07-01-2025, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته , جئتكم اليوم لكي اخبركم قصه من تأليفي وهي قصة حصاد الصداقه :
في زمن سلمي نسبيًا، بعد انتهاء معاركٍ كونيةٍ عظيمة، قرر غوكو أخيراً تحقيق حلمه القديم: زراعة الخضار. اشتراى مزرعة صغيرة على أحد جبال الأرض الهادئة، بعيدة عن ضوضاء المدن. بنى لنفسه كوخًا بسيطًا، وبدأ يزرع الفجل والبطاطس والجزر، متمتعًا بسلامٍ لم يعرفه من قبل.
لكن الهدوء لم يدم طويلاً. في ليلةٍ صافية، سقط نيزكٌ غريبٌ في الجوار، مضيئًا السماء بلونٍ أرجوانيٍّ غامض. من النيزك، ظهر كائنٌ فضائيٌّ صغيرٌ ذو عينين كبيرتين وابتسامةٍ خبيثة، يُدعى "جيلي". لم يكن جيلي شريرًا بشكلٍ تقليدي، بل كان مُختلًّا بعض الشيء، يحب أن يُفسد محاصيل الآخرين.
بدأ جيلي بالتسلل إلى مزرعة غوكو، ويُسرق الجزر ويُفسد المحاصيل، تاركًا وراءه ضحكاتٍ شريرة. في البداية، تجاهل غوكو الأمر، معتقدًا أنها مجرد حوادث، لكن مع تزايد أضرار جيلي، قرر غوكو التدخل.
لم يستخدم غوكو قوته الخارقة، بل استخدم ذكاءه. بنى غوكو فخاخًا بسيطة، واستخدم تقنيات زراعية متقدمة ليجعل محاصيله أكثر صمودًا ضد جيلي. عندما حاصر جيلي، لم يُقاتله غوكو، بل تحداه في مسابقة: من يستطيع زراعة أكبر حبة جزر في أقل وقت.
فوجئ جيلي بالعرض، لكنّه قبل التحدي. بدأ كلا منهما بالعمل بجد، باستخدام مهاراتهما الخاصة. فاز غوكو في النهاية، بفضل مهاراته الزراعية غير العادية، التي أدهشت جيلي.
أعجب جيلي بغوكو ومهاراته، وتوقف عن إفساد محاصيله، مُصبحًا صديقًا له، يساعده في المزرعة في مقابل حصّة من المحصول. وهكذا، عاش غوكو حياةً سلميةً ومُجزية، مع صديقٍ فضائيٍّ غير مُتوقع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في زمن سلمي نسبيًا، بعد انتهاء معاركٍ كونيةٍ عظيمة، قرر غوكو أخيراً تحقيق حلمه القديم: زراعة الخضار. اشتراى مزرعة صغيرة على أحد جبال الأرض الهادئة، بعيدة عن ضوضاء المدن. بنى لنفسه كوخًا بسيطًا، وبدأ يزرع الفجل والبطاطس والجزر، متمتعًا بسلامٍ لم يعرفه من قبل.
لكن الهدوء لم يدم طويلاً. في ليلةٍ صافية، سقط نيزكٌ غريبٌ في الجوار، مضيئًا السماء بلونٍ أرجوانيٍّ غامض. من النيزك، ظهر كائنٌ فضائيٌّ صغيرٌ ذو عينين كبيرتين وابتسامةٍ خبيثة، يُدعى "جيلي". لم يكن جيلي شريرًا بشكلٍ تقليدي، بل كان مُختلًّا بعض الشيء، يحب أن يُفسد محاصيل الآخرين.
بدأ جيلي بالتسلل إلى مزرعة غوكو، ويُسرق الجزر ويُفسد المحاصيل، تاركًا وراءه ضحكاتٍ شريرة. في البداية، تجاهل غوكو الأمر، معتقدًا أنها مجرد حوادث، لكن مع تزايد أضرار جيلي، قرر غوكو التدخل.
لم يستخدم غوكو قوته الخارقة، بل استخدم ذكاءه. بنى غوكو فخاخًا بسيطة، واستخدم تقنيات زراعية متقدمة ليجعل محاصيله أكثر صمودًا ضد جيلي. عندما حاصر جيلي، لم يُقاتله غوكو، بل تحداه في مسابقة: من يستطيع زراعة أكبر حبة جزر في أقل وقت.
فوجئ جيلي بالعرض، لكنّه قبل التحدي. بدأ كلا منهما بالعمل بجد، باستخدام مهاراتهما الخاصة. فاز غوكو في النهاية، بفضل مهاراته الزراعية غير العادية، التي أدهشت جيلي.
أعجب جيلي بغوكو ومهاراته، وتوقف عن إفساد محاصيله، مُصبحًا صديقًا له، يساعده في المزرعة في مقابل حصّة من المحصول. وهكذا، عاش غوكو حياةً سلميةً ومُجزية، مع صديقٍ فضائيٍّ غير مُتوقع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .