خطأ كارثي من رونالدو … الرهان على الحصان الخاسر يطرد من اوروبا مرتين

[Pro_hajwala]

خير الكلام ما قل ودل .. وغالبا وعلى الأرجح خلال العامين القادمين لن يكون هناك حديث ساخن حول العالم الا ” السوبر ليغ ” وهي البطولة التي يترأسها القطبين ريال مدريد وبرشلونة . من جديد اختصار القصة هو ان البطولة الجديدة وضعت من اجل انقاذ الأندية الكبيرة حول العالم نادي مثل برشلونة غير قادر على سداد تذاكر السفر بالطائرة ولا يستطيع تسجيل أي لاعب ولو بمليون يورو … من المستحيل ان تحدث هذه الكارثه لنادي يمتلك اكثر من ٢ مليار مشاهد حول العالم … الأندية الكبيرة تريد حقوقها كامله دون اختلاس من دوري ابطال أوروبا والاتحاد الأوروبي يعارض انشاء السوبر ليغ لان الأموال لن تذهب من جديد لخزائن تشيفرين وحاشيته من المختلسين كما اثبتت التحقيقات السابقة مع اكبر السارقين بلاتيني . المعارضين للبطولة وقوتهم تلعب على عواطف الشعوب الأوروبية حيث صورت ان السوبر ليغ سيمحي كل الأندية الصغيرة وينهي كرة القدم في العالم ،فقط ١٠ انديه هي التي ستعيش في نعيم والباقي سيرحل دون رجعه وهذا الاعتقاد والافتراض خاطئ تماما لان التعديل الحالي الجديد في السوبر ليغ سيسمح لكل انديه أوروبا بالمشاركة وسيكون البث دون مقابل مفتوح لكل دول العالم . التوقعات المبدئية تشير بأن السوبر ليغ سيكون هو المستقبل والعنوان الأكبر في العالم وبالتالي يفترض من اللاعبين القدامى والإعلاميين اما التزام الحياد حتى تتضح الرؤية او الذهاب مع الخيل الفائز والرهان عليه … أما الوقوف ضد المشروع دون دليل واضح يفترض يكون قرار خاطئ والكل حر في قراره بكل تأكيد. يوم امس كريستيانو رونالدو قام بعمل اعجاب على منشور ينتقد السوبر ليغ وبانها البطولة التي ستقتل الأندية الصغيرة والكثير من القصص الكاذبة في هذا المنشور … شخصيه كبيرة مثل رونالدو تقوم بعمل اعجاب عليها هو قرار فيه مخاطرة كبيره بل والبعض أشار بانه قرار كارثي وسيء جدا . رونالدو الذي يقف حاليا مع اليويفا في قراره لم يتذكر بأن هذا الاتحاد نفسه قام بطرده قبل ٤ أعوام لم يتحصل فيها رونالدو على أي كرة ذهبيه بل حتى ان اليويفا لم يستدعي البرتغالي اثناء التسليم لباقي اللاعبين، الاتحاد الأوروبي يتجاهل رونالدو والآخر يقوم بدعمهم دون رؤيه واضحه . اذا اقيمت البطولة وكتب لها ان ترى النور ستكون هي الوهج الإعلامي الأكبر في العالم وحتما كل من وقف ضدها وعلى رأسهم رونالدو سيختفون عن الأنظار ولن يتذكرهم أي مسؤول بسبب تلك المواقف السلبية بكل اسف.