المفردات :
وارتابت : وقعت في الريب وهو الشك.
يترددون : يتحيرون.
التفسير :
٤٥ – ﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُون ﴾.
أي : إذا كان أهل الإيمان لا يستأذنون منك عادة، فإن الذي يستأذنك في التخلف عن الجهاد من غير عذر ؛ إنما هم المنافقون، الذين لا يصدقون بالله واليوم الآخر ولا يرجون ثواب الآخرة، ولذلك تصعب عليهم مشاق الجهاد، فقلوبهم متحيرة بين الإقدام والإحجام، والشك والإيمان فهم مرتابون في الدين، حائرون لا يهتدون إلى طريق الصواب.
ويؤخذ من أدب الآيات ما يأتي :
١ – لا ينبغي الاستئذان في أداء شيء من الواجبات، ولا في الفضائل والفواضل من العادات كقرى الضيف، وإغاثة الملهوف، وسائر عمل المعروف.
٢ – قال قتادة : عاتب الله رسوله في هذه الآية، ثم رخص له في سورة النور. فقال :﴿ فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم ﴾. ( النور : ٦٢ ).
٣ – دل قوله :﴿ لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا... ﴾ على وجوب الاحتراز من العجلة، ووجوب التثبت والتأني، وترك الاغترار بظواهر الأمور، والمبالغة في التفحص والتريث.
وارتابت : وقعت في الريب وهو الشك.
يترددون : يتحيرون.
التفسير :
٤٥ – ﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُون ﴾.
أي : إذا كان أهل الإيمان لا يستأذنون منك عادة، فإن الذي يستأذنك في التخلف عن الجهاد من غير عذر ؛ إنما هم المنافقون، الذين لا يصدقون بالله واليوم الآخر ولا يرجون ثواب الآخرة، ولذلك تصعب عليهم مشاق الجهاد، فقلوبهم متحيرة بين الإقدام والإحجام، والشك والإيمان فهم مرتابون في الدين، حائرون لا يهتدون إلى طريق الصواب.
ويؤخذ من أدب الآيات ما يأتي :
١ – لا ينبغي الاستئذان في أداء شيء من الواجبات، ولا في الفضائل والفواضل من العادات كقرى الضيف، وإغاثة الملهوف، وسائر عمل المعروف.
٢ – قال قتادة : عاتب الله رسوله في هذه الآية، ثم رخص له في سورة النور. فقال :﴿ فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم ﴾. ( النور : ٦٢ ).
٣ – دل قوله :﴿ لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا... ﴾ على وجوب الاحتراز من العجلة، ووجوب التثبت والتأني، وترك الاغترار بظواهر الأمور، والمبالغة في التفحص والتريث.
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018