤون التأمين في قسم الشرطة فريدريش فاغنر، الذي توفي بعد وقت قصير من ولادة ريكارد، أو أنه ابن الرجل الذي كان يناديه بزوج والدته، ألا وهو الرسام والممثل والشاعر لودويغ جير (الذي تزوج والدته في آب 1814)
في صغره، ارتاد فاغنر المدرسة في درسدن بألمانيا
وقيل إنه لم يظهر كفاءة في الموسيقى، بل أن معلمه قال إنه "يعذب البيانو بطريقة بشعة عند العزف عليه". لكنه كان طموحًا منذ المراحل المبكرة من عمره، فعندما كان يبلغ من العمر 11 عامًا، كتب أول مسرحية له
وقبل سن السادسة عشر، كان يصيغ المؤلفات الموسيقية. وقد كان فاغنر في شبابه واثقًا جدا من نفسه، حتى اعتبره بعض الناس مغرورًا
كتبت صحيفة نيويورك تايمز في وقت لاحق في نعي الملحن الشهير، "في مواجهة الفشل والتهميش، فإنه على ما يبدو لم يفقد الثقة في نفسه".

حياة ريكارد فاغنر الشخصية
بعد أن اجتمع مع ماتيلد ويسندونك، زوجة أوتو ويسندونك، ووقع في حبها استلهم فاغنر كتابة تريستان وإيزولد. أدى اهتمامه في ويسندونك، إلى جانب أحداث أخرى في حياته، إلى انفصاله عن زوجته مينا
وفي عام 1862، تمكن فاغنر أخيرا من العودة إلى ألمانيا. فقد دعا الملك لودفيغ الثاني فاغنر، وهو من محبي أعماله، إلى الاستقرار في بافاريا، بالقرب من ميونيخ، ودعمه ماليًا. لم يبق فاغنر طويلًا في بافاريا، بعد أن كشف أنه كان على علاقة مع كوزيما، زوجة قائد الأوركسترا هانس فان بولو، وابنة فرانز ليزت غير الشرعية. لكن بولو، الذي كان قد تغاضى عن هذه القضية على ما يبدو، قاد تريستان وإيزولد في عام 1865
حظي فاغنر وكوزيما بطفلين قبل أن يتزوجا في عام 1870.

حقائق عن ريكارد فاغنر
عكس معظم الملحنين الكبار، لم يكن لفاغنر اهتمام كبير بالموسيقى في صغره|معاداته للسامية بدأ بسبب غيرته وانعزاله عن المجتمع اليهودي|أشاع استخدام اللوازم والتي أصبحت أساسًا في صناعة الموسيقى الكلاسيكية لعديد من الأفلام|كان محبًا للكلاب وكان لديه كلب من فصيلة نيوفاوندلاند اسمه روبر|كان لديه قاعة خاصة للحفلات الموسيقية.

إنجازات ريكارد فاغنر
ارتاد فاغنر جامعة لايبزيغ في عام 1831، وأنهى أول سيمفونية له في عام 1833. وقد استوحاها من لودفيغ فان بيتهوفن، وتحديدًا السيمفونية التاسعة التي قال عنها "إنها مصدر روحاني لأسمى نشوة". وفي عام 1834، انضم فاغنر إلى مسرح فورتسبورغ ليعمل مديرًا للجوقة، وكتب نص أول أوبرا له وألف موسيقاها أيضًا، وقد حملت اسم Die Feen (الجنيات)، ولكنها لم تؤدَ على المسرح
في 1836، تزوج فاغنر المغنية والممثلة مينا بلانر. وانتقل الزوجان إلى كونيغسبرغ، حيث تولى فاغنر منصب المخرج الموسيقي في مسرح ماغدبورغ. وفي ذات العام 1836، أصدر Das Liebesverbot، بكتابة وتلحين فاغنر. ودعا إلى مفهومه "Gesamtunkstwerk" (المفهوم الكلي للفن) – وهي طريقة، كثيرًا ما استخدمها، لنسج الأساطير الألمانية مع مواضيع أعم عن الحب والفداء
بعد انتقاله إلى ريغا في روسيا عام 1837، أصبح فاغنر أول مخرج موسيقي للمسرح، وبدأ العمل على أوبراته التالية: رينزي. وقبل الانتهاء من رينزي، غادر فاغنر ومينا ريغا هرباً من الدائنين، وفي عام 1839، صعدوا على متن سفينة إلى لندن ومن ثم في طريقهم إلى باريس، حيث أجبر فاغنر على العمل بأي شيء يجده, بما في ذلك كتابة موسيقى المسرحيات الهزلية للمسارح الصغيرة. كان فاغنر جزءًا من حركة "ألمانيا الشابة" شبه الثورية، وظهرت ميوله اليسارية في رينزي
وبسبب عدم مقدرته على إنتاج رينزي في باريس، أرسل النوتة إلى مسرح المحكمة في درسدن بألمانيا، حيث قُبلت. وفي عام 1842، عرضت رينزي في درسدن، وهي أوبرا سياسية في روما الإمبراطورية, لتنال إشادة كبيرة وإعجاب الحاضرين
في العام التالي، قُدمت أوبرا الهولندي الطائر، وتلقت نجاحًا كبيرًا. وباعتباره موهبة كبيرة في أيامه، مُنح فاغنر وسام ترتيب النسر الأحمر البروسي، وعُين مديرًا لأوبرا دريسدن. وفي عام 1845، أكمل فاغنر أوبرا تانهوسر، وبدأ العمل على لوهنغرين
وفي عام 1848، أثناء التحضير لإنتاج لوهنغرين في درسدن، اندلعت ثورة في ولاية سكسونيا فهرب فاغنر، الذي كان دائما صوتاً سياسيًا، إلى زيوريخ
لم يتمكن من الدخول إلى ألمانيا على مدى السنوات الإحدى عشرة التالية بسبب مواقفه السياسية، كتب فاغنر اوبراليات معادية للسامية في الموسيقى، فضلًا عن الانتقادات الأخرى التي أعلنها ضد اليهود والملحنين والمؤلفين والنقاد. كما كتب الأعمال الأوبرالية والمسرحيات، وبدأ في تطوير حلقة نيوبلونغ الشهيرة، والتي تتألف من أربع أوبراليات مختلفة لكن مرتبطة معًا بفكرة معينة او لازمة، أو مواضيع موسيقية تتكرر فيما بينها
لقد كانت حلقة نيوبلونغ سابقة لزمنها، إذ جمعت بين الأدب والعناصر البصرية والموسيقى بطريقة من شأنها أن تساهم في صنع المستقبل. فقد استلهم الملحنون السينمائيون، بما فيهم جون ويليامز، من أعمال فاغنر في صناعة الأفلام الحديثة، بما في ذلك فيلمي هاري بوتر ولورد أوف ذا رينغز.
وفاة ريكارد فاغنر
توفي فاغنر جراء نوبة قلبية في 13 شباط 1883، في سن 69، عندما كان في عطلة بمدينة البندقية خلال فصل الشتاء. وقد نُقل جثمانه بواسطة جندول ثم أعيد إلى بايرويت حيث دفن
وفي القرن العشرين، كان أدولف هتلر من محبي موسيقى فاغنر وكتاباته، مما جعل إرث فاغنر أكثر إثارة للجدل. كتب أنطوني توماسيني، أحد محرري نيويورك تايمز، عن فاغنر في عام 2005: "كيف يمكن لهذه الموسيقى السامية أن تأتي من هذا الرجل المشوه؟ ربما الفن لديه القدرة حقًا على تحرير أفضل ما هو موجود فينا".



التوقيع


[صورة: image.png]



[صورة: image.gif]
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُون (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) سورة المؤمنون
  مشاركة الموضوع
#2
صحيح كان هو وبيتهوفن مسيطرين علي الموسيقي في ذات الوقت
موضوع جميل مثل صاحبه



التوقيع


[صورة: Fire-Transition-Logo-2.gif]
هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Bomber على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع
#3
السلام عليكم
موضوع مشوق عن ريتشارد واجنر
احسنت في الطرح استمر



التوقيع


[صورة: image.gif]

[صورة: girli-3.gif]
هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Kaspir على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 3 ) ضيف كريم