• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شعر عمر ابي ربيعة
#1
يا مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ كَلِفٍ

يَهذي بِخَودٍ مَريضَةِ النَظَرِ              تَمشي الهُوَينا إِذا مَشَت فُضُلاً

وَهيَ كَمِثلِ العُسلوجِ في الشَجَرِ       ما إِن طَمِعنا بِها وَلا طَمِعَت

حَتّى اِلتَقَينا لَيلاً عَلى قَدَرِ              ما زالَ طَرفي يَحارُ إِذ نَظَرَت

حَتّى رَأَيتُ النُقصانَ في بَصَري           أَبصَرتُها لَيلَةً وَنِسوَتِها

يَمشينَ بَينَ المَقامِ وَالحَجَرِ            بيضاً حِساناً خَرائِداً قُطُفاً


يَمشينَ هَوناً كَمِشيَةِ البَقَرِ          قَد فُزنَ بِالحُسنِ وَالجَمالِ مَعاً

وَفُزنَ رِسلاً بِالدَلِّ وَالخَفَرِ             يُنصِتنَ يَوماً لَها إِذا نَطَقَت

كَيما يُفَضِّلنَها عَلى البَشَرِ              قالَت لِتِربٍ لَها تُحَدِّثُها

لَتُفسِدِنَّ الطَوافَ في عُمَرِ              قومي تَصَدَّي لَهُ لِيُبصِرَنا

ثُمَّ اِغمُزيهِ يا أُختُ في خَفَرِ            قالَت لَها قَد غَمَزتُهُ فَأَبى

ثُمَّ اِسبَطَرَّت تَسعى عَلى أَثَري       مَن يُسقَ بَعدَ المَنامِ ريقَتَها

يُسقَ بِمِسكٍ وَبارِدٍ خَصِرِ                حَوراءُ مَمكورَةٌ مُحَبَّبَةٌ

عَسراءُ لِلشَكلِ عِندَ مُجتَمَرِ    [4]

قصيدة قد صبا القلب صبا غير دني
قَد صَبا القَلبُ صِباً غَيرَ دَني          وَقَضى الأَوطارَ مِن أُمِّ عَلي

وَقَضى الأَوطارَ مِنها بَعدَما             كادَتِ الأَوطارُ أَن لا تَنقَضي

وَدَعاهُ الحَينُ مِنهُ لِلَّتي           تَقطَعُ الغُلّاتِ بِالدَلِّ البَهي

فَاِرعَوى عَنها بِصَبرٍ بَعدَما             كانَ عَنها زَمَناً لا يَرعَوي

كُلَّما قُلتُ تَناسى ذِكرَها          راجَعَ القَلبُ الَّذي كانَ نَسي

فَلَها وَاِرتاحَ لِلخَودِ الَّتي              تَيَّمَت قَلبي بِذي طَعمٍ شَهي

بارِدِ الطَعمِ شَتيتٍ نَبتُهُ                كَالأَقاحي ناعِمِ النَبتِ ثَري

واضِحٍ عَذبٍ إِذا ما اِبتَسَمَت          لاحَ لَوحَ البَرقِ في وَسطِ الحَبي

طَيِّبِ الريقِ إِذا ما ذُقتُهُ               قُلتُ ثَلجٌ شيبَ بِالمِسكِ الذَكي

وَبِطَرفٍ خِلتُهُ حينَ بَدَت              طَرفَ أُمِّ الخِشفِ في عَرفٍ نَدي

وَبِفَرعٍ قَد تَدَلّى فاحِمٍ                  كَتَدَلّي قِنوِ نَخلِ المُجتَني

وَبِوَجهٍ حَسَنٍ صَورَتُهُ                  واضِحِ السُنَّةِ ذي ثَغرٍ نَقي

وَبِجيدٍ أَغيَدٍ زَيَّنَهُ                         خالِصُ الدُرِّ وَياقوتٌ بَهي

وَلَها في القَلبِ مِنّي لَوعَةٌ            كُلَّ حينٍ هِيَ في القَلبِ تَجي

مَن يَكُن أَمسى خَلِيّاً مِن هَوىً        فَفُؤادي لَيسَ مِنها بِخَلي

أَو يَكُن أَمسى تَقِيّاً قَلبُهُ                 فَلَعَمري إِنَّ قَلبي لَغَوي [7]

قصائد عمر بن ابي ربيعة في الغزل
نذكر مقتطفات من شعر عمر بن ابي ربيعة ، وشواهد من شعر عمر بن ابي ربيعة

قصيدة أحن إذا رأيت جمال سعدى
أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جَمالَ سُعدى

وَأَبكي إِن رَأَيتُ لَها قَرينا

وَقَد أَفِدَ الرَحيلُ فَقُل لِسُعدى

لَعَمرُكِ خَبِّري ما تَأمُرينا

أَلا يا لَيلُ إِنَّ شِفاءَ نَفسي

نَوالُكِ إِن بَخِلتِ فَزَوِّدينا [5]



التوقيع


[صورة: image.png]
هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Ayoub على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع
#2
شعر جميل وابيات اجمل ومعاني مميزة استمر اخي



التوقيع


[صورة: image.png]



[صورة: image.gif]
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُون (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) سورة المؤمنون
  مشاركة الموضوع


التنقل السريع :


يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 3 ) ضيف كريم