24-09-2023, 03:12 PM
فوائد القرنفل محتواه من العناصر الغذائيّة يحتوي القرنفل على بعض العناصر الغذائيّة، والتي نذكر منها ما يأتي: المعادن والفيتامينات: توفّر الملعقة الصغيرة من القرنفل المطحون 30% من الكميّة اليوميّة الموصى بها (بالإنجليزيّة: RDI) من المنغنيز الذي يُعدّ ضروريّاً لصحّة العظام، كما أنّها توفّر ما نسبته 4% من الكميّة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ك، و3% من فيتامين ج، إضافةً إلى احتوائها على كميات قليلة من المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين هـ، كما أنّها تُعدّ مصدراً جيّداً للألياف.[١] مُضادات الأكسدة: يُعدّ القرنفل غنيّاً بمُضادات الأكسدة؛ وهي مركّبات تُقلّل من الإجهاد التأكسديّ (بالإنجليزيّة: Oxidative stress) الذي قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة،[٢] كما يحتوي القرنفل على المركّبات الفينوليّة؛ مثل: الأحماض الفينوليّة كحمض الغاليك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، إضافةً إلى مادة العفص (بالإنجليزيّة: Tannin)، وأحد أنواع الفلانولات المُسمى بـ Flavonol glucosides، وبعض الزيوت الفينوليّة المتطايرة؛ كالأسيتيل أوجينول (بالإنجليزيّة: Acetyl eugenol)، والأوجينول؛ الذي يُعدّ المركّب الرئيسيّ النشط حيوياً في القرنفل، وهو المسؤول عن النشاط المُضاد للفطريات، كما أنّه يُثبط نموّ الكائنات الحيّة الدقيقة على أسطح الأغذية، ممّا يجعل القرنفل من المواد الحافظة للطعام، وذلك وفقاً لمراجعة نُشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine عام 2014.[٣] وقد أشارت دراسة مِخبريّة نُشرت في مجلّة Methods in molecular biology عام 2010 إلى أنّ الأوجينول يقلل الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) بما يزيد بـ 5 أضعاف مقارنةً بالألفا-توكوفيرول (بالإنجليزيّة: α-Tocopherol)؛ وهو أحد أنواع فيتامين هـ المُضاد للأكسدة.[٢][٤] دراسات علمية حول فوائد القرنفل فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل: أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014، والتي أُجريت على الفئران التي تُعاني من مرض الكبد الدهنيّ (بالإنجليزيّة: Fatty liver disease) ولوحظ أنّ مُستحلب الزيت العطري للقرنفل حسّن من مؤشرات الالتهاب، ومستويات الدهون في الدم والكبد، والإجهاد التأكسدي، ووظائف الكبد، إضافةً إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهنيّ.[٥] وأشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُخرى أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الجزء الغنيّ بالأوجينول في القرنفل ثبّط تكاثر خلايا الكبد، وقلّل من الإجهاد التأكسديّ، ممّا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Liver cirrhosis)،[٦] كما يمكن لمحتوى القرنفل من المواد المُضادة للأكسدة أن يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد عبر التقليل من الإجهاد التأكسدي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول تُعدّ سامّة.[٢] وجدت دراسة أولية والتي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Natural product research عام 2012 أنّ الخُلاصة المائيّة الكحوليّة (بالإنجليزيّة: Hydroalcoholic extract) الموجودة في براعم القرنفل المُجفّف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسليّة (بالإنجليزيّة: Hypogonadal osteoporosis) من خلال الحفاظ على صحّة العظام،[٧] وكما ذُكر سابقاً فإنّ القرنفل يُعدّ غنيّاً بالمنغنيز الذي يدخل في عملية تكوين العظام، وهو مهمّ للحفاظ على صحّتها، ولكن ما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٢] فوائد القرنفل لمرضى السكري فيما يأتي ذكرٌ لنتائج بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل لمرضى السكري: أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of medicinal food عام 2017، إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل ومركّب الـ Nigricin الذي يحتوي عليه يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها؛ فقد عزز من قدرة الخلايا العضليّة على استخدام الجلوكوز، كما أنّه زاد من تحمُّل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose tolerance)، وإفراز الإنسولين المُحفّز من قِبَل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose-stimulated insulin secretion)، ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المُصابة بالسكري، إضافةً إلى أنّه قلّل من مقاومة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin resistance).[٨] أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2010 إلى أنّ استهلاك القرنفل قلّل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسديّ الناتج عن فرط سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hyperglycaemia)، وزاد من فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation) الناتج عن استخدام المادة الكيميائيّة التي تُسمّى بالستربتوزوتوسين (بالإنجليزيّة: Streptozotocin)، وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المُضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعيّة، كما ثبّط القرنفل من تطور إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataract).[٩] فوائد القرنفل للمناعة وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Clinical medicine عام 2018، والتي أُجريت على الفئران المُصابة بالسلمونيلا التيفيّة الفأريّة (بالإنجليزيّة: Salmonella typhimurium) أنّ مُستخلص ورق القرنفل زاد من تكاثر الخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphocytes)، والأرومة الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymphoblasts)، وإفرازات الخلايا البلعميّة (بالإنجليزيّة: Macrophages)،[١٠] كما أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Research Journal of Medicinal Plant عام 2015 إلى أنّ الأوجينول وهو المركب الأكثر نشاطاً في القرنفل قد حسّن الاستجابة المناعيّة التي تتضمّن التأثيرات المُضادة للالتهابات.[١١] فوائد القرنفل للمعدة أشارت دراسة أولية أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Naunyn-Schmiedeberg's archives of pharmacology عام 2011، والتي أُجريت على الحيوانات إلى أنّ زيت القرنفل ومحتواه من الأوجينول يمتلكان نشاطاً يقلل من قرحة المعدة، ويحفز من تصنيع المُخاط الذي يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة المعدة، ممّا يساهم في تحسين حالات الأشخاص المُصابين بهذه القرحة، ولكن ما زالت هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[١٢] فوائد القرنفل للرجال أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة BMC complementary and Alternative medicine عام 2004، والتي أُجريت على ذكور الفئران إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل الإيثانوليّ بتركيز 50% زاد من النشاط الجنسيّ لديهم دون التسبُّب بتقرُّحات في المعدة أو أيّ أعراض جانبيّة سلبيّة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد نتائج هذه الدراسات على البشر.[١٣] القيمة الغذائيّة للقرنفل يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من القرنفل المطحون:[١٤] العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة الماء 9.87 مليلترات السعرات الحراريّة 274 سعرة حراريّة الكربوهيدرات 65.53 غراماً السكريّات 2.38 غرام الألياف الغذائيّة 33.9 غراماً البروتين 5.97 غرامات الدهون 13 غراماً الكالسيوم 632 مليغراماً الحديد 11.83 مليغراماً المغنيسيوم 259 مليغراماً الفسفور 104 مليغرامات البوتاسيوم 1020 مليغراماً الصوديوم 277 مليغراماً الزنك 2.32 مليغرام النحاس 0.368 مليغرام المنغنيز 60.127 مليغراماً السيلينيوم 7.2 مليغرامات فيتامين ج 0.2 مليغرام فيتامين ب1 0.158 مليغرام فيتامين ب2 0.22 مليغرام فيتامين ب3 1.56 مليغرام فيتامين ب5 0.509 مليغرام فيتامين ب6 0.391 مليغرام الفولات 25 ميكروغراماً الكولين 37.4 مليغراماً فيتامين أ 160 وحدة دوليّة البيتا-كاروتين 45 ميكروغراماً فيتامين هـ 8.82 مليغرامات فيتامين ك 141.8 ميكروغراماً أضرار القرنفل درجة أمان القرنفل يُعدّ تناول القرنفل بكميات صغيرة غالباً آمناً لدى مُعظم الناس، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بكميات كبيرة، ويجدر التنويه إلى أنّ القرنفل المُجفّف قد يُسبّب حساسيّة وتهيّجاً في الفم، إضافةً إلى ضرر في أنسجة الأسنان، أمّا بالنسبة للأطفال فإنّ تناول زيت القرنفل يُعدّ غالباً غير آمن؛ حيث إنّه قد يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة الشديدة؛ مثل: ضرر الكبد، والنوبات، وعدم اتزان السوائل في الجسم، أمّا بالنسبة لاستهلاكه خلال فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعيّة فإنّ تناول القرنفل بكميات قليلة يُعدّ غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات حول درجة أمان تناوله بكميات كبيرة، ولذلك يُفضّل تجنّب تناوله خلال هاتين الفترتين.[١٥] محاذير استخدام القرنفل فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام القرنفل:[١٦] المصابون باضطرابات النزيف: (بالإنجليزيّة: Bleeding disorders)، حيث يحتوي زيت القرنفل على مادة كيميائيّة تُسمّى بالأوجينول (بالإنجليزيّة: Eugenol)؛ التي قد تُبطئ من عملية تخثُّر الدم، ممّا قد يُسبّب النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف. الخاضعون للعمليات الجراحيّة: يمكن للأوجينول الموجود في القرنفل أن يُسبّب النزيف أثناء العملية الجراحيّة أو بعدها، ولذلك يجب التوقف عن تناول القرنفل قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة. التداخلات الدوائيّة للقرنفل يمكن لتناول القرنفل أن يتداخل مع الأدوية المُضادة لتخثّر الدم (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، والأدوية المُضادة للصُفيحات (بالإنجليزيّة: Antiplatelet) بـ درجة بسيطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب والحذر من استهلاكهما معاً؛ فقد يرتبط ذلك يزيادة خطر حدوث النزيف والكدمات (بالإنجليزيّة: Bruising)؛ وذلك بسبب محتواه من الأوجينول؛ ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin)، والهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).[١٧] أضرار القرنفل للكبد يمكن لتناول زيت القرنفل من قِبل الأطفال أن يُسبّب ضرراً في الكبد، إضافةً إلى حدوث الاختلاجات (بالإنجليزية: Convulsions)، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح بعدم إعطاء الأطفال أيّ مكمّل غذائيّ أو عشبيّ دون استشارة الطبيب،[١٨] أمّا تناول القرنفل بشكل عام بكميات معتدلة فإنّه يُعدّ أمراً آمناً،[١٥] ويمكن أن يُعزّز من صحّة الكبد كما ذُكِر سابقاً وِفق الدراسات التي أجريت على الفئران.[٥] ما هو زيت القرنفل وما فوائده يُعدّ زيت القرنفل من الزيوت العطرية التي تُستخرج من شجر القرنفل، وذلك من خلال تقطير براعم الأزهار المُجففة التي أُخِذت من شجر القرنفل، كما يمكن استخدام الأوراق والسيقان لاستخراج الزيت، ويتراوح لون زيت القرنفل بين الأصفر الفاتح وعديم اللون، وهو يتميّز بنكهة لاذعة قوية،[١٩] وكما ذُكر سابقاً فإنّ زيت القرنفل يحتوي على الأوجينول الذي يؤثر كمُخدّر، ومُضاد للبكتيريا، إضافةً إلى أنّ زيت القرنفل يُعدُّ مُضاداً للالتهابات والفطريات،[٢٠] وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يُسبّب بعض الأضرار التي ذُكرت سابقاً.[١٦][١٥][١٨] أسئلة شائعة حول القرنفل ما فوائد القرنفل للضغط لا توجد دراسات علميّة تُشير إلى أنّ تناول القرنفل يخفض من مستوى ضغط الدم. ما فوائد القرنفل لضيق النفس والربو لا توجد دراسات تُشير إلى أنّ استخدام القرنفل قد يكون مفيداً لتحسين المشاكل التنفسيّة والربو. هل القرنفل مفيد للحموضة لا توجد دراسات تُشير إلى أنّ القرنفل يُستخدم للتخفيف من درجة حموضة المعدة. ما فوائد القرنفل للحامل لا توجد دراسات تُشير إلى أنّ القرنفل له فوائد خاصّة خلال فترة الحمل، وكما ذكرنا سابقاً فإنّه يجب على الحامل تناوله بكميات غذائيّة مُعتدلة، وعدم تناوله بكميات كبيرة.[١٧] هل القرنفل مفيد للدورة الشهرية لا توجد دراسات تُشير إلى أنّ القرنفل يُستخدم للتخفيف من أعراض الدورة الشهريّة. هل القرنفل مفيد للتخسيس وجدت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلّة Food & function عام 2017، والتي أُجريت على الفئران أنّ مُستخلص القرنفل قلّل من خطر الإصابة بالسُمنة الناتجة عن تناول نظامٍ غذائيٍّ مرتفع الدهون، كما أنّه قلّل من الوزن، ودهون البطن والكبد.[٢١][٢٢] لمحة عامة حول القرنفل القرنفل (الاسم العلميّ: Syzygium aromaticum)، أو ما يُعرف أيضاً بكبش القرنفل، أو العويدي، أو المسمار، والذي ينتمي إلى الفصيلة الآسيّة (بالإنجليزيّة: Myrtaceae)، وهو بُرعم زهريّ (بالإنجليزيّة: Flower bud) مُجفّف مأخوذ من شجرة القرنفل العطريّة ودائمة الخضرة، والتي يصل طولها إلى 20 متراً، حيث إنّها تحتوي على عناقيد من الأزهار ذات اللون الأحمر الساطع الموجودة على نهايات الأغصان، إضافةً إلى أوراقها كبيرة الحجم، والتي تكون حمراء، ثمّ تتحوّل إلى اللون الأخضر الغامق عند نضوجها، بينما تتميّز ثمارها المُمتلئة بشكلها المستطيل، ولونها الأحمر، والتي تحتوي على بذرة أو بذرتين، أمّا براعم القرنفل الزهريّة فإنّها تُجفَّف وتُستخدم كنوعٍ من التوابل في تحضير العديد من الأطعمة، سواءً بشكلها الكامل أو بعد طحنها؛ حيث يُستخدم عادةً الشكل الكامل من القرنفل في طبخ اللحوم وتحضير الشراب (بالإنجليزية: Syrup)، بينما يُستخدم القرنفل المطحون في الخَبْز، وصناعة العطور، وبعض الأغراض الطبيّة.[٢٣]