06-01-2024, 12:00 PM
نصل أوكام أو شفرة أوكام (باللاتينية: novacula Occami) أو قانون التقتير (باللاتينية: lex parsimoniae) هو مبدأ لحل المشاكل ينص على أنه «لا ينبغي الإكثار من شيء إذا لم تقتضي الضرورة ذلك»، أو بعبارة أخرى، أبسط الحلول هو الحل الصحيح في أغلب الأحوال. تُنسب تلك الفكرة إلى الراهب الفرنسيسكاني الإنجليزي وليام الأوكامي (1287–1347)، وهو لاهوتي وفيلسوف ينتمي للمدرسة السكولاستية حاول الدفاع عن فكرة المعجزات الإلهية بإعطاء الأولوية لأبسط التفسيرات. يرى هذا النصل الفلسفي أنه عندما تقابلنا فرضيتان متنافستان تأولان إلى نفس النتائج، علينا أن نختار الفرضية التي تقدم أقل عدد من الافتراضات، ولكن ذلك لا يعني أن نطبق نفس المبدأ على الفرضيات التي تتنبأ بنتائج مختلفة.
يُستخدم نصل أوكام في العلوم بصفة مشابهة باعتباره حدسًا استدلاليًا لتطوير النماذج النظرية عوضًا عن اتخاذه حَكمًا صارمًا عند اختيار نموذج من بين عدة نماذج مرشحة. فالمنهج العلمي لا يعتبر نصل أوكام مبدأ من مبادئ المنطق التي لا تقبل الجدل أو نتيجة علمية، بل إن إعطاء الأولوية للتفسيرات البسيطة يستند إلى معيار قابلية الدحض. إذ أن كل تفسير مقبول لظاهرة ما يقابله عدد لانهائي من التفسيرات البديلة المحتملة التي تتسم بكونها أكثر تعقيدًا. ونظرًا إلى أنه يمكن اختلاق فرضيات مخصصة لجعل التفسيرات الفاشلة غير قابلة للدحض، يحبذ العلماء دائمًا النظريات البسيطة عوضًا عن التفسيرات المعقدة لأنها أكثر قابلية للاختبار.
يُستخدم نصل أوكام في العلوم بصفة مشابهة باعتباره حدسًا استدلاليًا لتطوير النماذج النظرية عوضًا عن اتخاذه حَكمًا صارمًا عند اختيار نموذج من بين عدة نماذج مرشحة. فالمنهج العلمي لا يعتبر نصل أوكام مبدأ من مبادئ المنطق التي لا تقبل الجدل أو نتيجة علمية، بل إن إعطاء الأولوية للتفسيرات البسيطة يستند إلى معيار قابلية الدحض. إذ أن كل تفسير مقبول لظاهرة ما يقابله عدد لانهائي من التفسيرات البديلة المحتملة التي تتسم بكونها أكثر تعقيدًا. ونظرًا إلى أنه يمكن اختلاق فرضيات مخصصة لجعل التفسيرات الفاشلة غير قابلة للدحض، يحبذ العلماء دائمًا النظريات البسيطة عوضًا عن التفسيرات المعقدة لأنها أكثر قابلية للاختبار.