أهلاً بك , ضيف |
يجب عليك التسجيل حتى تتمكن من المشاركة في المنتدى .
|
إحصائية المنتدى |
» الأعضاء : 8,695
» آخر عضو : 1pcj
» مواضيع المنتدى : 21,803
» مشاركات المنتدى : 67,970
الإحصائية الكاملة
|
المتواجدون الآن |
يوجد حالياً 6796 مستخدم . » 18 عضو | 6778 ضيف Pringo, BaaHi, 3NAD, JAVA, Pro_hajwala, _Ammar, _Medo, FoSdK, N17eeF, Abdrahman, SNAP, Alexcander, hassoun, YoucefX, Ayoub, _Abdullah
|
|
|
ضيفنا على كرسي الإعتراف Islamdz |
بواسطة : A7med - 19-04-2024, 05:50 PM - المنتدي : كرسي الإعتراف
- التعليقات (6)
|
|
أسعد الله أوقاتكم بـ كل خير
عسى أن تكونوا في أفضل حال إن شاء الله
ضيفنا اليوم على كرسي الإعتراف @Islamdz
ستقومون بـ طرح الأسئلة على ضيفنا
مع الإلتزام بقوانين الفعالية
هذا الموضوع للأسئلة فقط ، ليس للسوالف
سيقوم الضيف بـ إقتباس أسئلتكم والرد عليها
مع العلم أنه يحق للضيف تجاهل أي سؤال يريده
أي رد مخالف سيتم حذفه مباشرةً
|
|
|
قصائد:طلعت سقيرق#22 |
بواسطة : _Ammar - 19-04-2024, 04:38 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- التعليقات (4)
|
|
داومتُ أن أبني دمي
شجراً على صدرِ النهارْ
شمساً وقافيةً
ونارْ
أمضي إلى من شرَّشتْ
في القلبِ .. منْ
شدتْ على قيثارتي
حتى اليدينِ وأشعلتْ
لحنَ الرجوعِ إلى الديارْ
وإذا أنا ضلعُ المخيمِ أرتدي
من وردةِ الشهداءِ منْ ..
خطواتهمْ
هذا الحنينَ
وأرتدي
قيثارتي ..
أمتدُّ في الأرضِ التي في قامتي
وإذا أنا شوقُ المخيمِ أرتدي
ضلعَ النهارْ
شجراً وقافيةً .. ونارْ
***
نامَ الشهيدُ على ذراعكِ فافتحي
كلَ النوافذِ للصباحْ
نامَ الشهيد على ذراعكِ رائعاً
فتدفقي
في كلِ أوردةِ الصباحْ
شدَ الشهيدُ على ذراعكِ واثقاً ..
فتوهجي ..
وتوهجي ..
أنتِ الصباحْ
***
تفاحتي حينَ ارتديتُ شراعها
راحتْ تنقطُ ياسمينْ
وأنا الحنينُ .. أنا الحنينْ
أمشي إلى هذا الألقْ ..
أمشي إلى ضلعِ الفلقْ
***
داومتُ .. أن أبني دمي
داومت لا أرتدُ عن معنى اندفاعي
للشجرْ
عن كلِ ما كتبَ المطرْ
داومتُ أن أمضي إلى جدي
يصافحُ قامةَ الزمنِ الطويلْ
ويلفَّ فوقَ ذراعهِ
وجبينهِ
ضوءَ النخيلْ
داومتُ ما ارتعشتْ يدي
ما أدمنتْ ..
غيرَ التشبثِ بالقناديلِ المضيئةِ ..
بالدماءْ
من أجلِ قاماتِ الصباحِ
تلف أوردةَ البلادِ
تضيءُ للشجرِ الغناءْ
من أجلِ وجهِ الشمسِ في مينائنا
إن زغردتْ
أو أطلقتْ
شهبَ اللقاءْ
داومتُ أن أمضي إلى مشوارنا
والأرض تأخذني إلى ميلادنا
فأصيحُ يا أرضُ المددْ
يا أرضنا المددَ .. المددْ
كمْ لي إذا لفتْ يداكِ عظامَ جسمي
ما يطيبُ من التشهّي
واندفاعاتِ المواويلِ العتيقةِ
وانتفاضاتِ الحنينْ
كمْ لي إذا لفتْ يداكِ حدودَ جلدي
حينَ جدّي
يرفعُ الشجرَ المحنى بالنشيدِ
يمدهُ حتى عروقي
كمْ لي إذا شدتْ يدي
فوقَ اليدينِ وأسرجتْ
هذا اللقاءَ توهجاً
كم لي إذا مدنُ البلدْ
لمتْ على قيثارتي .. أحلامها ..
وتألقتْ حتى دمي ..
.. وإذا أنا ضلعُ المخيمِ والمطرْ
أمضي إلى قيثارتي
وأشد للصدر الشجرْ
وأشد للصدرِ
الشجرْ ..
|
|
|
قصائد:طلعت سقيرق#21 |
بواسطة : _Ammar - 19-04-2024, 04:37 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- التعليقات (2)
|
|
نمارسُ طقسَ البكاءِ
وفصلَ النحيبِ الطويلِ
وعريَ الصحارى ..
نفسر معنى انتشاء السكارى
حذاءٌ بطولِ المكانِ
هل الوقتُ من ماءِ هذا الزمانِ
مشيتُ .. فباضَ الجنودُ صراخاً
رموني ..
ومن جلدِ جلدي نفوني
عليك الذي ما تبقى ..
وأعوي
أوزعُ وجهي على موجتينِ
أبثكِ نجوايَ جرحاً فنامي
خذي سكراً أو زبيباً ونامي ..
لكفيكِ حناءُ عمري
وعمري توقفَ عند الفواصلِ ضعتُ
إذنْ أغلقي ما تبقى من الأغنياتِ
ولا تفتحي أيَّ بابٍ ونامي ..
عليكِ الذي ما أضعنا ..
نبيعُ الشهيدَ لمن يشتريهِ
لماذا نفتّحُ فوق اليدينِ السؤالَ
فرحنا .. سكرنا .. قرعنا الطبولَ
وكنّا على الباب قتلى
سنشرب نخب انكساركِ فينا
ونرقصُ فوق القبور عرايا ..
نمارس كل طقوس الفجورِ
ونعوي ..
سئمنا من الحربِ نامي ..
سئمنا من الأغنياتِ ..
من الأمنيات ..
منَ القصص الماضياتِ
لنا أن نمجدَ عزَّ الخليفةِ حين استطابَ الركوعَ
لنا أن نغنّي الخنوعَ
لنا أن ننام ..
بكيتُ على كلّ أطلال هذا الزمان ..
خرابٌ .. وكلّ الشوارع زينات عرسٍ
خرابٌ .. وباب الخليفة صفٌ من القادمينَ
له التهنئاتُ ..
له الطيباتُ ..
خذي سكراً .. أو زبيباً ونامي
ولا تحلمي أيَّ حلمٍ يخيفُ الولاةَ
فإن الشياطين في كلِّ ركنٍ ..
يخطون عنكِ التقارير نامي ..
لماذا نحمّلُ ريشَ الحمامِ
خطايا السقوطِ
لماذا نجملُ هذا الركوعَ الخنوعَ ..
.. وقال الخليفةُ ..
إنّ الخوازيقَ سكَّرْ
على كل بابٍ جنودٌ وعسكرْ ..
عشقناكَ يا صاحبَ الأعطياتِ
لك المجدُ .. والأغنياتُ ..
لكَ اللحم والعظم و الروح والطيباتُ ..
وحكمكَ يمتدُ فينا إلى ما تشاءْ
عرايا .. نمجدُ فضلكْ
أذلاءَ نحمدُ عدلكْ ..
لكَ المجدُ والانحناءُ
ومنّا الولاءُ ..
رفعنا الرؤوسً فطارتْ ..
نمارسُ كل طقوس الولاء
ونبكي علينا ..
زمان العجائبِ آهٍ فنامي ..
بأمر الولاةِ ..
قطعنا الذي بيننا من صلاتِ ..
فنامي ..
تنادوا .. ونادوا وساقوا الخطبْ
وباسوا اللحى ..
وضمّوا .. وشمّوا .. وعلوا الرتبْ
ورشُّوا العطورَ ..
وسال التملقُّ حتى الركبْ ..
وباسم العروبة باسم العربْ ..
رموكِ على الباب ثكلى .. وطاروا
فنامي بأمر الولاةِ
عليهم صنوف الصلاةِ
بأمر التواقيع والبصماتِ
بأمر الذي بيننا وانقضى ..
بأمر الشموخ الذي قد مضى ..
دعينا ننام ..
دعينا نطيّرُ رفَّ الحمامْ ..
ونعبدُ نركعُ خلف الإمامْ ..
ندور .. ندور .. ندور ونعوي ..
عرايا .. مطايا
نكسِّر كل المرايا
دعينا نمارس طقس البكاءْ ..
ونلعن بالسرّ هذا الزمانَ ..
ونعشق بالسر ضوء النهارْ ..
دعينا لخوف يعشش فينا
عرايا .. نخاف .. وماذا نخافْ؟!
مطايا نخاف .. وماذا نخافْ؟!
ولكن نخافْ!!
نباركُ كلّ ارتعاشاتنا ..
نبارك كل انحناءاتنا ..
نبارك مجدَ الخضوعِ ..
الخنوعِ ..
فنامي ..
ولا تقرئي أيَّ شيءٍ علينا ..
قطعنا الذي بيننا من صلاتٍ
بأمر الولاة ِ
وأمرُ الولاة جليل مطاعْ ..
نبارك أنَّا كسقط المتاعْ ..
نصفق ليلَ نهارَ .. ونعوي ..
ونعوي ..
ونعوي ..
|
|
|
قصائد:طلعت سقيرق#20 |
بواسطة : _Ammar - 19-04-2024, 04:36 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- التعليقات (4)
|
|
سأشكوك للبحر يا بحرُ ..
أمي .. ويافا ..
تحنّانِ حتى يجيء المطرْ ..
وأنتَ تظلّ بعيداً .. بعيداً ..
فلا البرقُ .. برق ٌ
ولا الماءُ .. ماء ٌ
كأنّ السحابة َصارتْ حجرْ ..
سأشكوكَ للبحرِ يا بحرُ
إنّ السحابةَ ..
إنّ السحابةَ
إنّ السحابةَ
صارت حجرْ
***
ذراع التي عمّدتني
بأحلام حيفا ..
بآمال .. حيفا ..
بكلِّ الشوارع والذكرياتْ ..
تمدُّ جميعَ الجذور تشدُّ
ضلوعي إليها ..
ليطلعَ وجه الصباح نديّا
وما بين زيتونةِ الدارِ كانْ
وبين ضلوع الدوالي
لجدّي الزمانْ
لجدّي المكان ..
وإني أسافر فيكِ أسمّي
امتدادكِ جسمي
وكانت تجيء الشوارع من ساكنيها
إلى ساكنيها
أحبّكِ حيفا
وهذا طلوع القوافل حتى ارتحالك فينا
على الأفقِ شمسٌ ..
أيمم شطر الصحارى ..
أحاول أن أجتنيها
فأسقط ما بينَ حلقي وحلقي
وأرجع إنّ الصحارى
تبيع الخيولَ إلى قاتليها
أحبّكِ حيفا
تجفّ الينابيعُ لكنّ
قلبي
وأطفالَ حيفا
يصبّون زيت القناديل حين التقينا
.. وكانوا على الدربِ حين التقينا
على الأفق شمسٌ
وهذا الصباح جميلاً سيأتي ..
جميلاً سيأتي ..
***
تبادلتُ ..
إنّ الطريقَ الطويلَ
طويلْ ..
أوزّع جسمي على العائدينْ
وكانت تطلّ الشبابيكُ نحوي
تمدّ الوجوهَ إلى ساكنيها
وتطلقُ كلّ زهور الحنينْ
وما بين يافا .. وصدري
وصدري ..
على الأفق شمسٌ
وهذا الصباح شراع ووجهي
فلسطينُ في القلبِ حباتُ قلبي
فلسطين في الدربِ قنديلُ دربي
وكلّ الشبابيك كانت تطلّ
لظلكَ ظلُّ
لأشجار كفيك هذا النهارْ ..
ألملم زيتونكَ المستباحْ
وترجع خطوتكَ الواعدهْ
لأيام حيفا ..
لأيام يافا ..
فلسطين أغلى ..
وأغلى ..
وأغلى ..
***
على الزهرة الآن قلبي شراعْ
على الشمسِ كفي
سأقبضُ
إنّ النهارَ يجيءْ
يجيءُ .. يجيءْ ..
ويا بحرُ
إنّ النهارَ يجيءْ ..
*****
ستزرعني على ميناء زنديها
نجمتان
أوزّع قلبي على نجمتينِ
اثنتينِ
اثنتينِ
هواكِ ولمسِ اليدينِ
أنقّطُ عشقاً على الأرصفهْ
على عتباتِ الديارِ
الشوارعِ
كلِّ النوافذِ
عشقاً أنقّطُ
ألثم خدَّ الرصيف المضمّخ بالبرتقالْ
شهيداً أجيءُ
أجدِّدُ روحي
على صدر أمي
وأبكي طويلاً
أوزِّع جسمي على البرتقالْ
فلسطين
أخبئ وجهكِ داخلَ جلدي
وداخلَ عظمي
أحبّكِ أكثر من أيِّ وقتٍ
أسميّكِ همي
أشدّك حتى الشرايين عشقاً
أسميّكِ حلمي ..
تكونينَ كلَّ الشوارعِ والذكرياتْ
تكونينَ قلبي
ملامحَ عمري
وكلَّ الأناشيد والأغنياتْ
أخبّئ وجهكِ في خطو ابني
وفي حلم أمي
وخلفَ الدماءِ
أراكِ مع الشمس والشهداءْ
|
|
|
|