• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مغالطة السبب الأحادي
#1
مغالطة السبب الأحادي، وتعرف أيضاً باسم الدافع المركب أو التبسيط المفرط السببي أو التبسيط السببي أو مغالطة الاختزال ، جميعها مصطلحات تدل على مغالطة السبب المشكوك فيه، والتي تحدث عندما يزعم المرء وجود سببٍ واحد وبسيط لنتيجة معينة، بينما يوجد في الواقع عدد من الشروط الكافية المجتمعة سوية والمسببة لحدوث هذه النتيجة.

ويمكن إعطاء مثال منطقي عن هذه المغالطة: إذا سبب X وقوع الحدث Y، فهذا يعني أن X هو العامل الوحيد المسبب لحدوث Y (بينما يقع الحدث Y جراء عدد من الأسباب كـ A وB وC وغيرها...).

التبسيط المفرط السببي هو نوع من مغالطة المأزق المفتعل، حيث يهمل المرء مجموعة مترابطة من الاحتمالات المقترنة مع بعضها. وبمعنى آخر، يفترض المرء أن الأسباب وراء وقوع حدث ما هي إما A أو B أو C، ولا يأخذ في عين الاعتبار أن جميعها أو جزءاً منها (كأن نقول A وB فقط) هي الأسباب وراء وقوع الحدث.



التوقيع


[صورة: image.png]



[صورة: image.gif]
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُون (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) سورة المؤمنون
  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم