مذ بدا باهي المحيّا
فاختفى البدر المنير
حين لاح أشهد اَنّي حسناً منّي
بالعين نور الحسن
أفتني غيبني أحضرني
لا أرى الوجه الحسن
لاح صاح من سكرتي مَدَدْ مددْ
زينب الحسن وريا
منه حسناً تستعير
في صباح تستجلي باهي الحسن
من معنى لدن الغصن
إذ يثنِّي بالتثنّي القدّ اللدني
فازدرى زاهي الفنن
أين مَن مِن صبوتي وجداً وجد
مغرم الغيد مهيّا
لجنانٍ في سعير
حيث راح ذا حزن تحت الرهن
للبين سهد الجفن
أرَّقني ذوَّقني في عيني
بالكرى طيب الوسن
حال حال وافتي لاحٍ ألد
ماس كالغصن جنيا
في ربى الروض النضير
حين فاح محبوبي وبدا يجلي
بالميل والتثنّي
بالعجب عطفاً يثني إذ يسبي
في هواه خضر الدمن
كم له في الروضة غصن سجد
بدرنا شمس الحميّا
لاح للكأس يدير
صرف راح أوردني يا ذا الحبّ
في الحان صافي الدن
للفنّ خذ عنّي إذ يدني
لصفا خير السنن
فاز حاز ذو لوعة حاني ورد
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018