٢٢ – ﴿ خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم ﴾.
لقد عوضهم الله جزاء الإيمان والهجرة والجهاد جنات خالدين فيها لا يخرجون منها أبدا ؛ فإن الله لديه أجر عظيم ؛ فلا يبخل به على أوليائه.
روى الشيخان والترمذي والنسائي : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؛ فيقولون : لبيك ربنا وسعديك، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحد من خلقك ؟. فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك، فيقولون : ربنا، وأي شيء أفضل من ذلك ؟. فيقول : أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا " ٣٠.
في ختام الآيات ١٩ – ٢٢
دلت الآيات على أن الجهاد مع الإيمان أفضل الأعمال ؛ لأنه بذل للنفس أو المال، بقصد إعلاء كلمة الله.
ومراتب فضل المجاهدين كثيرة، فهم أعظم درجة عند الله من كل ذي درجة، فلهم المزية والمرتبة العليا، وهم الفائزون الظافرون الناجون، وهم الذين يبشرهم ربهم ويعلمهم في الدنيا بما لهم في الآخرة من النعيم المقيم، وهم الخالدون إلى الأبد، وإلى ما شاء الله في جنات الخلد، ولهم ثواب عظيم أعده لهم في دار كرامته.
لقد عوضهم الله جزاء الإيمان والهجرة والجهاد جنات خالدين فيها لا يخرجون منها أبدا ؛ فإن الله لديه أجر عظيم ؛ فلا يبخل به على أوليائه.
روى الشيخان والترمذي والنسائي : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؛ فيقولون : لبيك ربنا وسعديك، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحد من خلقك ؟. فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك، فيقولون : ربنا، وأي شيء أفضل من ذلك ؟. فيقول : أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا " ٣٠.
في ختام الآيات ١٩ – ٢٢
دلت الآيات على أن الجهاد مع الإيمان أفضل الأعمال ؛ لأنه بذل للنفس أو المال، بقصد إعلاء كلمة الله.
ومراتب فضل المجاهدين كثيرة، فهم أعظم درجة عند الله من كل ذي درجة، فلهم المزية والمرتبة العليا، وهم الفائزون الظافرون الناجون، وهم الذين يبشرهم ربهم ويعلمهم في الدنيا بما لهم في الآخرة من النعيم المقيم، وهم الخالدون إلى الأبد، وإلى ما شاء الله في جنات الخلد، ولهم ثواب عظيم أعده لهم في دار كرامته.
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018