02-01-2024, 03:27 PM
يا سالبَ القَلبِ مِنّي عِندَما رَمَقا
لَم يُبقِ حُبُّكَ لِي صَبراً وَلا رَمَقا
لا تَسألِ اليَومَ عَمّا كابدت كَبدي
لَيتَ الفِراقَ وَلَيتَ الحُبَّ ما خُلِقا
ما باِختياريَ ذُقتُ الحبَّ ثانيةً
وَإِنّما جارَتِ الأَقدارُ فاتّفَقا
وَكنتُ في كَلَفي الداعي إِلى تَلَفي
مِثلَ الفراشِ أَحَبَّ النارَ فَاِحتَرَقا
يا مَن تَجَلّى إِلى سرّي فَصيّرني
دَكّاً وَهزَّ فُؤادي عِندَما صعقا
اِنظُر إِليَّ فَإِنَّ النَفس قَد تَلِفت
وَارفُق عَليَّ فإنَّ الرُوحَ قَد زهِقا
قصائد : أبو البقاء الرندي
لَم يُبقِ حُبُّكَ لِي صَبراً وَلا رَمَقا
لا تَسألِ اليَومَ عَمّا كابدت كَبدي
لَيتَ الفِراقَ وَلَيتَ الحُبَّ ما خُلِقا
ما باِختياريَ ذُقتُ الحبَّ ثانيةً
وَإِنّما جارَتِ الأَقدارُ فاتّفَقا
وَكنتُ في كَلَفي الداعي إِلى تَلَفي
مِثلَ الفراشِ أَحَبَّ النارَ فَاِحتَرَقا
يا مَن تَجَلّى إِلى سرّي فَصيّرني
دَكّاً وَهزَّ فُؤادي عِندَما صعقا
اِنظُر إِليَّ فَإِنَّ النَفس قَد تَلِفت
وَارفُق عَليَّ فإنَّ الرُوحَ قَد زهِقا
قصائد : أبو البقاء الرندي
التوقيع
ابـو عـدي لا للمستحيل ♛
2024 - 2018