17-01-2024, 10:36 PM
يعتبر مانشستر سيتي، مرشحا فوق العادة للفوز بجائزة أفضل نادٍ للعام 2023، خلال حفل توزيع جوائز دبي جلوب سوكر الذي سيقام يوم الجمعة المقبل، في دبي.
ويتصدر مانشستر سيتي، قائمة الأندية المرشحة للفوز بالجائزة، والتي تضم أيضا كلا من برشلونة الإسباني، آرسنال الإنجليزي، اتحاد جدة السعودي، الهلال السعودي، الأهلي المصري، إشبيلية الإسباني، نابولي الإيطالي، إنتر ميلان الإيطالي، وفلومينيزي البرازيلي.
وقدم سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، موسما أسطوريا، عندما توج في نهايته بثلاثية من الألقاب التاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا)، وأضاف إليها لاحقا لقب كأس السوبر الأوروبي، وسط تألق كبير من مجموعة الأسماء البارزة التي يتقدمها النرويجي إيرلينج هالاند والبلجيكي كيفن دي بروين والبرتغالي برناردو سيلفا.
وفي نهاية العام الماضي، تمكن مانشستر سيتي من الفوز للمرة الأولى في تاريخه بلقب كأس العالم للأندية، بعد اكتساحه فلومينيزي 4-0.
من جانبه، تألق فلومينيزي على الصعيد القاري، وأحرز لقب كأس ليبرتادوريس للأندية البطلة في أمريكا الجنوبية، بعد تخطيه بوكا جونيورز الأرجنتيني بعد التمديد (2-1).
وفي أفريقيا، واصل الأهلي سيطرته على مسابقة دوري الأبطال، حيث أحرز اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بعد تجاوز الوداد المغربي في مجموع مباراتي الذهاب والعودة (3-2)، علمًا بأنه توج أيضا بلقب الدوري المصري للموسم 2022-2023، كما نال لقب كأس السوبر المصري بعد الفوز في النهائي على مودرن فيوتشر (4-2).
وقدم آرسنال أداء مميزا في العام الماضي، ونافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى المراحل الأخيرة، بيد أنه حقق مراده في العودة إلى منافسات دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.
ورغم المشاكل المالية التي يعاني منها برشلونة، استطاع الفريق الكاتالوني الفوز بلقب الدوري الإسباني، كما نجح هذا الموسم في التأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري الأبطال هذا الموسم.
وسيبقى الموسم 2022-2023، عالقا في إذهان عشاق نابولي، الذين استعادوا ذكريات الأساطير وعلى رأسهم دييجو مارادونا، عندما احتفلوا بلقب الدوري الإيطالي بقيادة مدرب المنتخب الإيطالي الحالي لوتشيانو سباليتي، بفارق كبير عن أقرب مطارديه.
وبقي إشبيلية وفيًا لعلاقته القوية مع مسابقة الدوري الأوروبي، فأحرز لقبها للمرة السابعة في تاريخه، بعد الفوز في النهائي على روما بركلات الترجيح 4-1، إثر انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
أما إنتر ميلان، ففاجأ الجميع عندما شق طريقه إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بقيادة المدرب سيموني إنزاجي، قبل الخسارة أمام مانشستر سيتي بهدف نظيف في أسطنبول، علما بأنه رفع كأس إيطاليا بفوزه في النهائي على فيورنتينا 2-1.
وعاد اتحاد جدة إلى منصة التتويج في الدوري السعودي لأول مرة منذ العام 2009، فيما أحرز الهلال لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، بتغلبه على الوحدة بركلات الترجيح (7-6)، إثر انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.