31-10-2023, 11:11 AM
أَبِى الْقَلْبُ إلَّا حِبُّ بَثْنَة لَمْ يَرِدْ
سِوَاهَا ، وَحُبّ الْقَلْب بَثْنَة لَا يُجْدِي .
تَعَلَّق رُوحِي رُوحِهَا قَبْل خَلَقْنَا
وَمِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا نطافا وَفِي الْمَهْد .
فَزَاد كَمَا زِدْنَا فَأَصْبَح نَامِيًا
وَلَيْسَ إذَا مُتْنَا بمنتقض الْعَهْد .
وَلَكِنَّه بَاقٍ عَلَى كُلِّ حَالَةٍ
وزائرنا فِي ظُلْمَةٍ الْقَبْرِ وَاللَّحْد .
لَقَد لامني فِيهَا أَخ ذُو قَرَابَةٍ
حَبِيب إلَيْهِ فِي مَلاَمَتَه رُشْدِي .
وَقَال أُفُق ، حَتَّى مَتَى أَنْتَ هَائِمٌ
ببثنة . فِيهَا قَدْ تُعِيد وَقَد تَبَدَّى .
فَقُلْتُ لَهُ : فِيهَا قَضَى اللَّهُ مَا تَرَى
عَلِيّ ، وَهَلْ فِي مَا قَضَى اللَّهُ مِنْ رَدِّ .
لَقَد لَجّ مِيثَاق مِنْ اللَّهِ بَيْنَنَا
وَلَيْسَ لِمَنْ لَمْ يُوَفِّ لِلَّهِ مِنْ عَهْدِ .
فَمَا زَادَهَا الْوَاشُون إلَّا كَرَامَة
عَلِيّ ، وَمَا زَالَتْ مَوَدَّتِهَا عِنْدِي .
أَفِي النَّاس أَمْثَالِي أَحَبُّوا ، فَحَالُهُم
كحالي : أَم أَحْبَبْت مِنْ بَيْنِهِمْ وَحْدِي
سِوَاهَا ، وَحُبّ الْقَلْب بَثْنَة لَا يُجْدِي .
تَعَلَّق رُوحِي رُوحِهَا قَبْل خَلَقْنَا
وَمِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا نطافا وَفِي الْمَهْد .
فَزَاد كَمَا زِدْنَا فَأَصْبَح نَامِيًا
وَلَيْسَ إذَا مُتْنَا بمنتقض الْعَهْد .
وَلَكِنَّه بَاقٍ عَلَى كُلِّ حَالَةٍ
وزائرنا فِي ظُلْمَةٍ الْقَبْرِ وَاللَّحْد .
لَقَد لامني فِيهَا أَخ ذُو قَرَابَةٍ
حَبِيب إلَيْهِ فِي مَلاَمَتَه رُشْدِي .
وَقَال أُفُق ، حَتَّى مَتَى أَنْتَ هَائِمٌ
ببثنة . فِيهَا قَدْ تُعِيد وَقَد تَبَدَّى .
فَقُلْتُ لَهُ : فِيهَا قَضَى اللَّهُ مَا تَرَى
عَلِيّ ، وَهَلْ فِي مَا قَضَى اللَّهُ مِنْ رَدِّ .
لَقَد لَجّ مِيثَاق مِنْ اللَّهِ بَيْنَنَا
وَلَيْسَ لِمَنْ لَمْ يُوَفِّ لِلَّهِ مِنْ عَهْدِ .
فَمَا زَادَهَا الْوَاشُون إلَّا كَرَامَة
عَلِيّ ، وَمَا زَالَتْ مَوَدَّتِهَا عِنْدِي .
أَفِي النَّاس أَمْثَالِي أَحَبُّوا ، فَحَالُهُم
كحالي : أَم أَحْبَبْت مِنْ بَيْنِهِمْ وَحْدِي
جميل بن معمر