• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نهر النيل
#1
نهر النيل , أطول أنهار العالم ونهر يطل على مصر والسودان وأثيوبيا وإرتيريا فيه دول أكثر بس ذول الماخذين الحصة الأكبر لكن وش هو نهر النيل ووش أهميته ؟


هُو نهرٌ تاريخي يتدفق في شمال شرق إفريقيا، ويُعد أطولَ نهرٍ في القارةِ الأفريقية وأَطولَ نهرٍ في العالم، على الرُغم من وجودِ خلافٍ مصدرُهُ بعضُ الأبحاثِ تشيرُ إلى أن نهر الأمازون أطولَ قليلًا. يبلغُ طولُ نهرِ النيل حوالي 6,650 كم (4,130 ميل)، ويغطي مُستجمعُه المائي إحدى عشر دولة تسمى دولُ حوضِ النيل وهي: تنزانيا، أوغندا، رواندا، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، كينيا، إثيوبيا، إريتريا، جنوب السودان، جمهورية السودان ومِصر. نهر النيل هو المصدر الرئيس للمياهِ في مِصر والسودان على وجْه الخصوص، تَعتمدُ مصر على النيل للحصول على حوالي 97% من مياهِ الري والشرب.


لنهر النيلِ رافدانِ رئيسيان وهما: النيل الأبيض والنيل الأزرق. يُعد النيل الأبيضُ منبع النيلِ نفسِه أو المصدر الأبعد، أما النيل الأزرق فهو مصدر معظم كمية المياه في النهر، إذ يحتوي على 68% من المياه والطمي. النيل الأبيض أطولُ من النيلِ الأرزقِ وينبُع من منطقة البحيرات الكبرى بوسط إفريقيا، بينما لا يزالُ الرافدُ الأبعدُ للنيلِ الأبيض غير معروفٍ بدقة، وهو يقع إما في رواندا أو بوروندي. يتدفقُ النيل الأبيض شمالًا عبر تنزانيا وبحيرة فيكتوريا وأوغندا وجنوب السودان، أما النيل الأزرقُ فينبُع من بحيرة تانا في إثيوبيا ويتدفق إلى السودان من الجنوب الشرقي. يلتقي النهران الأبيض والأزرق شِمال العاصمة السودانية الخرطوم. يتدفقُ النيل عبر الصحراء السودانية إلى مصر باتجاه الشمال ويمر في مدينةُ القاهرة الواقعة على دلتا النهر الكبيرة (دلتا النيل)، ثم يعبر النهر مدينتي دمياط ورشيد ويصب أخيرًا في البحر الأبيض المتوسط. يعيش اليوم معظم سكان مدن مِصر على طول تلك الأجزاء ابتداءً من وادي النيل شمال أسوان.

لنهر النيل تاريخٌ ضاربٌ في القِدم، إذ نشأت على ضفافه واحدة من أقدم الحضارات في العالم وهي حضارة الفراعنة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5,000 عام. أعتمدت هذه الحضارة (بالإضافة إلى الممالك السودانية) على النهر منذ العصور القديمة، حين كانت الزراعة هي النشاط الرئيس المميز لها خصوصًا في السودان ومصر، ولهذا فقد شكل فيضان النيل أهمية كبرى في الحياة المصرية القديمة والنوبية أيضًا. فعند الفراعنة ارتبط الفيضان بطقوس شبه مقدسة، فكانوا يقيمون احتفالات وفاء النيل ابتهاجًا بالفيضان. كما سجلوا هذه الاحتفالات في صورة نقوشٍ على جدران معابدهم ومقابرهم وعلى الأهرامات لبيانِ مدى تقديسهم للفيضان. أما في العصر الإسلامي فقد اهتم الولاةُ بالفيضان أيضًا، وصمموا «مقياس النيل» لقياس الفيضان بشكلٍ دقيق، ولا يزال هذا المقياس قائمًا إلى اليوم في «جزيرة الروضة» بالقاهرة.



التوقيع


  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 2 ) ضيف كريم