• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اغراض قراءه القران
#1
[صورة: p_2641akvv10.png]

1- الحصول على الحسنات، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: ألم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ”[4] وكلما تلا المسلم كتاب ربه كلما كثرت الحروف وازدادت الحسنات. 
2- للحفظ من تأثير الشياطين. 
3- للسكينة النفسية التي تعود على قارئ القرآن؛ إذ قراءته تطرد الحزن وتبعد الهم والغم، ويشعر قارئ القرآن بسكينة وراحة.
 4- للاستشفاء، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } [الإسراء: 82] شفاء من الأمراض النفسية وما يترتب على وجودها من أمراض عضوية. 
5- لمناجاة الخالق سبحانه وتعالى، وهل هناك أفضل من مناجاة الله تعالى بكلامه، قال النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ»[5] 
6- لتسخو نفوسنا، «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَلْقَاهُ، فِي كُلِّ سَنَةٍ، فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ [ينتهي]، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ»[6] تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن بين يدي جبريل واستماع أحدهما من الآخر، سبب في شدة سخائه صلى الله عليه وسلم، فإذا عرفنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بطبعه سخي حتى أعطى رجلا غنما بين جبلين، فكيف يكون سخاؤه صلى الله عليه وسلم في رمضان؟!! 
7- نقرأ القرآن لنقتبس من نصائحه ووصاياه، وقد أدرك بعض النصارى ما في هذا الكتاب العظيم من نصائح قيمة فلم يكن في بيته إلا نسخة من القرآن، ولم ينصح ابنه الذي اغترب في مقتبل حياته للدراسة إلا بآيات من القرآن، لما في هذه النصائح من معان سامية وقيم راقية. 
8- نقرأ القرآن لتستقيم ألسنتنا، وكان النصارى في مطلع القرن الماضي يلحقون أبنائهم بمكاتب تحفيظ القرآن لتستقيم ألسنتهم، وكان من هؤلاء الأستاذ نظمي لوقا صاحب عدة كتب منها: “محمد الرسالة والرسول”، والذي عبر فيه عن عظيم تقديره لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،رغم تصديره الكتاب بعبارة:” كاتب هذا الكتاب مسيحي المولد والمعتقد”.
 9- نقرأ القرآن لنعرف مجموع القوانين التي يدار بها الكون، فلله تعالى سنن ثابتة {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا } [الأحزاب: 62] ومعرفة هذه القوانين يوفر لنا فهما أفضل لما يجري حولنا ويعرفنا طرق النجاة من المآزق. 
10- حتى نستمع للرسائل الإلهية ،قال الحسن: إن من قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يقرؤونها بالليل وينفذونها بالنهار”[7]. والقرآن خطاب الله تعالى للبشرية أيا كان مستواها من الانحطاط والانحراف عن هدايات الله تعالى أو رقيها وسيرها على الصراط المستقيم. 
11- نقرأ القرآن لنرى بنور القرآن، {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ}. البصيرة للقلب كالبصر للعين؛ العين تدرك الألوان والمسافات والمساحات،والبصيرة تدرك المعاني وتميز بين الأشخاص. في الصراع بين الحق والباطل نحتاج إلى البصيرة، والقرآن يكوّن البصيرة ويغذيها، في الصراع بين الحق والباطل نجد قوله تعالى: {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ } [الأنفال: 18] ،والكيد أقوى من القوى المادية، فمكيدة بسيطة تكفي لإشعال الحرائق وإيقاد نيران العداوة والبغضاء، وأن تجعل الناس يقتل بعضهم بعضا ويأكل بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، اعلموا أن الله تعالى يضعف كيد الكافرين مهما كان محكما في نظركم. ونجد قوله تعالى {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } [آل عمران: 120] الصبر ليس استسلاما ولا ركونا، بل هو عمل مستمر واستعداد لتلقي الضربات، والاستفادة من الأخطاء، الصبر استعداد للنضج وتحمل للمراحل التي تسبقه. ونجد قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد: 7]، وأخبرنا سبحانه وتعالى عن أثمان ستدفع في الصراع بين الحق والباطل {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} [النساء: 104]، إذا تألمتم لما يصيبكم من خسائر في الأموال والأنفس فإنهم يتألمون كذلك، وخسارة الأموال والأنفس حاصلة بسبب الدنيا وبسبب نزاعاتها التافهة، وبين أيدينا وعد إلهي يدفعنا للعمل وحسن الظن بالله تعالى {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [الروم: 47].
المصدر إسلام أون لاين :
https://islamonline.net/%D9%84%D9%85%D8%...%86%D8%9F/ 



التوقيع


[صورة: 9.gif]

[صورة: p_3018awoex0.jpg]
  مشاركة الموضوع


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
الموضوع : الكاتب الردود : المشاهدات : آخر رد
 
  • ملخص الحياه ف القران الكريم
  • SON_GUKO
  • 0
  • 71 19-01-2024, 05:05 PM
    آخر رد: SON_GUKO
    Heart
  • قصه ابو لهب ولماذا ذكر اسمه في القران الكريم
  • _Abdullah
  • 1
  • 279 06-10-2023, 02:54 PM
    آخر رد: Bskowet
     
  • مراتب تلاوه القران
  • _Abdullah
  • 1
  • 434 04-04-2023, 06:47 PM
    آخر رد: Mr_ShawKy
     
  • جمع القران في عهد ابو بكر الصديق
  • _Abdullah
  • 3
  • 1,255 24-03-2023, 03:57 AM
    آخر رد: Bomber
     
  • خصوصيه القران في القصص
  • _Abdullah
  • 3
  • 1,252 19-03-2023, 02:55 AM
    آخر رد: Kaspir

    التنقل السريع :


    يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 5 ) ضيف كريم