الزراعة أو الفلاحة هي عملية إنتاج الغذاء، العلف، والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان. كلمة زراعة تأتي من “زَرَعَ” الحبً زرْعاً أي بَذَرهُ، وحرَثَ الأرض للزراعة أي هيئهَا لبذَر الحبً. قديماً زراعة كانت تعني “علْمُ فلاحة الأراضي” فقط ولكن كلمة زراعة الآن تغطي كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.
وقد جاءت الإحصائيات والاستبيانات لتؤكد أن اثنان وأربعون في المائة من العاملين في العالم يشتغلون في مجال الزراعة، جاعلين الزراعة أكثر الوظائف شيوعاً بلا استثناء.
الاختراع الزراعي :
هو كل إبداع يطرأ علي المجال الزراعي, ليعدل علي ما هو موجود أو يضيف شيئا جديدا ويشترط أن تكون الإضافة لما هو قديم أو الابتكار الجديد أن يتصفوا بالنفع والتطوير وزيادة المنفعة من الشيء الجديد. والتطوير أو الإبداع أو الابتكار في المجال الزراعي قد يأتي في مجالات كثيرة نذكر منها علي سبيل المثل وليس الحصر, التطوير في آلات أو بذور أو تطوير جيني للحيوانات أو اختيارات جديدة لخصائص الأرض المنزرعة أو للمبيدات أو أي شيء يتعلق بالمجال الزراعي.
تطور الزراعة:
تطورت الزراعة التي تتضمن استئناس النباتات والحيوانات منذ 10.000 سنة على أقل تقدير، رغم أن بعض أشكال الزراعة مثل بستنة الحدائق والزراعة بإضرام النار تمتد إلى ما قبل ذلك في عصر ما قبل التاريخ.
ومرّت الزراعة بتطورات بالغة منذ عهد الحراثة القديمة. وكانت مناطق الهلال الخصيب في غرب آسيا و مصر و الهند من أولى المواقع التي كانت تبذر فيها الحبوب وتحصد المحاصيل بتخطيط لم يشهده العالم من قبل ، حيث كانت النباتات والجذور تجمع من البرية. كما شهد شمال وجنوب الصين وساحل إفريقيا وغينيا الجديدة وعدة مناطق من الأمريكتين تطويرًا مستقلاً لعملية الزراعة.
شهدت الممارسات الزراعية مثل الري والدورة الزراعية والأسمدة والمبيدات تطورًا كبيرًا في الماضي ولكنها قطعت خطوات واسعة في القرن المنصرم. ومثلت طريقة هابر بوش في تصنيع نترات الأمونيوم انفراجة كبيرة ساعدت على إنتاج محاصيل أكثر وفرة .
في القرن الماضي، نجحت الزراعة في زيادة الإنتاجية والاستغناء عن اليد العاملة البشرية بالأسمدة الاصطناعية والمبيدات الحشرية والاستيلاد الانتقائي والميكنة. وارتبط التاريخ الحديث للزراعة ارتباطًا وثيقًا بحزمة من القضايا السياسية منها تلوث المياه والطاقة الحيوية والعضويات المعدلة وراثيًا ، والتعريفة الجمركية والإعانات الزراعية. وفي السنوات الأخيرة، تباينت ردود الأفعال العنيف المنددة بالآثار البيئية الخارجية للزراعة المميكنة وبالدعم المتزايد للحركة العضوية والزراعة المستدامة.
وقد جاءت الإحصائيات والاستبيانات لتؤكد أن اثنان وأربعون في المائة من العاملين في العالم يشتغلون في مجال الزراعة، جاعلين الزراعة أكثر الوظائف شيوعاً بلا استثناء.
الاختراع الزراعي :
هو كل إبداع يطرأ علي المجال الزراعي, ليعدل علي ما هو موجود أو يضيف شيئا جديدا ويشترط أن تكون الإضافة لما هو قديم أو الابتكار الجديد أن يتصفوا بالنفع والتطوير وزيادة المنفعة من الشيء الجديد. والتطوير أو الإبداع أو الابتكار في المجال الزراعي قد يأتي في مجالات كثيرة نذكر منها علي سبيل المثل وليس الحصر, التطوير في آلات أو بذور أو تطوير جيني للحيوانات أو اختيارات جديدة لخصائص الأرض المنزرعة أو للمبيدات أو أي شيء يتعلق بالمجال الزراعي.
تطور الزراعة:
تطورت الزراعة التي تتضمن استئناس النباتات والحيوانات منذ 10.000 سنة على أقل تقدير، رغم أن بعض أشكال الزراعة مثل بستنة الحدائق والزراعة بإضرام النار تمتد إلى ما قبل ذلك في عصر ما قبل التاريخ.
ومرّت الزراعة بتطورات بالغة منذ عهد الحراثة القديمة. وكانت مناطق الهلال الخصيب في غرب آسيا و مصر و الهند من أولى المواقع التي كانت تبذر فيها الحبوب وتحصد المحاصيل بتخطيط لم يشهده العالم من قبل ، حيث كانت النباتات والجذور تجمع من البرية. كما شهد شمال وجنوب الصين وساحل إفريقيا وغينيا الجديدة وعدة مناطق من الأمريكتين تطويرًا مستقلاً لعملية الزراعة.
شهدت الممارسات الزراعية مثل الري والدورة الزراعية والأسمدة والمبيدات تطورًا كبيرًا في الماضي ولكنها قطعت خطوات واسعة في القرن المنصرم. ومثلت طريقة هابر بوش في تصنيع نترات الأمونيوم انفراجة كبيرة ساعدت على إنتاج محاصيل أكثر وفرة .
في القرن الماضي، نجحت الزراعة في زيادة الإنتاجية والاستغناء عن اليد العاملة البشرية بالأسمدة الاصطناعية والمبيدات الحشرية والاستيلاد الانتقائي والميكنة. وارتبط التاريخ الحديث للزراعة ارتباطًا وثيقًا بحزمة من القضايا السياسية منها تلوث المياه والطاقة الحيوية والعضويات المعدلة وراثيًا ، والتعريفة الجمركية والإعانات الزراعية. وفي السنوات الأخيرة، تباينت ردود الأفعال العنيف المنددة بالآثار البيئية الخارجية للزراعة المميكنة وبالدعم المتزايد للحركة العضوية والزراعة المستدامة.