• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ولاية طنجة
#1
تقع مدينة طنجة في شمال المغرب، ويتحدد موقعها الفلكي بين خط عرض 35.77 درجة، وخط طول 5.80- درجة، وترتفع عن مستوى سطح البحر مسافةً قدرها 20 متر، وتُعتبر أكبر المدن من حيث عدد السكان في طنجة – تطوان، والذين يُقدّر عددهم ب 688356 نسمة، وتُعتبر طنجة بمثابة الميناء والمدينة الرئيسية في شمال المغرب، حيث تقع المدينة على خليج مضيق جبل طارق، وتبعد عن الجهة الجنوبية لإسبانيا مسافةً قدرها 27 كيلومتر.

تضم مدينة طنجة مجموعةً من الأماكن التاريخيّة المهمة، مثل الحصون، والقصور، والأسواق، والمساجد، والكنائس، والأسوار، وغيرها من المباني الأُخرى التي تُشكّل معالم مدينة طنجة القديمة والحديثة، وفيما يأتي معلومات من أهمّها:

أسوار طنجة العتيقة: هي أسوار يصل طولها إلى 2200م وتُحيط بخمسة أحياء تعود لمدينة طنجة القديمة، وهي بني إيدر، وجنان قبطان، والقصبة، وواد أهردان، ودار البارود، وقد مرّ بناء هذه الأسوار بمجموعةِ مراحل، وتُشير التوقعات إلى أن بناءها كان فوق أسوار مدينة تينجيس الرومانيّة القديمة، وكان هناك العديد من أعمال البناء والترميم لهذه الأسوار من عام 1661م إلى عام 1684م أثناء فترة الحُكم الإنجليزيّ، وفي القرن الثامن عشر للميلاد انتشرت عدّة أبراج على هذه الأسوار، مثل برج السلام وبرج عامر.

قصر القصبة: ويُعرَّف أيضاً باسم دار المخزن، ويمتلك مكاناً استراتيجيّاً في القسم الشرقيّ من القصبة، واهتمّ ببنائه السلطان مولاي إسماعيل على بقايا وأطلال قلعة إنجليزيّة قديمة، ويشمل قصر القصبة عدّة مرافق، مثل مسجد، ودار كبيرة، وبيت مال، وسجون، وحدائق، وفي عام 1938م تحول إلى متحف.

الجامع الكبير: هو مسجد يوجد بالقُربِ من سوق الداخل، وحُوِّلَ إلى كنيسةٍ أثناء احتلال البرتغال لمدينة طنجة، وفي عام 1684م عاد مسجداً وأُجريت عليه الكثير من أعمال البناء والترميم والتوسيع، ويتميّزُ الجامع الكبير باستخدام الزّخارف المصنوعة من الفسيفساء والنقوش والكتابات على الأخشاب.

مسجد الجديدة: هو جامع يُعرَّف أيضاً باسم جامع النخيل أو مسجد عيساوة، ويحتوي على منارةٍ مزينةٍ بزخارف من الفسيفساء.

السفارة الأمريكيّة: هي أول مبنى صار مُلكاً للولايات المُتّحدة الأمريكيّة في المغرب بعد أن قدمه السلطان مولاي سليمان الأول هديةً لأمريكا في عام 1821م، وظلّ يُستخدم سفارةً للولايات المُتّحدة حوالي 135 عاماً، وفي عام 1976م صار مُتحفاً فنيّاً معاصراً.

الكنيسة الإسبانيّة: اشتراها السلطان محمد بن عبد الله من عائلتين يهوديّتين في عام 1760م، وقدمها هديةً للسويد حيث أسّست فيها قنصليتها في عام 1788م، وفي عام 1871م استخدمها الحاكم الإسبانيّ كمقرٍ للإقامة، وحرص على بناءِ كنيسة فيها.

يمتد النفوذ الترابي لغرفة الصناعة التقليدية لولاية طنجة على عمالتين وهما : عمالة طنجة أصيلة وعمالة الفحص أنجرة، وتتميز الصناعة التقليدية بولاية طنجة بمهارة وإبداع متأصل وبإنتاج متنوع، يتضمن مجموعة من الحرف التي تميز المنطقة عن باقي أقاليم وعمالات الجهة، كالنسيج التقليدي،الجلد، النجارة الفنية والخياطة التقليدية…، وتولي ساكنة المنطقة أهمية لقطاع الصناعة التقليدية، لكونه يساهم في خلق مناصب الشغل ويستهلك المواد الأولية المحلية ويعتمد على تجهيزات بسيطة ولا يتطلب استثمارا كبيرا.

بالنسبة لعمالة طنجة أصيلة: تتميز بصناعة تقليدية حضرية مرتكزة أساسا على نشاط النسيج التقليدي الحضري الذي يميز المنطقة، النجارة الفنية بمختلف شعبها من نقش ونحت و تطعيم والزواقة على الخشب، الخياطة التقليدية بكل فروعها، الحدادة الفنية والصياغة.



التوقيع


[صورة: image.png]
هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Ayoub على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع
#2
موضوع رائع وبه معلومات جديدة استفدت منها الكثير استمر



التوقيع


[صورة: image.png]



[صورة: image.gif]
أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُون (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) سورة المؤمنون
  مشاركة الموضوع


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
الموضوع : الكاتب الردود : المشاهدات : آخر رد
 
  • ولاية توزر
  • Ayoub
  • 1
  • 184 03-11-2023, 02:45 PM
    آخر رد: Bskowet

    التنقل السريع :


    يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 3 ) ضيف كريم