قدم البرازيلي رافينيا نجم فريق برشلونة الإسباني، العديد من التضحيات من أجل الانضمام لصفوف الفريق الكتالوني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

ولطالما سعى النجم البرازيلي في ارتداء قميص الفريق الكتالوني، لذلك رفض العديد من العروض المغرية، للحصول على خدماته.

وحسب ما ذكرته شبكة ريليفو الإسبانية، فإن رافينيا قد رفض الانتقال إلى تشيلسي عندما كان لاعبا ضمن صفوف ليدز يونايتد، على الرغم من أن العرض المالي للنادي الإنجليزي كان أكثر بـ12 مليون يورو.

وجاء ذلك بسبب حب النجم البرازيلي لبرشلونة ورغبته الكبيرة في الانضمام لصفوف الفريق الكتالوني.

كما ضحى البرازيلي بجزء من راتبه مع برشلونة، من أجل مساعدة النادي الكتالوني على رفع العرض المالي الذي سيقدمه لصالح نادي ليدز يونايتد لحسم الصفقة.

كما سبق ورفض نجم برشلونة عروض مغريا أخرى، أبرزها من النصر السعودي بلغت 80 مليونًا لضمه بالإضافة إلى حصوله على راتب فلكي، إلا أن البرازيلي رفض.

هذا بالإضافة إلى رفض رافينيا عرض من الهلال السعودي من خلال البرتغالي خورخي خيسوس، الذي كان يدربه في شبورتنج لشبونة، وأغراه بعرض مالي ضخم، لكن اللاعب رفضه أيضًا.

ومنذ انطلاق الموسم الحالي، شارك النجم البرازيلي مع برشلونة خلال 8 مباريات ضمن جميع البطولات التي ينافس عليها الفريق الكتالوني، نجح في تسجيل 5 أهداف وصنع هدفين أخرين.

أكد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أنه يتفهم شكوى أتلتيكو مدريد بشأن فارق فترة الراحة بين الفريقين قبل الديربي، بواقع يومين أقل بالنسبة للروخيبلانكوس.
وعندما سُئل عشية المباراة المقررة غدا الأحد على ملعب سفيتاس متروبوليتانو في إطار الجولة الثامنة من الليجا، تحدث أنشيلوتي بسخرية عن استياء الأتلتي من الحصول على يومين أقل، وقال: "نعم، أتفهم الشكوى لأن نفس الأمر حدث معنا عدة مرات، معظمها أمام أتلتيكو نفسه. لذلك أتفهم ذلك".

وخاض أتلتيكو مدريد مباراته الأخيرة بالليجا يوم الخميس الماضي، في حين لعب الريال يوم الثلاثاء، وبالتالي يحصل الأتلتي على يومين راحة أقل من جاره اللدود.

وقال أنشيلوتي: "أعتقد أن غدا سيكون عرضًا ترفيهيًا لأن هناك لاعبين رفيعي المستوى في كلا الفريقين وسيستخدمون كل ما لديهم لتقديم عرض رائع".

وأضاف: "تفكيرنا منصب على المباراة والإعداد لها جيدا، ثم على المستوى العام يتخذ النظام القضائي الإجراءات والقرارات، خاصة الأسبوع الماضي"، مذكرا الحكم بالسجن لمدة عام على أحد المشجعين الذين وجهوا إهانات عنصرية ضد فينيسيوس في مايوركا.

وأكد: "إنها قضية لا داعي للقلق بشأنها، نحن نركز على شيء آخر وهناك منظمات تتعامل مع هذا الأمر"، في إشارة لحملات كراهية من جانب بعض المشجعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.