23-07-2023, 11:40 AM
كوروت (بالفرنسية: CoRoT) هو تلسكوب فضائي أرسله المركز الوطني الفرنسي لأبحاث الفضاء بغرض مسح السماء والبحث عن كوكب خارج المجموعة الشمسية. والاسم كوروت هو أختصار للإسم الفرنسي لهذا المرصد الفضائي المسمى „COnvection, ROtation et Transits planétaires“ . أي أنه يعمل على رصد انتقال ودوران وعبور الكواكب.
وهذا المرصد يرصد تغير لمعان عدد كبير من النجوم، وبذلك الحصول على معلومات عن خواصها الفيزيائية الداخلية والبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية بطريقة العبور. وقد أطلق التلسكوب الفضائي كوروت على رأس صاروخ حامل يوم 27 ديسمبر 2006.
بدأ كوروت تجميع المعلومات ابتداء من يوم 2 يناير 2007 . وهو أول تلسكوب فضائي يخصص لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، فاتحا أبوابا جديدة أكثر دقة لتكملة ما قام به الأقمار الصناعية المستخدمة في الرصد الفلكي مثل كبلر وتيس وبلاتو.
اكتشف كوروت أول كوكب خارج المجموعة الشمسية له، كوروت-1ب في مايو 2007، ]].<أي بعد ثلاثة أشهر فقط من بدائة تشغيله وكان من المخطط أن يعمل لمدة 5و2 سنة من بعد اقلاعه. ثم تقرر مد فترة عمل كوروت حتى عام 2015. ولكن أصاب كوروت عطل في حاسوبه يوم 2 نوفمبر 2012 جعل إمكانية استرداد معلومات منه شبه مستحيلة، ولا تزال المجهودات تبذل بغرض إعدته إلى العمل. way.
حتى توقفه عن العمل استطاع كوروت اكتشاف 12 كوكب خارج المجموعة الشمسية، كما أمد العلماء بمعلومات فلكية عديدة.
أغراض بعثة كوروت
وضع لكوروت غرضان علمييان:
قياسات الزلازل في الفلك
يبغي العلماء من وراء دراسة الحركة الزلزالية للنجوم التوصل إلى معرفة أسباب تغير شدة لمعان النجم ومعلومات عن بنيته الباطنية. وتختار في هذا الإطار نجوم من نجوم النسق الأساسي ذات التصنيف الطيفي F و G وكذلك نجم-دلتا-سكوتي بحيث تكون قدر لمعانها الظاهري أكبر من 9 وأقل من 5و6 قدر ظاهري. تبلغ مدة رصد النجوم في هذا البرنامج 150 يوم، ويقوم كوروت خلال كل فترة برصد 10 نجوم. وعن طريق قياس دقيق لتغيرات شدة اللمعان الترددية (بين 1و0 و 10 هرتز تغيرات متتالية خلال وقت قصير جدا) يسعى العلماء للحصول على المعلومات الآتية:
نصف قطر قلب النجم الذي يحدث فيه الاندماج النووي،
نسبة الهيليوم ومعدنية (فلك) النجم،
سمك الطبقة التي يحدث فيها حملا حراريا في النجم وهي عادة في طبقته العليا.
إلى جانب هذا البرنامج يقوم كوروت بفحص العديد من النجوم المختلفة ذات تصنيف طيفي من أنواع B إلى K . ويقوم كوروت بذلك خلال 20 يوم توزع بين الفترات البالغة 150 يوم. ويُخفض تردد القياسات إلى 6و0 هرتز، مما يسمح بالحصول على معلومات احصائية عن نسبة كل نوع من الاهتزازات، نسبتها إلى كتلة النجم، ونسبة لمرحلته في العمر وسرعته الزاوية ومعدنيته. ومن المقرر أن يقوم كوروت بفحص بين 50 إلى 100 نجم في هذا الموضوع.
وهذا المرصد يرصد تغير لمعان عدد كبير من النجوم، وبذلك الحصول على معلومات عن خواصها الفيزيائية الداخلية والبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية بطريقة العبور. وقد أطلق التلسكوب الفضائي كوروت على رأس صاروخ حامل يوم 27 ديسمبر 2006.
بدأ كوروت تجميع المعلومات ابتداء من يوم 2 يناير 2007 . وهو أول تلسكوب فضائي يخصص لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، فاتحا أبوابا جديدة أكثر دقة لتكملة ما قام به الأقمار الصناعية المستخدمة في الرصد الفلكي مثل كبلر وتيس وبلاتو.
اكتشف كوروت أول كوكب خارج المجموعة الشمسية له، كوروت-1ب في مايو 2007، ]].<أي بعد ثلاثة أشهر فقط من بدائة تشغيله وكان من المخطط أن يعمل لمدة 5و2 سنة من بعد اقلاعه. ثم تقرر مد فترة عمل كوروت حتى عام 2015. ولكن أصاب كوروت عطل في حاسوبه يوم 2 نوفمبر 2012 جعل إمكانية استرداد معلومات منه شبه مستحيلة، ولا تزال المجهودات تبذل بغرض إعدته إلى العمل. way.
حتى توقفه عن العمل استطاع كوروت اكتشاف 12 كوكب خارج المجموعة الشمسية، كما أمد العلماء بمعلومات فلكية عديدة.
أغراض بعثة كوروت
وضع لكوروت غرضان علمييان:
قياسات الزلازل في الفلك
يبغي العلماء من وراء دراسة الحركة الزلزالية للنجوم التوصل إلى معرفة أسباب تغير شدة لمعان النجم ومعلومات عن بنيته الباطنية. وتختار في هذا الإطار نجوم من نجوم النسق الأساسي ذات التصنيف الطيفي F و G وكذلك نجم-دلتا-سكوتي بحيث تكون قدر لمعانها الظاهري أكبر من 9 وأقل من 5و6 قدر ظاهري. تبلغ مدة رصد النجوم في هذا البرنامج 150 يوم، ويقوم كوروت خلال كل فترة برصد 10 نجوم. وعن طريق قياس دقيق لتغيرات شدة اللمعان الترددية (بين 1و0 و 10 هرتز تغيرات متتالية خلال وقت قصير جدا) يسعى العلماء للحصول على المعلومات الآتية:
نصف قطر قلب النجم الذي يحدث فيه الاندماج النووي،
نسبة الهيليوم ومعدنية (فلك) النجم،
سمك الطبقة التي يحدث فيها حملا حراريا في النجم وهي عادة في طبقته العليا.
إلى جانب هذا البرنامج يقوم كوروت بفحص العديد من النجوم المختلفة ذات تصنيف طيفي من أنواع B إلى K . ويقوم كوروت بذلك خلال 20 يوم توزع بين الفترات البالغة 150 يوم. ويُخفض تردد القياسات إلى 6و0 هرتز، مما يسمح بالحصول على معلومات احصائية عن نسبة كل نوع من الاهتزازات، نسبتها إلى كتلة النجم، ونسبة لمرحلته في العمر وسرعته الزاوية ومعدنيته. ومن المقرر أن يقوم كوروت بفحص بين 50 إلى 100 نجم في هذا الموضوع.