08-04-2024, 03:06 PM
غنّيت يا وطني ,
وكانت غنوتي الأولى مبلّلة بأحزان الرحيل
وعشقت يا وطني ,
وكانت من عشقت صبيّة حسناء من يافا ,
فلسطينية القسمات تبسم للشعاع ,
يطلّ , يحمل رعشة الأنسام ,
تجزع إذ تلوح خطى الغروب
كانت تغنّي للصباح
ينداح موج الذكريات على الجفون
ويروح يصفعني العذاب ,
ولسعة الأشواق والليل الغريب
الصمت إذ يمتدّ , يحبل بيننا في الليل أحزانا رمادية
تسّاقط الزهرات يا وطني
ونسمع كلّ يوم ألف أغنية .
فلترسل الأنّات , غنّ عذابنا ,
يا حادي الآلام يا مبكي الجراح
فلعل يغفو الجرح أو يتفجّر البركان
قد طال هذا الليل في بلدي ,
وقافلة الضياع تلجّ عبر غياهب المجهول تحملنا ,
وفي الأحداق زاد من رؤى الأحباب خلف السور ,
منسيّون نحن هنا ومنفيّون تلعننا الرياح .
وكانت غنوتي الأولى مبلّلة بأحزان الرحيل
وعشقت يا وطني ,
وكانت من عشقت صبيّة حسناء من يافا ,
فلسطينية القسمات تبسم للشعاع ,
يطلّ , يحمل رعشة الأنسام ,
تجزع إذ تلوح خطى الغروب
كانت تغنّي للصباح
ينداح موج الذكريات على الجفون
ويروح يصفعني العذاب ,
ولسعة الأشواق والليل الغريب
الصمت إذ يمتدّ , يحبل بيننا في الليل أحزانا رمادية
تسّاقط الزهرات يا وطني
ونسمع كلّ يوم ألف أغنية .
فلترسل الأنّات , غنّ عذابنا ,
يا حادي الآلام يا مبكي الجراح
فلعل يغفو الجرح أو يتفجّر البركان
قد طال هذا الليل في بلدي ,
وقافلة الضياع تلجّ عبر غياهب المجهول تحملنا ,
وفي الأحداق زاد من رؤى الأحباب خلف السور ,
منسيّون نحن هنا ومنفيّون تلعننا الرياح .
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018