• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ما هو الطاعون؟
#1
[*]تظهر غالباً على الأشخاص المصابين بعدوى اليرسنية الطاعونية أعراض المرض بعد فترة حضانة تتراوح بين يوم واحد وسبعة أيام.
[*]فيما يلي الشكلان الرئيسيان من عدوى الطاعون: الطاعون الدبلي والطاعون الرئوي، والطاعون الدبلي هو الشكل الأكثر شيوعاً من العدوى، ومن أعراضه التورم المؤلم للعقد اللمفية أو "الأدبال".
[*]يُنقل الطاعون بين الحيوانات وإلى الإنسان عن طريق لدغة البراغيث المصابة بعدوى المرض، وبالملامسة المباشرة للأنسجة الملوثة بعدواه، وباستنشاق الرذاذ المنبعث من الجهاز التنفسي الحامل لعدواه.
[*]يمكن أن يكون الطاعون مرضاً وخيماً جداً لدى الإنسان إذ يتراوح معدل إماتة شكله الدبلي بين 30 و60٪، ويكون مميتاً على الدوام في شكله الرئوي عند تركه من دون علاج.
[*]العلاج بالمضادات الحيوية فعال ضد بكتيريا الطاعون، لذا يمكن إنقاذ الأرواح منه بفضل التشخيص والعلاج المبكرين.
[*]جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو هي البلدان الثلاثة الرئيسية الموطونة بالمرض في الوقت الحالي.


إن الطاعون مرض معد تسببه بكتيريا حيوانية المنشأ تدعى اليرسنية الطاعونية وتوجد عادة لدى صغار الثدييات والبراغيث المعتمدة عليها. وينتقل هذا المرض بين الحيوانات عن طريق البراغيث المعتمدة عليها. ويمكن أن تنتقل عدواه إلى الإنسان عن طريق ما يلي:
  • لدغة البراغيث المصابة بعدوى المرض والناقلة له
  • الملامسة غير المحمية لسوائل الجسم المعدية أو المواد الملوثة
  • استنشاق الرذاذ المنبعث من الجهاز التنفسي/ الجزيئات الصغيرة المنبعثة من فم المريض المصاب بالطاعون الرئوي
ويمكن أن يكون الطاعون مرضاً وخيماً جداً لدى الإنسان، ولا سيما عندما يتخذ شكل طاعون إنتان الدم (عدوى تصيب جهاز الدورة الدموية بسبب دوران بكتيريا المرض في مجرى الدم) والطاعون الرئوي الذي يتراوح معدل الإماتة في حالاته بين 30 و100٪ إن تُرِك من دون علاج. ويكون الطاعون في شكله الرئوي مميتاً على الدوام ما لم يُعالج في وقت مبكر ويكون معدياً بوجه خاص ويمكن أن يسبّب أوبئة وخيمة بانتقاله من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء.
وقد أُبلِغ في الفترة الواقعة بين عامي 2010 و2015 عن 3248 حالة إصابة بالمرض في العالم، منها 584 وفاة من جرائه.
وتسبّب الطاعون تاريخياً في اندلاع جوائح واسعة النطاق أسفرت عن ارتفاع معدلات الوفيات، وكان معروفاً باسم "الموت الأسود" خلال القرن الرابع عشر بعد أن حصد أرواح أكثر من 50 مليون شخص في أوروبا. أما اليوم فإن الطاعون مرض يسهل علاجه بواسطة المضادات الحيوية واتخاذ التحوطات القياسية للوقاية من الإصابة بعدواه.



  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم