27-11-2023, 11:29 AM
ما لي أَرى النَومَ عَن عَينَيَّ قَد نَفَرا أَأَنتَ عَلمتَ طَرفي بَعدَكَ السَهَرا وَما لِذِكرِكَ يَصلى النارَ في كَبِدي أَهَكَذا كُلُّ صَبٍّ أَلفَهُ ذكرا يا غائِبًا كانَ جَهي لا أُفارِقُه فَما قَدَرتُ عَلى أَن أَدفَعَ القَدَرا سَقيًا لِأيامِنا ما كانَ أَطيَبَها وَلَّت وَلَم أَقضِ مِن لِذّاتِها وَطَرا هَبوا المَنامَ لِعَيني رُبَّما غَلِطَت بِرَقدَةٍ فَرَأَت مِنكُم خَيالَ كَرا شعر عن النوم من قصيدة نفى النوم عن عيني نَفى النَومُ عَن عَيني خَيالَ مُسَلِّمٍ تَأَوَّبَ مِن أَسماءَ وَالرَكبُ نُوَّمُ ظَلِلتُ وَأَصحابي عَباديدَ في الدُجى أَلَذُّ بِجَوّالِ الوِشاحِ وَأَنعَمُ وَسائِلَةٍ عَنّي فَقُلتُ تَعَجُّبًا كَأَنَّكِ لا تَدرينَ كَيفَ المُتَيَّمُ أَعِرني أَقيكَ السوءَ نَظرَةَ وامِقٍ لَعَلَّكَ تَرثي أَو لَعَلَّكَ تَرحَمُ فَما أَنا إِلّا عَبدُكَ القِنُّ في الهَوى وَما أَنتَ إِلّا المالِكُ المُتَحَكِّمُ وَأَرضى بِما تَرضى عَلى السَخطِ وَالرِضا وَأُغضي عَلى عِلمٍ بِأَنَّكَ تَظلِمُ يَئِستُ مِنَ الإِنصافِ بَيني وَبَينَهُ وَمَن لِيَ بِالإِنصافِ وَالخَصمُ يَحكُمُ