01-11-2023, 08:06 PM
تم صنع هذه القصيدة من قبل : محمود درويش
يقول مسافرٌ في الباصِ لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال أُريد أن أبكي يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ وابْكِ وحدك ما استطعتَ تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضًا أنا لا شيءَ يُعْجبُني دَلَلْتُ اُبني على قبري فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ
يقول مسافرٌ في الباصِ لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال أُريد أن أبكي يقول السائقُ: انتظرِ الوصولَ إلى المحطَّةِ وابْكِ وحدك ما استطعتَ تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضًا أنا لا شيءَ يُعْجبُني دَلَلْتُ اُبني على قبري فأعْجَبَهُ ونامَ، ولم يُوَدِّعْني يقول الجامعيُّ: ولا أَنا، لا شيءَ