18-04-2024, 05:24 PM
مطرٌ .. مطرْ ..
نايُ الحبيبِ قصيدةٌ
تصطفُ في بابِ الشجرْ
كحلتُ بالضوءِ الندى
فانشقَ عن وجهِ القمرْ
قمرٌ .. مطرْ ..
مطرٌ .. قمرْ ..
هنا ضفتان
لنا حبرنا فاحترقْْ
سنشربُ سهم الفراق قليلا
ونشربُ هدهدْ خطاك على الأرضِ ِ
لا تحمل الآن وزري
سأمضي إلى بعض روحي قليلا
وأمضي إلى سكة ٍ من رمال ٍ
ونهر ٍ حزين ٍ
هنا نهدة ُ البرتقال مساء ٌ
هنا صرخة الأمنيات بكاء ٌ
ستفهم أني إذن عائذ ٌ من دمي
وتفهم أني إذن هارب من فمي
لنا وجهنا والملامح ُ
بعض ابتسامات جرح ٍ
لنا لحمنا والنوايا الخبيثةُ
هل تستعيد جراحك مني؟؟..
أنا أستعيد جراحي
وأهرب حتى نواحي!!..
فسلم على البحر حين ينام ُ
ويمتصّ روحي
وسلمْ على سكة المستحيل ِ
وسلمْ على ما يقال وما لا يقال ُ
هنا ضفتان اثنتان ِ من الناي سلمْ
وخذ من رغيفي قليلا
وخذ ما تشاء من البحر مني قليلا
سيأتي المساء كما كان يأتي..
ويأتي النهار كما كان يأتي ..
ولا شيء يأتي!!..
أليس الغريب الذي في ركابي
حبيبي!!..
أليس الغريب الذي عند بابي
حبيبي!!..
أليس الغريب الذي في ذهابي
إيابي
حبيبي!!..
إذن آن لي أن أشرب الآن نخبي
وان أستفيق قليلا
فهذا الزمان الذي ليس لي فيه شيء ٌ
زماني!!..
وهذا المكان الذي ليس لي فيه شيء
مكاني!!..
فسلم على البحر سلم قليلا
وقل كان يوما حبيبي!!..
لا ترتدي كفي ولا ..
لا ترتدي ..
إلاّ إذا نبتَ الصباحُ
على الوترْ ..
هذا ارتفاعُ القلبِ في أنشودتي
تفاحتانِ تنقطانِ على الذراعْ
يشتدُ في الخفقِ الشراعْ
هل غادرَ الشعراءُ .. أمْ ..
ما غادروا ..
لي صورتي ..
بلدٌ يصوغُ السنديانْ
صحتُ ارتدي ..
كلُّ المفاتيحِ التي في راحتي ..
من أقحوانْ ..
حجرٌ .. وما كان الحجرْ ..
لولاكَ يا مجدَ الزمانْ ..
لي صورتي ..
عرسُ الشجرْ
وطنٌ قذائفهُ الحجرْ ..
ويدانِ لا تتأخرانْ
صحتُ .. ارتدي ..
كفي ولا تتوسدي ..
إلا الشررْ ..
***
هذا دمي ..
مطرٌ .. مطرْ ..
يتأخرُ الأطفالُ .. لا ..
يتدثرُ الأطفالُ .. لا ..
يتقاعسُ الأطفال .. لا ..
لا يدخلونَ الصفَّ .. لا ..
لكنهمْ ..
في كلِّ يومٍ يكبرونْ
يتداخلونَ مع الشجرْ
يتسابقونْ ..
في عزفِ الحانِ المطرْ
دمهمْ غزالُ العمر .. لا ..
يتأخرونْ ..
دفقُ الندى ..
أنّ الردى ..
في بابهم يتنهدُ ..
يُغضي حياءً منهمُ ..
ينشق .. أو يترددُ
فيشدهمْ ضوءُ النهارِ يضمهمْ
يتوردُ ..
وبهمْ .. لهمْ .. يتجددُ
***
صاحَ الفتى ..
هذا دمي ..
يتزاحمُ الأعداءُ .. لا ..
لن يدخلوا ..
في البحر أو في لحمنا ..
في المدّ أو في جلدنا ..
هذا الهواءُ .. هواؤنا ..
ضوءُ البلاد .. وشمسها
من شمسنا ..
هذا اتساعُ فضائنا
تاريخ هذي الأرض يا تاريخنا
صاح الفتى ..
هزّي .. ولا تتوسّدي ..
إلا الشررْ ..
***
مطرٌ .. مطرْ ..
كلُّ الذينَ أحبّهمْ
شدُّوا البلادَ إلى الصدورِ
وأسرجوا خيلَ النهارِ
تقدَّمُوا ..
وتقدَّمُوا ..
كتبوا على طولِ المدى ..
تلدُ البلادُ الصخرَ في زمنِ الندى
هذا اتساعُ فضائهمْ ..
وتقدموا ..
تلكَ الجبالُ أصابعي
قلبي الشبابيكُ التي لا تنحني ..
عظمي الصخورُ جميعُها ..
ودمي غطاءُ الأرضِ
تربتها دمي ..
شجرٌ ولا .. لا .. ينحني ..
كحلتُ بالضوءِ الندى
صحتُ المددْ
فانشقَّ عن وجهِ البلدْ
وتقدَّموا ..
شدُّوا البلادَ إلى الصدورِ
وأسرجوا خيلَ النهارِ
تقدّموا ..
ومضوا إلى باب الندى ..
طرقوا .. وما هابوا الردى ..
وتقدّموا
سيفي المكانْ ..
سيفي انتصابُ السنديانْ ..
سيفي الزمانُ بطولهِ ..
سيفي الزمان ..
نايُ الحبيبِ قصيدةٌ
تصطفُ في بابِ الشجرْ
كحلتُ بالضوءِ الندى
فانشقَ عن وجهِ القمرْ
قمرٌ .. مطرْ ..
مطرٌ .. قمرْ ..
هنا ضفتان
لنا حبرنا فاحترقْْ
سنشربُ سهم الفراق قليلا
ونشربُ هدهدْ خطاك على الأرضِ ِ
لا تحمل الآن وزري
سأمضي إلى بعض روحي قليلا
وأمضي إلى سكة ٍ من رمال ٍ
ونهر ٍ حزين ٍ
هنا نهدة ُ البرتقال مساء ٌ
هنا صرخة الأمنيات بكاء ٌ
ستفهم أني إذن عائذ ٌ من دمي
وتفهم أني إذن هارب من فمي
لنا وجهنا والملامح ُ
بعض ابتسامات جرح ٍ
لنا لحمنا والنوايا الخبيثةُ
هل تستعيد جراحك مني؟؟..
أنا أستعيد جراحي
وأهرب حتى نواحي!!..
فسلم على البحر حين ينام ُ
ويمتصّ روحي
وسلمْ على سكة المستحيل ِ
وسلمْ على ما يقال وما لا يقال ُ
هنا ضفتان اثنتان ِ من الناي سلمْ
وخذ من رغيفي قليلا
وخذ ما تشاء من البحر مني قليلا
سيأتي المساء كما كان يأتي..
ويأتي النهار كما كان يأتي ..
ولا شيء يأتي!!..
أليس الغريب الذي في ركابي
حبيبي!!..
أليس الغريب الذي عند بابي
حبيبي!!..
أليس الغريب الذي في ذهابي
إيابي
حبيبي!!..
إذن آن لي أن أشرب الآن نخبي
وان أستفيق قليلا
فهذا الزمان الذي ليس لي فيه شيء ٌ
زماني!!..
وهذا المكان الذي ليس لي فيه شيء
مكاني!!..
فسلم على البحر سلم قليلا
وقل كان يوما حبيبي!!..
لا ترتدي كفي ولا ..
لا ترتدي ..
إلاّ إذا نبتَ الصباحُ
على الوترْ ..
هذا ارتفاعُ القلبِ في أنشودتي
تفاحتانِ تنقطانِ على الذراعْ
يشتدُ في الخفقِ الشراعْ
هل غادرَ الشعراءُ .. أمْ ..
ما غادروا ..
لي صورتي ..
بلدٌ يصوغُ السنديانْ
صحتُ ارتدي ..
كلُّ المفاتيحِ التي في راحتي ..
من أقحوانْ ..
حجرٌ .. وما كان الحجرْ ..
لولاكَ يا مجدَ الزمانْ ..
لي صورتي ..
عرسُ الشجرْ
وطنٌ قذائفهُ الحجرْ ..
ويدانِ لا تتأخرانْ
صحتُ .. ارتدي ..
كفي ولا تتوسدي ..
إلا الشررْ ..
***
هذا دمي ..
مطرٌ .. مطرْ ..
يتأخرُ الأطفالُ .. لا ..
يتدثرُ الأطفالُ .. لا ..
يتقاعسُ الأطفال .. لا ..
لا يدخلونَ الصفَّ .. لا ..
لكنهمْ ..
في كلِّ يومٍ يكبرونْ
يتداخلونَ مع الشجرْ
يتسابقونْ ..
في عزفِ الحانِ المطرْ
دمهمْ غزالُ العمر .. لا ..
يتأخرونْ ..
دفقُ الندى ..
أنّ الردى ..
في بابهم يتنهدُ ..
يُغضي حياءً منهمُ ..
ينشق .. أو يترددُ
فيشدهمْ ضوءُ النهارِ يضمهمْ
يتوردُ ..
وبهمْ .. لهمْ .. يتجددُ
***
صاحَ الفتى ..
هذا دمي ..
يتزاحمُ الأعداءُ .. لا ..
لن يدخلوا ..
في البحر أو في لحمنا ..
في المدّ أو في جلدنا ..
هذا الهواءُ .. هواؤنا ..
ضوءُ البلاد .. وشمسها
من شمسنا ..
هذا اتساعُ فضائنا
تاريخ هذي الأرض يا تاريخنا
صاح الفتى ..
هزّي .. ولا تتوسّدي ..
إلا الشررْ ..
***
مطرٌ .. مطرْ ..
كلُّ الذينَ أحبّهمْ
شدُّوا البلادَ إلى الصدورِ
وأسرجوا خيلَ النهارِ
تقدَّمُوا ..
وتقدَّمُوا ..
كتبوا على طولِ المدى ..
تلدُ البلادُ الصخرَ في زمنِ الندى
هذا اتساعُ فضائهمْ ..
وتقدموا ..
تلكَ الجبالُ أصابعي
قلبي الشبابيكُ التي لا تنحني ..
عظمي الصخورُ جميعُها ..
ودمي غطاءُ الأرضِ
تربتها دمي ..
شجرٌ ولا .. لا .. ينحني ..
كحلتُ بالضوءِ الندى
صحتُ المددْ
فانشقَّ عن وجهِ البلدْ
وتقدَّموا ..
شدُّوا البلادَ إلى الصدورِ
وأسرجوا خيلَ النهارِ
تقدّموا ..
ومضوا إلى باب الندى ..
طرقوا .. وما هابوا الردى ..
وتقدّموا
سيفي المكانْ ..
سيفي انتصابُ السنديانْ ..
سيفي الزمانُ بطولهِ ..
سيفي الزمان ..
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018