• 1 أصوات - بمعدل 5
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تقرير عن المانجا
#1
مانغا أو مانگا (بالكانجي 漫画؛ ‏بالهيراغانا まんが؛ ‏بالكاتاكانا マンガ) هي اللفظ الذي يطلقه اليابانيون على القصص المصورة، ويستخدم خارج اليابان للدلالة على القصص المصورة التي أنتجت في اليابان، أو القصص المصورة التي رسمت بنمط مشابه للنمط الياباني.[1][2][3] وقد يستعمل هذا اللفظ للإشارة إلى الصناعة المتعلقة بهذا الفن وكذا إلى الوسائل الإعلامية التي ينتشر عبرها (دوريات، مجلات، إلخ).
تعتبر المانغا ظاهرة اجتماعية في اليابان، تتحدث عن كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي، الكوميديا، إلخ) كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء. وتعد من أنجح التجارب في مجال القصص المصورة على الصعيد العالمي، إذ أن عائدات المانغا الأسبوعية في اليابان، تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية، وذلك لكثرة الإقبال عليها.
غزت المانغا المجتمعات الغربية في بداية الثمانينيات، مع موجة اقتحام الأنمي (الرسوم المتحركة اليابانية) لشاشات التلفزيون الأوروبية. لاقت هذه رواجًا كبيرًا في أوساط الشباب على الخصوص.
أصل الكلمة
كلمة "مانغا" مكتوبة باللغة اليابانية (كانجي).
يرجع أصل كلمة مانغا إلى كلمتي الكانجي اليابانيتين 漫画 واللتان تفيدان 漫 (مان) بمعنى "غريب الأطوار أو مرتجل" ؛ و 画 (غا) بمعنى "صور". كما أن لفظ "مانغا" في اليابانية يشير إلى جميع أنواع الرسوم المتحركة، كاريكاتير، وتقنية تحريك الصور المعروفة بالأنمي في حين أن لفظ "مانغا" خارج اليابان وفي العديد من دول العالم، يفيد "الرسوم المتحركة اليابانية"، كما هو الحال مع استخدام لفظ "أنمي" في اليابان وخارجها.
بدأ الاستخدام المشترك للكلمة أول مرة في أواخر القرن الثامن عشر من خلال نشر أعمال مصورة مثل كتاب Shiji no yukikai سنة (1798) للمؤلف سانتو كيودن (بالروماجي: Santō Kyōden)، وفي أوائل القرن التاسع عشر مع أعمال أخرى مثل مانغا hyakujo سنة (1814) للمؤلف أيكاوا مينوا (بالروماجي: Aikawa Minwa) ‏ومانغا هوكوساي الساخرة (1814-1834) التي كانت تحتوي على رسومات أوكييو-إه متنوعة من كراسات الرسم لعراب المانغا الشهير الفنان هوكوساي.
ويعتبر المانغاكا راكوتين كيتازاوا (1876-1955) أول من استعمل لفظ كلمة "مانغا" بالمعنى الحديث.
تاريخ المانغا
يُقال إن تاريخ المانغا نشأ من مخطوطات يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، ويُعتقد أنها تمثل أساس أسلوب القراءة من اليمين إلى اليسار. في أثناء فترة عصر إيدو (1603-1867)، ضمّنت أوبا إهون مفهوم المانغا.[4] استُعملت كلمة مانغا استعمالًا شعبيًا للمرة الأولى في 1798[4] مع نشر أعمال مثل الكتاب المصور شينجي نو يوكيكاي لسانتو كيودين،[4][4] وفي بدايات القرن التاسع عشر مع أعمال أخرى مثل مانغا هياكوجو لايكاوا مينوا، وكتب مانجا هوكوساي مانغا (1814-1834).[4][4] اقترح آدم ل. كيرن أن الكتب المصورة كيبيوشي من أواخر القرن الثامن عشر قد تكون أول كتب مصورة في العالم. تشترك هذه الروايات المرسومة في بعض موضوعات المانغا الفكاهية، والساخرة، والرومانسية مع المانجا الحديثة.[4] أنتجت بعض هذه الأعمال بشكل مسلسل باستعمال الطابعة الخشبية.[4]
وصف الكتاب عن تاريخ المانغا حقبتين كبيرتين في التاريخ شكلتا المانجا الحديثة. تؤكد إحدى وجهات النظر التي يمثلها كتاب آخرون مثل فريدريك إل. شودت، وكينكو إيتو، وآدم إل. كيرن، استمرارية التقاليد الثقافية اليابانية، وجماليتها، متضمنةً ثقافة وفن حقبة ما قبل الحرب، وحقبة ميجي، وما قبل ميجي.[4] أما وجهة النظر الآخرى. فتؤكد الأحداث التي حدثت في أثناء وبعد احتلال الحلفاء لليابان (1945-1952)، وتوكد تأثير الثقافة الأمريكية، متضمنةً القصص المصورة الأمريكية -التي جلبها الجنود الأمريكان إلى اليابان- والصور، والأساليب في التلفزيون، والأفلام، والرسوم المتحركة الأمريكية، خاصةً ديزني.[4]
حدثت انطلاقة من الإبداع الفني في فترة ما قبل الحرب،[4] متضمنةً رسامي مانجا مثل أوسامو تيزوكا (استرو بوي) وماجيكو هاسيجاوا (سازاي-سان). سرعان ما أصبح أسترو بوي -ولا يزال- يتمتع بشعبية كبيرة في اليابان وأماكن أخرى،[4] وساعد اقتباس أنمي سازاي-سان في جذب انتباه المشاهدين أكثر من أي أنمي عرض على التلفاز الياباني في 2011.[4] صنع كل من تيزوكا وهاسيجاوا ابتكارات أسلوبية. في التقنية «السينمائية»، تبدو أجزاء الصفحة صورةً متحركة تكشف تفاصيل الحركة التي تقترب من الحركة البطيئة إضافةً إلى التقريب السريع من مسافة إلى لقطات قريبة. لاحقًا اقتبس رسامو المانغا هذا النوع من الديناميكية المرئية.[4] ركز هاسيجاوا على الحياة اليومية وعلى تجربة المرأة في صنف مميز من المانجا يُسمى شوجو. ظهر بين عامي 1950 و1969 عدد متزايد من قراء المانغا في اليابان مع ظهور نوعين رئيسيين للمانغا، مانغا شونين الموجهة للأولاد،[4] ومانغا شوجو التي تستهدف الفتيات.[4] (في اليابانية، ريديسو レディース، أو ريديكومي レ デ ィ コ ミ، أو جوسي 女性).‏
تتميز مانغا شوجو الرومانسية الحديثة بالحب صنفًا رئيسيًا للمانغا في روايات مكثفة عاطفيًا لتحقيق الذات. شهدت مانغا شوجو البطلات الخارقات مثل ميرمايد ميلودي بيتشي بيتش لبينك هاناموري، وطوكيو ميو ميو لريكو يوشيدا، وبريتي سولجر سايلور مون لناوكو تاكيوتشي، التي أصبحت مشهورة عالميًا في أصناف المانجا والأنمي. مجموعات من الفتيات التي تعمل معًا لزيادة شعبية هذا الصنف. مثل لوشيا، وهانون، ورينا سينجنج توجيذر، وسايلور مون، وسايلور ميرسوري، وسايلور مارس، وسايلور جوبتر، وسايلور فينوس.
انقسمت المانغا الموجهة للفتيان حسب أعمار القراء: مانغا شونين للفتيان تحت سن 18، ومانغا سينين للشباب من سن 18 حتى 30 عامًا. وكذلك المحتوى، متضمنًا قصص أكشن ومغامرة غالبًا ما تتضمن أبطالًا ذكور، والكوميدية الساخرة، ومواضيع الشرف، وأحيانًا الجنس الصريح. يستخدم اليابانيون عادةً كانجي لتقريب المعنى بين «سينين»، 青年 التي تعني «شباب، فتى شاب» و 成年 التي تعني «البلوغ، الأغلبية»، تشير الثانية إلى المانغا الإباحية الموجهة للبالغين وتُسمى مانغا السيجين («بالغ» 成人). تتشارك مانغا شونين، وسينين، وسيجين عدة مميزات.
أصبح الفتيان والشباب من القراء الأوائل للمانغا بعد الحرب العالمية الثانية. منذ خمسينيات القرن العشرين وحتى الآن، ركزت مانجا الشونين على مواضيع يُعتقد أنها تهم الفتى النموذجي، متضمنةً الروبوتات، والسفر عبر الفضاء، والمغامرات البطولية المليئة بالأكشن. أشهر هذه المواضيع الخيال العملي، التكنولوجيا، والرياضة، والقوة الخارقة. لم تحقق مانغا الأبطال الخارقين المنفردين مثل سوبرمان، وباتمان، والرجل العنكبوت شعبية عمومًا.



التوقيع


[صورة: image.gif]

[صورة: girli-3.gif]
  مشاركة الموضوع


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
الموضوع : الكاتب الردود : المشاهدات : آخر رد
 
  • تقرير عن انمي | Servamp
  • Kaspir
  • 0
  • 1,437 21-04-2022, 01:05 AM
    آخر رد: Kaspir

    التنقل السريع :


    يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 3 ) ضيف كريم