أهلاً بك , ضيف |
يجب عليك التسجيل حتى تتمكن من المشاركة في المنتدى .
|
المتواجدون الآن |
يوجد حالياً 6247 مستخدم . » 15 عضو | 6232 ضيف Pringo, Pro_hajwala, YoucefX, Abdrahman, _Black, _Ammar, BaaHi, Linz, N17eeF, Ayoub, Alexcander, _Abdullah
|
|
|
يامال يبعد برشلونة عن "ميسي البرازيل" |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:24 PM - المنتدي : المنتدى الرياضي
- لا يوجد تعليقات
|
|
علن تشيلسي، الشهر الماضي، التعاقد مع إستيفاو ويليان، المعروف باسم "ميسي البرازيل" من بالميراس، بعدما كان قريبًا من الانتقال إلى صفوف برشلونة.
وقد يصبح إستيفاو أغلى صفقة في أمريكا الجنوبية، بعد توقيعه نظير 34 مليون يورو كقيمة ثابتة، ومع المتغيرات قد يصل المبلغ إلى 61.5 مليون يورو.
وبذلك قد تتجاوز الصفقة حاجز الـ 60 مليون يورو التي قد يدفعها ريال مدريد مقابل إندريك، والـ61 مليونا، التي قد يدفعها برشلونة مقابل فيتور روكي إذا حققا جميع المتغيرات.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن إستيفاو كان هدفًا لبرشلونة منذ وقت طويل، حتى من قبل وصول ديكو إلى منصب المدير الرياضي.
وأشارت إلى أن الإدارة الرياضية لبرشلونة كانت تتابع "ميسينيو" بدقة، بعد أن أوصى ديكو باللاعب عندما كان مستشارًا لبرشلونة في البرازيل.
وأوضحت أن الأمر وصل إلى عقد ديكو اجتماعات مع وكيل ووالدي اللاعب في ساو باولو.
وبعد عام، لم يفقد برشلونة اهتمامه باللاعب، واستمر بمتابعته بعد أن ظهر لأول مرة في الموسم الماضي مع الفريق الأول، عقب تألقه في كأس العالم تحت 17 سنة مع البرازيل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سافر والد إستيفاو ويليان، إيفو، إلى برشلونة برفقة أندريه كوري، أحد وكلاء اللاعب، للتعرف بشكل مباشر على مشاريع الأندية المهتمة بابنه.
وزار الوالد باريس سان جيرمان وتشيلسي وآرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي.
وكشفت الصحيفة أن إستيفاو اختار الانتقال إلى برشلونة وانتظر تحرك البارسا حتى اللحظات الأخيرة، إلا أن تألق لامين يامال، إلى جانب حاجة النادي المالية للتعامل مع أولويات أخرى، ضمن أمور دفعت البارسا للتراجع عن صفقة البرازيلي، وهنا قرر اللاعب الانتقال إلى تشيلسي.
|
|
|
إصابة مقلقة لنجم ريال مدريد في كوبا أمريكا |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:23 PM - المنتدي : المنتدى الرياضي
- لا يوجد تعليقات
|
|
تعرض أحد اللاعبين البارزين في صفوف ريال مدريد لإصابة قوية خلال مشاركته في بطولة كوبا أمريكا 2024.
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، اضطر البرازيلي رودريجو جويس، نجم ريال مدريد، لطلب التبديل بعد أن تعرض لتدخل عنيف للغاية من قبل ناهيتان نانديز لاعب أوروجواي الذي حصل على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل تقنية الفيديو.
وطلب رودريجو من المدرب الخروج من الملعب، لأنه لا يستطيع تحمل الألم.
وشاهد رودريجو ركلات الترجيح الحاسمة من على مقاعد البدلاء مع كيس من الثلج على كاحله.
وذهب رودريجو إلى غرفة الملابس لإجراء الفحوصات الأولية وكان يبدو عليه الإحباط وخيبة الأمل بسبب خسارة منتخب البرازيل.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ما رفع حالة القلق تجاه رودريجو أنه غادر ملعب أليجيانت (لاس فيجاس) يعرج ويواجه صعوبة في المشي.
وأوضحت أن هناك شكوكًا حول إمكانية لحاق رودريجو بفترة إعداد ريال مدريد، استعدادًا للموسم الجديد.
وقادت ركلات الترجيح منتخب أوروجواي للصعود للدور قبل النهائي لبطولة كوبا أمريكا 2024، على حساب البرازيل، عقب فوزه 4-2.
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » غسق البنفسج |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:21 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
إلى سليمان جوادي
لست وحدك ياصديق..
أفتح لك بابا في السماء..
كيما تطل على طيشهم..
وتقول الذي بيننا من شجون..
والذي لا يستقيم في موازينهم من كلام..!!"
علّقت سمواتي في الريح ..
هل تكفي مملكة أخرى لجراحي..؟
أم أني سأظل مرتبكا..؟
انتظر شموساً..لاتأتي..
وطيوراً لن تشرق في أوج العتمة..!!
لماذا الصمت العالي: يكورني، ويدورني، ويحورني ،
وينسج لي مزقا شتى..
ويطلقني شهباً مجتزأة في هذي الفلوات..
التترى، بالشك، والحسرة، والأشباه..!
هل للورة واجهة أخرى..؟
أم أنك ستظل، تسحب الطّل من ستارته...؟
وتسوي الأثلام ، برهج الوقت الطالع من جمرات الخوف،
والظلمات التي نثرت بهرجها،
وانتفضت كيما تعدل ورطة الذي،
استوى في المزاج حجراً..!
ونافلة من كلام المراثي..!!
هل سأظل أكتب المقت، مجامر من شعث الهزج،
الماثل في سدف الحجرات..؟
هل تكفي سيدة أخرى ، كيما تفتت هذا السواد..؟
أم أكتفي بالتحسر االباهت، واحتلاب اللهاث،
على قارعة من لظى..؟!
هل أسميك مملكتي..؟
ومطالع وجدي..؟!
وجناحي الذي رفّ بالتوله، والعثرات..
واتنهى إلى حيز جمرة في شواظ الصراط..؟!
لوجهك هذا الفتوح رفعت دفق نشيدي، وحرّ دمي، وما تبقى
من دبق العمر..
إني نتظرتك في محطات العمر، عمراً..
وبقيت تراوحني في احتفاء الشتات..!
وتدفع بي إلى منحدر في الغموض تبارى..
منتبه للرذاذ الذي شمل البفسج..
والطلول التي نشبت من وحشة الظل،
واستكانت إلى سمتها في احتدام الفصوص..!!
هل تدركني غبطة العشب، والزيزفون..؟
أم انتهي إلى حشرجات في الفؤاد،
تناهت إلى عصف اليقين، والمعمعان..؟
كيما تلطف الذي بيننا من عسر التوادد،
الذي مدّ سوقه في انتعاش الرذاذ..!
وحدكَ تنزل الشمس منازلها..
والطير معابرها..
والقلب مواجده التي لا تؤول..!!
سوّمت مراجيلي بعطر النساء البخور،
صدى الألوان التي رسخت في مرايا البزوغ!!
آهٍ..! شدّني الوقت، وناجزني التعب..
وتعالت أطرافي من صيحات الجسد..!!
هل تكبر النخيلات التي في السباسب انطمرت..؟
أم أنها ستظل تكرع من دمي رغداً..؟!
وتُسْمي الذي بيننا : عشق الصب الذي تناكبت الأنحاء مفازاته،
واستوت أقانيمه في الرميم..!!
وانتهت إلى عادة من شجر اليقطين الذي خان يونس..
واصطفى موجه في ارتفاع الحريق..
هل أهدر دمي..؟
أم أُوَصِّفُ ألمي..؟
وأمشي إلى عسجد المحق الذي انتهب رغدي،
وسمّى غسق البنفسج: خطوة البذل إلى مقاصد الزلزلة..!!
أسال الماء، الطيور التي لاعبتني شططا :
هل يستوي الفتح/ واللمح/ والصبح/ والرمح/ والذبح/ والشطح/ والملح/ والمسح/ والنزح/ والكشح/ والفصح/ والرشح/ والجرح/ والركح/ والسطح/ والذي بيننا من حصد
العشق، إذ تطلع الشجيرات النحيلات من ملح الحرث الذي
غادر شطأ ه، واستوى في بهاءالفجاج..؟!
أم انهض من عثرة الوقت،والقبرات،
اللغات التي كشطت مدار الجدي،
إذ آنست بالذي بيننا من عبق المحبة..؟؟
هل أسحب ظلكَ، من ظلّ هذا الصّلال..؟
أم سأظل أُوَرِّقُ أشجاني مطراً..؟
أصعد في انتشاءالأترجة حجراً..
كيما نؤثث خرائبه التي في الظنون انكدرتْ..!!
سميتكَ القبرة ، الوردة التي انفطرت من نطفة حجراً..
إذ تداعى لغطا...
واعتلى صاعدا من هراء الذين اخترموا فضة البنفسج،
وانتهوا في اشطان المباهج طيوراً من حمحمات الخيل
المطهمةبالبذخ الناشب..
القُبلات التي لا تطفىء العطش الشاخب في أقاصي الجراح..
آهٍ..!! عضّني الوتر..
وتناوشتني العيون الخضر..
وتغاضت عن صباباتي تلكم القسورة..
كيف السبيل إلى جنة البنفسج..؟
وأنا اتدلىّ شفقاًبين:
الورد/ والود/ والشد/والمد/ والقَدِّ/ والشهد/ والند/ والفرد/
والصهد/ والنجد/ والرّد ..
والوراء الذي لن يصير أماماً..
هل أسفح كمدي، على عتبات الصبر..؟
علها تطلع من شقوق الأرض..
صفصافة من رغد الحلم، الذي عذبني كثيراً..
وأسرى بي إلى سموات القسط، أرض المعارج، مفازات الجوى،
الجزر التي في الخيال انهمرت..
حبك عاصفة من مدار العذارى..!
هل اقدر على امتصاص الطّلّ الذي في الشطوط تعالى..؟
أرسى مواجعه.. شجراً من حطام المودة..
أسئلة من " كتاب الطير" الذي سكب القدح المصفى في نقيع
الزعفران.. ثم استحال إلى برزخ في احتدام الحروف..!
علّقني في شرك العصف، شجر الفسفور الذي اينع في تبر الرماد..
سمّى الذي بيننا : هبة الوقت الذي لا يميل إلى محق السنبلات..
هل تخمد عطشي أقداح الحَضْرَةِ، زخات الناي، عزف الأقدام
على بسط اللذة..؟
أم سأظل منتظراً شدوكَ الطافح، شهقات الجسد العالي الكشح..!!
آهٍ..!! تلفحني الأنفاس ،التي تنادت بالشواظ..
أنهض معتمراً بالشظف، الجمرات..
نبر الشجر الذي امحل من سهو المجال..
هل يبندئ الذي بيننا زرعه..؟
أم أننا سندور في سديم الوقت، والهمهمات..؟
اللغات التي لا تحبذ هر طقات الكلام..
أم أننا سنركن إلى فلك التنابز،
نسْمي الذي بيننا:
مهزلة الوقت، والكلمات..!
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » حنين |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:20 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
وكان الحنين..
سروة الروح..
عصا الدهر ..
الفي صفاء المطر..
شربنا من صفوه ..
وانتشينا في عثرة الذكريات..
انتبذتني القصيدة ..
وأنا على مهرة رقطاء..
وعلى وصلة..
من نايات الغرابة..
نهر الذاهبين..
ونبع الحائرين..
وصرخة قلب ،على مرافىء ..
في شاطىء الذكريات..
عند كهف الوصايا..
ونبع الصبايا..
وهن عند مستهل الولوج..
كنتُ ..
على متسع في رفيف حلم..
أناجز إناث حلمي..
ذكرياتي القديمة..
أرنو إلى سموات الأنوثة..
وإلى طيف سابح، في رفة طير..
في نثير الرياح..
في لثغة طفل..
يرى إلى أفقه المستحيل..
ياااانوارة عمري المسهّد..
ومشكاة غسق الوقت..
هدّني وجع كافر..
صمت عراجين..
على عطفة في الرواح..
لا نهر يَجُر ني..
لا ممرات توزعني،
على دروب تلك البلاد..
سهوتُ على مَضَضٍ..
وأنا أعبر مشاتي الأفول..
سنوات العمر المسيج..
بزهر الرصاص..
ورقص الأفاعي..
وزعتر ماء،قصاص..
لا ذكريات في لغات قحط..
لا سموات في نثر قصيدة..
وحدي..
حفرتُ قبور الظلال..
ووحدي..
صعدتُ جبال الموتى..
وهم يصرخون..ويصرخون..
لا بهو في مراثي الأثر..
لا وقت في مزامير السوسنات..
عبرتُ مدن الريح.. وحدي..
أراها.. تعوي في شتات الأعالي..
للذئاب ..صَبوتُ ..
كنتُ على خطوة من رمق..
صدّني البحرُ..
وعاتبتني السماء..
لاحنين ..
لانشوة في دم طير..
آن عروجه إلى وكْرِ المطر..
نسجتُ عروجي..
والتحفتُ غناء السحرْ..
ياااا خزائن الذكريات المهيبة..!
دَ
مَ
عَ
القلبُ..
واجترحتني اللغات..
لم تمنحنا الحياة..
غير صدى الوجع المدثر..
وشبه كلام ..
لم يتجاوز حدود الكلام..
لاح الحنين على قرن قوس قزح..
لم تكن لغتي غير هتف حروف..
وغير ظلال ماء..
على صفحة المنتهى..
وحدي..
نثرتُ عببر البرق..
على خرقة في المددْ..
ووحدي.. صرختُ..
يااااا أفياء القصيدة..
ليس لي من بَلَدْ..!
ليس لي من سَنَدْ..!
من يدثرني بخافق ..؟
و يفسر لي معنى الكَمَدْ..؟؟
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » جفاف |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:19 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
حين يجف الوقتُ..
تنهض العصافير من غفوتها..
يصيح الديك.
من فوق كومة الطين..
المركونة، قرب نبع الماء..
تعلو الشمس، فوق الأسطح..
تخرج العنزات إلى مراعيها..
تكون السيدة ..
العالية الطّّلة..
الشامخة الأنف..
المُقبّبة الرّدف..
تعدّ زوادة الراعي..
وأدوات الحراثة..
وشاش الشيخ..
الذي لا يلفّ سِواه..
على مدار الفصول ..
... ... ... ...
حين أراها خارجة للتو..
تزين طلعتها بمنديل حرير..
الأقراط الطويلة..
وهي تتدلى..
تمنحها أبهة مَلكِية..
حين تمشي في زقاق ضيق..
تكون الأتربة في صمت القيظ..
الأشجار ترخي أذرعها..
كيما تمر السيدة ..
في دِعة ووقار..
هي تشبه فلقة بدر،
او طلعة غزال..
على مشارف الصحراء..
يرى أفقه مطرا..
من خروب الأنحاء..
اوسماء مغموسة،
في زرقة قاتمة..
هي لا ترى ظلها..
وهو يسحل لفائف الطرفاء..
إلى منحدر في "وادي لَذْيَابْ"
او إلى مصب نهر ..
في محيط" وادي الرميلة"
كانت سيدة الوقت..
مهرة اللغة..
وطير الخيال..
لغة العارف..
ومشكاة الأنوار..
إلى منحدر في الصهيل..
او نقرة في دفّ المطر..
لها وشاح بحارة..
وناي رعاة ..
على تلّة في أفق السّحر..
كلماعبرتْ مدائن اللغة..
خرّت لها جبال الكافور..
وَوِديان الصحراء..
المطمورة في أجداث الزوبعة..!!
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » بوح خاص |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:19 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
كأنها الأغاني التي في الطوى..
كأنها شطحات السّوى..
لم تقل كلاما..
لم تقل سلاما..
لكنها أودعت سرها للغيوم..
وناحت على فنن ..
وباحت بالذي خبأته ،
في حقول الصدى..
يا نسمة الظل..
ويا نوتة الفل..
مرتِ الخطوات المتعبة..
ناحتِ النفوس المتربة..
لم تكن صرختي..
غير ماء تدفق في الأعالي..
وباح بالذي في سفوح الندى..
على منطق سابح..
لاحتِ الذكريات..
لها سمة الماء..
زرقة في مرايا السماء..
خبأت في شموس الأقاح
طير الأحاجي..
نبرة الرعد على ربوة..
لها غمر السواقي..
وطفح الجراح ، الهوى.
سقط الجمر على وردة..
فاستشاط الذي في نجوع المطر..
لا ناي سيخفق في أعراس الشعاب..
لا طير سيحلق في غبار الحقول..
أتعبتني القُبلات ..
على نهر الحياة الدفيق..
كلما حاولت الغناء..
أدركتني فلول النهيق..
لا وقت سندركه..
لابحر سيدركنا موجه..
إذا ما لاحقتنا ذئاب الصفيق..
رشقتني الحواجز..
وعضّني شبيه ذاك الحريق..
الطريق..الطريق..الطريق..
يا رنة المعنى..
ياسلك الخفوق البريق..
بَرَعَ الطعن..
وتمادت في اصطفافاتها..
سماء الجوى..
وخيل الرماد النقيق.!!
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » عذابات الشيوعي الأخير |
بواسطة : _Ammar - 07-07-2024, 02:18 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
طباعة
《 إلى سعدي يوسف☆》
《حين يُسجّى الشاعر..تبدأ القصيدة..》
《وطني، زهرة للقتيل،وأخرى
لطفل القتيل،وثالثة
للمقيمين تحت الجدار》 سعدي يوسف تحت جدارية فائق حسن.
نقشتَ ظلكَ في سماء الجدار..
ومضيتَ بعييييدًا..
تعزف مزامير اللغة..
تبحثُ عن معنى القصيدة..
وعن تفاصيل في معنى الهيام..
لم تكنِ المدائن، لوحة القداسة..
ولا جدارية" فائق حسن"
المظلة، والسّوار..
حملتَ أفقكَ في جِرار اللغة..
لم تكنِ"العراق"معبرا للرفاق..
كنتَ ترى إلى أفق..
يتدلّى..
في سماء" أبو الخصيب"
كَبرتَ على رصيف نهر..
يمر في مجال الخيال..
وحدكَ..
عبرتَ الفيافي..
إلى ضفاف الرملِ..
وحيثياتِ القصيدةِ، والنشيد..
كيف ل" الأخضر بن يوسف"
أن يشرح معنى: الغرابة،
والغربة، والمآل..
حيرتكَ المصائر..
والمعابر..
وماتخيّله" الشيوعي الأخير"
على أسوار" بابل"
وخفق الأجنحة البيضاء..
رمحتْ خيول الماء..
كنتَ ترصد " الأبابيل" البعييييدة..
كان" القرصان" يترسّم ظلكَ..
لم تكنِ الطريق إلى" بلعباس" سالكة..
هنااااك..
عند مفترق النهر..
قرب واحات النخيل..
عند تخوم" أبو الخصيب"
رميتَ رمحكَ العالي..
هزمتَ الليالي،
وانتصرتَ لعبوق النّبر..
عند شط العربْ..
قلتَ:" ماذا فعلتَ بنفسكَ..؟
كانت بلاد الجزائر واسعة مثل إفريقيا"
رصدتَ ملامح الشعر..
ومرايا الغربة، في شوارع" بلعباس"
ل" طنجة" مايليق من الشعر..
وما يسيل من الكلام الحر..
كان البحر ظلكَ الآخر..
كان الطغاة..
يتعقّبون طير شعركَ..
لم يكنِ" التايمز" غير زورقكَ الأخير..
لم يكن" العراق" ..
غير لطخة في أفق " أبو الخصيب"
وهي تودع فتاها ، المدثر بالوجع..
... ... ... ... ...
ها قد ابتداتْ رحلتكَ..
وانتَ ترصد نجم السماء..
وتنشد القصيدة..
دون نايات" زرياب"
ُتلوّح لصبايا" أبو الخصيب"
قد تصيب، أولا تصيب..
ستبقى أنتَ
نبر القصيدة..
وسموق الشّعر في" أرض السواد"..!!
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » عودة |
بواسطة : _Ammar - 06-07-2024, 02:14 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
《 إلى بدر شاكر السياب》
كان موعدي الآخر..
كنتُ على شاطىء الأبدية..
أرقبُ ظل الوقت،
أقرأ نص النخل..
أرصدُ غزالة الريح الأخيرة،
لا نسيم يُطل على سماء الزرقة..
نسيتُ شغف الملامح..
كانت عالية، وبهية..
تمشي على صدى الماء..
لا أغاني في دساكرالموتى.
عبرتُ ممر النازحين،
إلى قوارير السعادة..
كانوا شاحبين..
وتائهين..
لاشيء يشبه حُلمهم..
حفاة إلا من برق الأغاني..
وهتف الذاهبين..
إلى جبل الرفاه.
و حزمة الضوء..
على جبل القيامة..
ليراهم ضباط الأمن،
هنااااك..
ليقولوا لهم:
كونوا كما كنتم..
لاشيء ثمة يدعو للقلق..!
انتبذتني القصيدة..
وأنا أعبرُ وادي الجماجم..
والملاحم،والصراخ..!
لا عشب على جدار النهر..!
لا ماء في أنهار الصباحات،
خرجتُ من لغتي..
ومن حوليات الشعر..
هنااااك..
عند " باب المعظم"
رأيتُ" السياب"
منكفئا على جرح ..
يبكي زمن النخل..
يوميات " وفيقة"
آن خروجها من تقاويم الكتابة..
وشبابيك النغم..
لانوارس في بحر العرب..!!
لا نخيل في أحواز" جيكور"
كانتِ السموات ..واطئة/ عالية..
كان الصوت " الهلالي"
يرنّ على صدى الرمل.
لاطرب في سيرة الموتى..
على درج الآخرة..
وهي تكبر في لغات الطير..
وفي فلسفات النفير..
بكفّ هدبك ..
علقتُ قصيدة الهزج..
لم تكن غير فرط من سحاب..
خدعتكَ عاليا..
وانتميتَ وحيدًا..
لبحر في دوحة اللّا يقين..
لا مطر اليوم..
لاشعراء في " شارع المتنبي"
كتبتَ ما يليق من الكلام..
لاشيء بعدكَ..
رأيتُ القصيدة تهذي..
لاسماء بعدكَ ستمطر..
سقط الموشح في الهديل..
خانتكَ" العشائر" كلها..
وبقيتَ وحدكَ تجهش..
في أثر الصهيل..!!
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » من أحزان المعتمد بن عباد |
بواسطة : _Ammar - 06-07-2024, 02:14 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
لعل الزرقة..
تركب قاربها الأخير..
لعل المريمية..
تتوسد عفتها وتنام..
لينهض السيف من صبوته..
تاهتٍ الأنحاء ..
وانتابني قلق القصيدة،
وهتْف المشائين..
على غُرر المساء..
لعل ظلكِ..
ممشى النهر..
وسقف الرماة..
على جزر الملاحم ،والغبار..
لعل أحصنة الرمل..
ستنزع حدوتها..
وتمضي إلى حبق الحديد..
لعلي أتقمص دم الوردة..
وأجيء منسكبا..
على دنّ الرياح..
دون أن تراني حوريات الصمت،
وهن يقرأن شِعر" لوركا"
ويوميات" ولاّدة" على شاطىء النهر..
لا" ابن عبّاد" انتبه لحزن القصيدة..
ولا" ابن زيدون" دوزَن عشقه،
على وزن الموشح، والغياب..
لعلي رأيتُ النجم منقبضا..
والمرايا، منسرحات ..
على نهر الرمل..
في رغوته الهشيمة..
رتّقتُ جلد المعابر..
نسجتُ عهن السواقي..
نائحة على شغف " ابن الملوح"
في سردالرمل..
وبكاء" ليلى"
على سفوح" وادي الغضا"
لعلي نسيتُ دربي..
وانتميتُ لقوافل الأوجاع..
وهي توصد بابها..
وتفتح للمعنى..
صواب الموتى..
وأنين الراحلين ..
إلى مسرى العدم..!
لعلي نهجتُ عبث المراحل،
وفصدتُ دمي ..
على عُشب الزوال..
صرختُ..آهٍ.. ثم آهٍ..
زاغتِ البوصلة..
انحرف الظل..
خانتنا الزرقة..
ونوارس الأوجاع..
تزقو..
وتطير ..
لاعبق في زبد البحر..
لا صهيل في نقع الحصاد..!!
كيف أسدد نايات الوقت العُباب..؟
لعل اللغة الشبيهة..
ترفع عقيرتها..
لينطلق الزناد..!!
وشّختُ القصيدة..
وامتطيتُ صهوة الغمر..
كيما لا ينحرف خط الخطاب..!!..!!
|
|
|
» عبد الحميد شكيل » عشبة اللون |
بواسطة : _Ammar - 06-07-2024, 02:13 PM - المنتدي : القسم الثقافي
- لا يوجد تعليقات
|
|
هل كتبتَ قصيدة..؟
أم انك تبحث عن سر أثير..؟
للبلاغة، شطح ،ومدح..
لا تراه المجازات..
ولا تستدعيه حواريات الطفولة..
على مدارج الرياح..
نبتتْ سنبلة الماء..
وعشبة اللون ..
وصبوة العشق..
وفلتة الظل..
ولثغة اللغات المازحة..
ومنارات الشعر المسجّى..
لا نص يهمس بالوداعة..
ولا أفق يميط لثام الرمل..
عبرتْ جنية الضوء..
وانتصرتْ لروحها ..
على جسر المقام..
نثرتْ ورودها ..
ونزوعها..
لافجر في استعارة الموت..
لا تعوّل على نبرة،
في ممشى الحَواريين،
وهم يكتبون نصوص الرثاء ..
ويسحلون جثة اللون..
ويهتفون على ربوة في السراب..
وينسجون بردة الشك ..
على افق في سماء السؤال..
ينشدون مراثي المطر..
ويرقصون فرادى..
ليهطل الزهر..
ويبيض المحار..
ويهفو لنزوته البوار..
لا تكتب قصيدتكَ..
لا ملاذ للنص..
ولا شِرعة للموت..
على أحواز المجاز..
عبرتُ نهر القصيدة..
لهجتُ بلغات الموتى..
وهم يسرجون بروق الغروب،
ويرقصون على نبرة الإيقاع..
ويذهبون إلى جنة الوقت..
مندمجين باللهفة..
ومنكسرين بنساء الحوار..!!
|
|
|
|