تطبيقات خبيثة تبطئ أداء الملايين من هواتف أندرويد بسبب الإعلانات

[iMr_L0VE]

• كشف باحثون بشركة "مكافي" للأمن المعلوماتي عن مجموعة من 16 تطبيقاً خبيثاً تنتشر على متن أكثر من 20 مليون هاتف من هواتف أندرويد.
  
  
• وأوضح الباحثون في تقريرهم الجديد أن التطبيقات الخبيثة من نوع Clicker Apps، وهي تطبيقات تقوم بإظهار إعلانات في مساحات خفية أو تقوم بتشغيلها في خلفية الهاتف، مع إجراء ضغطات برمجية وتفاعلات مع تلك الإعلانات، ما يسهل على المحتالين تحقيق عوائد مالية من تلك التطبيقات.
  
  
• وحذر الباحثون من أن هذا النوع من التطبيقات يؤثر سلباً على أداء الهواتف الذكية، وكذلك يرفع من درجة حرارتها بشكل ملحوظ، مع زيادة استهلاك البطارية ونفاد شحنها بشكل سريع، إلى جانب احتمالية إحداث زيادة في استهلاك الهاتف لباقة الإنترنت.
  
  
• وقامت شركة جوجل بحذف تلك التطبيقات من متجرها الرسمي "جوجل بلاي"، بعد تقرير باحثي "مكافي"، إلا أن التطبيقات ما زالت مثبتة على هواتف ملايين المستخدمين، ولكي يتم حماية خصوصيتهم وبياناتهم بشكل كامل يجب عليهم حذفها يدوياً من هواتفهم.
  
  
• النقيض المزعج
  
• ووصف تقرير لموقع Bleeping Computer أحد التطبيقات الخبيثة، والذي يحمل اسم DxClean، بأنه أكثر التطبيقات المكتشفة إزعاجاً وخبثاً، إذ إنه يروج لنفسه بمساعدة المستخدمين على حذف الملفات التي لا حاجة لها، وجعل الهاتف أكثر سرعة في الأداء، مع إيقاف عرض الإعلانات، بينما في الحقيقة يقوم "دكس كلين" بعكس ذلك تماماً.
  
• تطبيق DxClean الخبيث - McAfee
  
• وأوضح التقرير أنه بعد تشغيل أي تطبيق من التطبيقات الخبيثة، فإنه يتم تحميل إعداداته المحددة مسبقاً بواسطة المطور من خلال خادم إلكتروني بعيد، وبعد ذلك يبدأ التطبيق في تطوير نظام برمجي لمتابعة وتنفيذ الأوامر البرمجية التي يوجهها المطور لتنفيذها على هاتف الضحية.
  
  
• وأشار الباحثون إلى أن التطبيقات في أغلب الأحيان تقوم بزيارة مواقع إلكترونية في خلفية هاتف الضحية، وتبدأ في التفاعل مع الإعلانات المختلفة، محاكية بذلك أسلوب تفاعل المستخدم مع هاتفه، وبالتالي يتم تسجيل تلك التفاعلات والضغطات على الإعلانات بأنها حقيقية.
  
  
• ولكي تستمر التطبيقات في إخفاء آثارها عن ملاحظة المستخدم، فإنها لا تبدأ تنفيذ مهامها الحقيقية إلا بعد مرور ساعة على الأقل من تثبيتها على الهاتف، خاصة في التوقيتات التي يتزايد فيها تفاعل المستخدم مع هاتفه، بحيث يكون هناك مبرر منطقي لتناقص شحن البطارية وتباطؤ الأداء وكذلك ارتفاع حرارة الهاتف.