30-05-2024, 11:51 AM
ما زالت الأشجارُ تُلقي ظلها وغصونَها
حولَ الصغيرينِ اللذيْن تعانقا.. ولرُبّما ناما !
ولم يستيقظا ، إلاّ
على صوت المُؤَذِّن للعِشاء.
ولرُبّما هربَ الصغيرُ ،
فكان أن فُتِحَتْ شبابيكُ السماء.
ولرُبّما عادَ الرّعاةُ، ولم يزل
في النّايِ قنديلٌ يَحِنُّ إلى المساء.
ولرُبّما لمّا أَمُرُّ؛
أشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الهواء.
حولَ الصغيرينِ اللذيْن تعانقا.. ولرُبّما ناما !
ولم يستيقظا ، إلاّ
على صوت المُؤَذِّن للعِشاء.
ولرُبّما هربَ الصغيرُ ،
فكان أن فُتِحَتْ شبابيكُ السماء.
ولرُبّما عادَ الرّعاةُ، ولم يزل
في النّايِ قنديلٌ يَحِنُّ إلى المساء.
ولرُبّما لمّا أَمُرُّ؛
أشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الهواء.
التوقيع
♛
2024 - 2018
![[صورة: Untitled-1.gif]](https://i.postimg.cc/wBgxcGqP/Untitled-1.gif)
![[صورة: senior-mod2.png]](https://up.6arh.net/uploads/u/senior-mod2.png)