وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ * ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها * أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟
ياموطنا عاثَ الذئابُ بأرضهِ * عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا * نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟
هل نرتقي يوما وملءُ نفوسِنا * وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا * ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟
واهًا لأصفادِ الحديدِ فإِننا * من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها * أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟
ياموطنا عاثَ الذئابُ بأرضهِ * عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
ماذا التمهلُ في المسير كأننا * نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟
هل نرتقي يوما وملءُ نفوسِنا * وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟
هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا * ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟
واهًا لأصفادِ الحديدِ فإِننا * من آفةِ التفريقِ في أصفادِ