• 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الأردن
#1
الأردن (رسميًا: الْمَمْلَكَةُ الْأُرْدُنِيَةُ الْهَاشِمِيَة)[22] هي دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا، تتوسط الشرق الأوسط بوقوعها في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام، والشمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربية.[23][24] تحدها كل من سوريا من الشمال، فلسطين من الغرب،[25] العراق من الشرق، وتحدها شرقًا وجنوبًا المملكة العربية السعودية، كما تطل على خليج العقبة في الجنوب الغربي، حيث تطل مدينة العقبة على البحر الأحمر، ويعتبر هذا المنفذ البحري الوحيد للأردن. سميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية.[26][27]


يُعتبر الأردن بلداً يجمع بين ثقافات ولهجات عربية مختلفة بشكل ملفت، ولا تفصله أي حدود طبيعية عن جيرانه العرب سوى نهر الأردن ونهر اليرموك اللذين يشكلان على التوالي جزءاً من حدوده مع فلسطين وسوريا. أما باقي الحدود فهي امتداد لبادية الشام في الشمال والشرق وصحراء النفوذ في الجنوب، ووادي عربة إلى الجنوب الغربي. تتنوع التضاريس بالأردن بشكل كبير، وأهم جباله جبال عجلون في الشمال الغربي، وجبال الشراة في الجنوب، أعلى قمة تلك الموجودة على جبل أم الدامي 1854 متر، وأخفض نقطة في البحر الميت والتي تعتبر أخفض نقطة في العالم.[26]
أسّس الأمير عبد الله بن الحسين عام 1921، إمارة شرق الأردن بمساعدة المملكة المتحدة وكانت خاضعة آنذاك لحكم المملكة المتحدة في منطقة فلسطين الانتدابية،[28][29] استقلت عام 1946 ونودي بالأمير عبد الله ملكًا عليها، فعُرفت منذ ذلك الحين باسم المملكة الأردنية الهاشمية.[30][31] النظام بالمملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري مع حكومة تمثيلية. الملك يمارس سلطته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، الذي في الوقت نفسه، هو مسؤول أمام مجلس النواب (المنتخب) ومجلس الأعيان (المُعَّين من قبل الملك) الذين يشكلان السلطة التشريعية للدولة. هناك أيضاً السلطة القضائية المستقلة. الأردن عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. يُعد الأردن دولة ذات سيادة ملكية دستورية، ومع ذلك فإن الملك يتمتع بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة.[32][33][34][35][36][37][38][39][40][41]

التاريخ

يشار إلى الأردن مرارًا وتكرارًا على أنه "واحة استقرار" في منطقة مضطربة، نظرًا لأنه لم يتأثر في الغالب بأحداث العنف التي اجتاحت المنطقة في عام 2010.[42] ومع ذلك، فإن سكان البلاد يعانون من معدلات عالية نسبيًا من البطالة والفقر.[43]
عاش الإنسان على أرض الأردن في فترات متعددة تمثلت منذ العصر الحجري القديم (500.000-14000) قبل الميلاد والعصر الحجري الأوسط (14000-8000) قبل الميلاد حيث عثر على فؤوس يدوية ثنائية الوجه مصنوعة من الصوّان والبازلت، وكان جو الأردن ماطرًا دائمًا ويعيش الإنسان على صيد الحيوانات البرية وجامعاً النباتات البرية.

في العام 2018 أعلن باحثون عن عثور بقايا متفحمة لخبز تم إعداده قبل 14500 عام في موقع شمال شرق الأردن، والذي تبين لاحقاً أنه الأقدم في العالم[1]، أي قبل ما يزيد عن أربعة آلاف عام من اكتشاف الزراعة. ويشكل هذا "الحدث الاستثنائي" دافعا للعلماء إلى البحث عن علاقة ارتباط بين إنتاج الخبز ونشأة الزراعة.[2]
استمرّ نشاط الإنسان والعيش على أرض الأردن وصولاً إلى العصر الحجري الحديث المبكر (8000-6000) قبل الميلاد والعصر الحجري الحديث اللاحق (6000-4500) قبل الميلاد حيث شهدت البلاد بعض التطورات في جوانب متعددة من الحياة.[3] عاشت ممالك كبرى على هذا الجزء من الأرض مثل مملكة الأنباط التي كانت عاصمتها البتراء، المؤابيين والأدوميون والبيزنطيون والرومان. ما زالت آثار الأمبراطورية الإسلامية ظاهرة للعيان، وآثار الامبراطورية العثمانية كذلك. وافقت الأمم المتحدة يوم 25 مايو 1946 بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة.
الفترة القديمة
 
قبل الميلاد :

كانت الأردن ومنذ أقدم العصور مأهولة بالسكان بشكل متواصل. وتعاقبت عليها حضارات متعددة، وقد استقرت فيها الهجرات السامية التي أسست تجمعات حضارية مزدهرة في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، فقد شهدت الأردن توطُّن حضارات وقيام ممالك كبرى صبغت بقوتها تاريخ تلك الحقب.[3][4][5] سكن شعب العموريين الذين هم أشقاء الكنعانيين في الأردن، واتخذ الكنعانيون فلسطين بلداً لهم وسمِّيت أرض كنعان، بينما سُمِّيت الأردن تحت عناوين عدة، حسبما نجده في أسفار العهد القديم نفسها: الاسم العام هو بلاد عبر الأردن (Trans Jordan)، أما الأسماء الأخرى للأردن فقد كانت تسمى على اسم الممالك التي كانت تسكنها، والاسم الخاص هو المناطق الجغرافية وهي مكونات البلاد التي قامت بها هذه الممالك، وسمِّيت كل مملكة وشعبها باسم تلك المنطقة مثل الأدوميون (نسبة إلى أدوم) والمؤابيون (نسبة إلى مؤاب)، والحشبونيين (نسبة إلى حشبون ـ حسبان الحالية)، والعمونيون (نسبة إلى ربة عمون ـ عمان الحالية). والباشانيون (نسبة إلى باشان وهي بيسان الحالية). ومملكة الأنباط نسبة إلى اسمهم وليس إلى اسم المكان. فقد جاءت هذه القبائل العربية مهاجرة من جزيرة العرب وحطّت رحالها في أرض الأردن واستوطنت كل واحدة منها دياراً يفصلها عن الأخرى معالم طبيعية وكانت العلاقة بينهم ودية، وكانت هذه القبائل قد ظهرت في الأردن منذ حوالي ألفي سنة قبل الميلاد، في وقت واحد تقريباً.[6][7] فقد سكنه الأدوميون وكانت عاصمتهم بصيرا التي تقع حالياً في محافظة الطفيلة، ومملكة المؤابيون التي كانت عاصمتها ديبون شمال وادي الموجب، ثم انتقلت إلى قبر حارسة (الكرك) زمن الملك ميشع. كانت الكرك وذيبان العاصمتين الرئيسيتين لهم وكان الإله لكموش أهم إله عند المؤابيين، وكان ميشع أعظم ملك من ملوكهم الذي دوّن انتصاراته وإنجازاته على حجر ذيبان. وقد تعاقب على احتلالها فيما بعد كل من الآشوريين، والبابليين، وصارت مملكة مؤاب ولاية بابلية زمن الملك نبوخذ نصر
أصل التسمية
\



التوقيع


هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Kinder على هذه المشاركة:
  • Bskowet
  مشاركة الموضوع
#2
اشكرك على هذا الموضوع المفيد اخي سامي صراحة كان فيه معلومات اول مرة اسمعها
استمر في هذا يا غالي



هنالك 1 عضو يقول شكراً لـ Bskowet على هذه المشاركة:
  • Kinder
  مشاركة الموضوع


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة .
الموضوع : الكاتب الردود : المشاهدات : آخر رد
Video
  • وزارة التربية تكشف تفاصيل عودة الطلبة إلى مدارسهم في الأردن
  • #WizHH
  • 0
  • 1,918 28-11-2020, 07:21 PM
    آخر رد: #WizHH

    التنقل السريع :


    يقوم بقراءة الموضوع: بالاضافة الى ( 1 ) ضيف كريم