13-02-2023, 09:05 PM
دونالد ترامب , أحد الشخصيات الصاعدة في سوشال ميديا , رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً , من هو هذا الشخص ومن يكون وما طبيعته ؟
دونالد جون ترامب (ولد في 14 يونيو 1946) هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من الفترة 2017 إلى 2021. قبل دخوله السياسة، كان رجل أعمال وشخصيّة تلفزيونية.
أسس ترامب وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم، ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي ذا أبرينتايس على قناة إن بي سي.
ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرًا شديدًا بوالده، ولذلك انتهى به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام 1968، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب.
شهدت أواخر التسعينيات تصاعدًا في وضعه المالي وفي شهرته. وفي عام 2001، أتم برج ترامب الدولي، الذي احتوى على 72 طابقًا ويقع هذا البرج السكني على الجانب الآخر المقابل لـمقر الأمم المتحدة. كذلك، بدأ البناء في "ترامب بليس"، وهو مبنى متعدد الخدمات على جانب نهر هدسون. وقد امتلك ترامب مساحات تجارية في "ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور"، الذي يحتوي على 44 طابقا للاستعمال المتعدد (فندق وعمارات)، ويمتلك ترامب حاليًا عدة ملايين من الأمتار المربعة في مدينة مانهاتن، ولا يزال شخصية بارزة في مجال العقارات في الولايات المتحدة وهو من المشاهير البارزين الذي تتعرض له وسائل الإعلام بالتغطية.
خاض ترامب في عام 2000 الانتخابات الرئاسية عن حزب الإصلاح الأمريكي (بالإنجليزية: Reform Party) لكنه لم يحظى بشعبية كافية وأنسحب منها، وبعد عودة إنضمامه للحزب الجمهوري قرر خوض انتخابات 2012 لكنه تراجع لاحقاً، توصف مواقف ترامب السياسية بأنها شعبوية وحمائية وانعزالية وقومية. دخل السباق الرئاسي لعام 2016 بصفته جمهوريًا، وانتُخب في انتصار مفاجئ على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بينما خسر التصويت الشعبي، أصبح أول رئيس للولايات المتحدة لم يخدم سابقا في العسكرية وليس له أي نشاط سياسي سابق. أثبت تحقيق المستشار الخاص لعامي 2017-2019 بقيادة روبرت مولر أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لصالح حملة ترامب ، لكن لم يكن أعضاء حملة ترامب قد تآمروا أو نسقوا أنشطة التدخل الروسية في الانتخابات. أثار انتخاب ترامب وسياساته احتجاجات عديدة. أدلى ترامب بالعديد من التصريحات الكاذبة والمضللة خلال حملته الانتخابية ورئاسته إلى درجة غير مسبوقة في السياسة الأمريكية وروج لنظريات المؤامرة. ووصفت العديد من تعليقاته وأفعاله بأنها مشحونة عنصريًا والعديد منها كانت كراهية للنساء.
خلال فترة رئاسته أمر ترامب بحظر سفر المواطنين من العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وحول التمويل الفيدرالي نحو بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ونفذ سياسة الفصل بين العائلات للمهاجرين الذين تم القبض عليهم. وقع على قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017 الذي خفض الضرائب على الأفراد والشركات، وأمر بإلغاء التأمين الصحي الفردي الإجباري في قانون الرعاية الميسرة وعين أكثر من 200 قاضٍ اتحادي بما في ذلك ثلاثة قضاة في المحكمة العليا. أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فقد اتبع ترامب أجندة (أمريكا أولاً) وسحب الولايات المتحدة من المفاوضات التجارية للشراكة عبر المحيط الهادئ، ومن اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، ومن الاتفاق النووي الإيراني. بدأ حربًا تجارية مع الصين وُصِفت على نطاق واسع بالفشل، وفرض رُسومًا جمركية على الواردات الصينية أدّت إلى إشعال الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. التقى ترامب ثلاث مرات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لكنه لم يحرز أي تقدم بشأن نزع السلاح النووي الكوري. اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل مخالفا بذلك قرار الأمم المتحدة الذي يعتبر المدينة جزءا من حل الدولتين وأدى هذا الإعتراف إلى اندلاع أعمال عنف في الأراضي الفلسطينية وفي مدن وعواصم عربية وعالمية، كان رد فعله بطيئًا على جائحة كوفيد-19، وتجاهل أو أنكر العديد من التوصيات الصادرة عن مسؤولي الصحة في بلده، وروج لمعلومات خاطئة حول العلاجات غير المثبتة وتوافر الاختبارات.
خسر ترامب الانتخابات الرئاسية 2020 أمام جو بايدن إلا أنّه رفض الاعتراف بالهزيمة، وحاول قلب النتيجة مدعيًا تزوير الانتخابات من خلال الضغط على المسؤولين الحكوميين، وأمر الموظفين الحكوميين بعدم التعاون في فترة الانتقال الرئاسي وعرقله، أصدر فريقه العديد من الطعون في نتائج الإنتخابات ولكنها رفضت جميعها، في 6 كانون الثاني (يناير) 2021، حث ترامب أنصاره للقيام بمسيرة إلى مبنى الكابيتول الذي هاجمه المئات منهم بعد ذلك، مما أدى إلى سقوط عدة قتلى وعرقلة فرز الأصوات الانتخابية.
يعتبر ترامب الرئيس الأمريكي الوحيد في منصب فيدرالي في التاريخ الأمريكي الذي تم عزله مرتين. قيل أن ترامب مارس ضغوطا على أوكرانيا لتشويهه صورة جو بايدن في عام 2019 في الفضيحة المعروفة باسم (جدل ترامب وأوكرانيا) وقام مجلس النواب بمحاكمته بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس ولكن مجلس الشيوخ برأه من التهمتين في شباط 2020. وفي 13 من يناير 2021، أقال مجلس النواب ترامب للمرة الثانية بتهمة التحريض على العصيان، وبرأه مجلس الشيوخ مرة أخرى في 13 فبراير ولكنه كان قد غادر البيت الأبيض وترك منصبه بالفعل. يصنف العلماء والمؤرخون ترامب كواحد من أسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.
دونالد جون ترامب (ولد في 14 يونيو 1946) هو سياسي أمريكي شغل منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من الفترة 2017 إلى 2021. قبل دخوله السياسة، كان رجل أعمال وشخصيّة تلفزيونية.
أسس ترامب وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم، ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي ذا أبرينتايس على قناة إن بي سي.
ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرًا شديدًا بوالده، ولذلك انتهى به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام 1968، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب.
شهدت أواخر التسعينيات تصاعدًا في وضعه المالي وفي شهرته. وفي عام 2001، أتم برج ترامب الدولي، الذي احتوى على 72 طابقًا ويقع هذا البرج السكني على الجانب الآخر المقابل لـمقر الأمم المتحدة. كذلك، بدأ البناء في "ترامب بليس"، وهو مبنى متعدد الخدمات على جانب نهر هدسون. وقد امتلك ترامب مساحات تجارية في "ترامب انترناشيونال أوتيل آند تاور"، الذي يحتوي على 44 طابقا للاستعمال المتعدد (فندق وعمارات)، ويمتلك ترامب حاليًا عدة ملايين من الأمتار المربعة في مدينة مانهاتن، ولا يزال شخصية بارزة في مجال العقارات في الولايات المتحدة وهو من المشاهير البارزين الذي تتعرض له وسائل الإعلام بالتغطية.
خاض ترامب في عام 2000 الانتخابات الرئاسية عن حزب الإصلاح الأمريكي (بالإنجليزية: Reform Party) لكنه لم يحظى بشعبية كافية وأنسحب منها، وبعد عودة إنضمامه للحزب الجمهوري قرر خوض انتخابات 2012 لكنه تراجع لاحقاً، توصف مواقف ترامب السياسية بأنها شعبوية وحمائية وانعزالية وقومية. دخل السباق الرئاسي لعام 2016 بصفته جمهوريًا، وانتُخب في انتصار مفاجئ على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بينما خسر التصويت الشعبي، أصبح أول رئيس للولايات المتحدة لم يخدم سابقا في العسكرية وليس له أي نشاط سياسي سابق. أثبت تحقيق المستشار الخاص لعامي 2017-2019 بقيادة روبرت مولر أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لصالح حملة ترامب ، لكن لم يكن أعضاء حملة ترامب قد تآمروا أو نسقوا أنشطة التدخل الروسية في الانتخابات. أثار انتخاب ترامب وسياساته احتجاجات عديدة. أدلى ترامب بالعديد من التصريحات الكاذبة والمضللة خلال حملته الانتخابية ورئاسته إلى درجة غير مسبوقة في السياسة الأمريكية وروج لنظريات المؤامرة. ووصفت العديد من تعليقاته وأفعاله بأنها مشحونة عنصريًا والعديد منها كانت كراهية للنساء.
خلال فترة رئاسته أمر ترامب بحظر سفر المواطنين من العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وحول التمويل الفيدرالي نحو بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ونفذ سياسة الفصل بين العائلات للمهاجرين الذين تم القبض عليهم. وقع على قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017 الذي خفض الضرائب على الأفراد والشركات، وأمر بإلغاء التأمين الصحي الفردي الإجباري في قانون الرعاية الميسرة وعين أكثر من 200 قاضٍ اتحادي بما في ذلك ثلاثة قضاة في المحكمة العليا. أما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فقد اتبع ترامب أجندة (أمريكا أولاً) وسحب الولايات المتحدة من المفاوضات التجارية للشراكة عبر المحيط الهادئ، ومن اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، ومن الاتفاق النووي الإيراني. بدأ حربًا تجارية مع الصين وُصِفت على نطاق واسع بالفشل، وفرض رُسومًا جمركية على الواردات الصينية أدّت إلى إشعال الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. التقى ترامب ثلاث مرات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لكنه لم يحرز أي تقدم بشأن نزع السلاح النووي الكوري. اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل مخالفا بذلك قرار الأمم المتحدة الذي يعتبر المدينة جزءا من حل الدولتين وأدى هذا الإعتراف إلى اندلاع أعمال عنف في الأراضي الفلسطينية وفي مدن وعواصم عربية وعالمية، كان رد فعله بطيئًا على جائحة كوفيد-19، وتجاهل أو أنكر العديد من التوصيات الصادرة عن مسؤولي الصحة في بلده، وروج لمعلومات خاطئة حول العلاجات غير المثبتة وتوافر الاختبارات.
خسر ترامب الانتخابات الرئاسية 2020 أمام جو بايدن إلا أنّه رفض الاعتراف بالهزيمة، وحاول قلب النتيجة مدعيًا تزوير الانتخابات من خلال الضغط على المسؤولين الحكوميين، وأمر الموظفين الحكوميين بعدم التعاون في فترة الانتقال الرئاسي وعرقله، أصدر فريقه العديد من الطعون في نتائج الإنتخابات ولكنها رفضت جميعها، في 6 كانون الثاني (يناير) 2021، حث ترامب أنصاره للقيام بمسيرة إلى مبنى الكابيتول الذي هاجمه المئات منهم بعد ذلك، مما أدى إلى سقوط عدة قتلى وعرقلة فرز الأصوات الانتخابية.
يعتبر ترامب الرئيس الأمريكي الوحيد في منصب فيدرالي في التاريخ الأمريكي الذي تم عزله مرتين. قيل أن ترامب مارس ضغوطا على أوكرانيا لتشويهه صورة جو بايدن في عام 2019 في الفضيحة المعروفة باسم (جدل ترامب وأوكرانيا) وقام مجلس النواب بمحاكمته بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس ولكن مجلس الشيوخ برأه من التهمتين في شباط 2020. وفي 13 من يناير 2021، أقال مجلس النواب ترامب للمرة الثانية بتهمة التحريض على العصيان، وبرأه مجلس الشيوخ مرة أخرى في 13 فبراير ولكنه كان قد غادر البيت الأبيض وترك منصبه بالفعل. يصنف العلماء والمؤرخون ترامب كواحد من أسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.